امير جابر
الوهابيون وتشويه ثورة الحسينبعد ان لم يعد بمقدور الوهابيون ومع هذه الثورة في الاتصالات من التغطيه على جرائم يزيد وبني اميه الذين يستمدون منهم طريقتهم في التوريث وظلم العباد اخذوا هذه الايام بسرد بعض الرويات حول مسيرة الحسين الى كربلاء مع محاولة تصوير الحسين من انه كان طالبا للحكم وانه لم يحسن التصرف والاصغاء لمن نصحوه وان المسؤلية تقع على من غدروا به وكتبوا اليه اما يزيد وجيشه وولاته فهم غير مسؤلين بل انهم اكرموا عياله بعد قتله ،تماما كما فعل اسلافهم بني اميه مع الاسلام عندما شنوا الحرب على رسول الله ولكنهم عندما يأسوا وفشلوا دخلوا في الاسلام بعد فتح مكه وسماهم رسول الله بالطلقاء والمؤلفة قلوبهم حيث عمدوا على هدم الاسلام ومحاربة نبيه الكريم من الداخل واحفاد بني اميه ويزيد من الوهابيين ايضا عندماا لم يعد بامكانهم التصدري لثورة الحسين وفضح يزيدهم عمدوا الى التحدث عن ثورة الحسين من خلال سلبها معانيها واهدافها الحقيقيه والتسوية بين الجلاد والضحية واظهار الحسين عليه السلام بالمتهور والقاء اللوم على الضحايا وحماية يزيد ومجرميه من النقد هذه هي الطريقة الجديدة التي لجاء لها الامويون الجددوكل هذا التمثيل والتزوير والقص واللزق الهدف منه الدفاع عن بني اميه وعن يزيد ومعاويه لانهم يعلمون لو ان المسلمين عرفوا جرائم بني اميه بحق الاسلام والمسبلمين وان مصدر هذا التوريث والدكتاتوريه التي تئن منها الشعوب العربية والاسلامية اليوم انما وضعت قواعدها واسست فصولها وسنت الاحاديث الموضوعه لها من ايام معاويه ويزيد وان سقوط منهج الدولة الامويه في التوريث والظلم انما يسقط معه منهاج الدولة الوهابية في التوريث والظلم والاستبدادفالحسين هيأه الله للشهادة من يوم مولده حيث تقول ام سلمه زوج النبي اني رايت رسول الله يحتضن الحسين يوم مولده وهو يبكي وعدنما سالته عن سبب البكاء فقال لها صلى الله عليه واله ان جبريل ابلغه ان امته ستقتل ابنه هذا لاانالهم الله شفاعته او كما قالت رضوان الله عليها وان الحسين قال وهو متوجه الى كربلاء ( اني سمعت جدي رسول الله يقول من رائ منكم حاكما جائرا مستحلا لحرم الله يحكم بين عباده بالظلم والعدوان كان حقا على الله ان يدخله مدخله) وقوله هيهات منا الذله) واذا لم يستقم دين محمد الا بقتلى فياسيوف خذيني) ومثلي لايباع مثله قالها الحسين عندما طلب منه والي يزيد على المدينه ان يبايع يزيد ويزيد كل كتب التاريخ تتقول انه كان سكيرا قاتلا للنفس المحترمة منتهكا للاعراض يلعب بالقرود والفهود والكلابوان رسائل اهل الكوفه كانت حجة على الحسين وان الحسين لو لم يلبي طلبهم لقال الناس في كل زمان ان الالاف من اهل الكوفه طلبوا من الحسين ان يقودهم للخلاص من ظلم يزيد لكنه لم يفعل ولاصبحت الحجة لاهل الكوفة على الحسينان الحسين اراد ان يكسر مشروعية بني اميه بدمه الشريف لانه كان يعلم حتى لو انه انتصر ماديا فانه سوف لن يعمل شيئ بتلك النفوس المتهالكه على الدنيا وبدليل لم يستطيع حتى ابيه الامام علي من تقويم تلك النفوس بل ثارت بوجهه الحروب والفتن لان بني اميه استعملوا الدنيا وخيرات الفتوحات من اموال وجواري في اضعاف النفوس فقد وصل الامر بقائد الجيش الاموي الذي استباح مدينة رسول الله وقتل فيها عشرة الاف صحابي وتابعي وفض جيشه بكارة الف باكر ان يقول عندما حانت وفاته انه لم يعمل عملا يرجو به لقاء الله الا قتله لاهل المدينه طاعة للخلافه وعندما اصابت صاعقة لجند الحجاج الذي كان يقذف الكعبة بالمنجنيق وقتلت الصاعقة 13 جنديا فخاف الجند وامسكوا عن الضرب ان قال لهم الحجاج الله الله لقد اجتمعت حرمة الكعبة وطاعة الخليفة وطاعة الخليفة مقدمة على حرمة الكعبةوكان يقول احد خلفاء بني اميه ايهم افضل ليديكم خليفة الرجل في اهله ام رسوله اليهم وبهذا يستدل ان الخليفلاء الامويون هم افضل من رسول الله لانه مجرد رسول وهم خلفاء والعياذ باللهاي انه يجوز قتل الاف وحتى ابن بنت رسول الله وهتلك الاعراض من اجل طاعة الخليفة هذه القدسية والصنميه الجديد لم يكن لها ان تسقط من نفوس المسلمين الا بتلك الطريقة من الاستشهاد وفعلا بعد ان استشهد الحسين واهل بيته بدات الناس تسال لماذا استهد الحسين ومن هو الامام الحسينقال المسيو ماربين المفكر الفرنسي لايوجد في التاريخ شخص مثل الحسين استطاع ان يحي دين جده من خلال قتل نفسه)وفعلا بدات الثورات على ظلم بني اميه بعد استشهاد الحسين حتى قال ابن الزبير عنما ثار على بني اميه لم يترك الحسين لابن حرة من عذر؟وحتى قال العقاد ان الحسين كان لغما انفجر تحت الصرح الاموي فهدمه وقال غاندي تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر وهكذا انتصر الدم على السيف والقله على الكثرة وتحدت الاكف الفارغه القوة الظالمه فكانت الثورات وحتى شاهدنا ثورة الامام الخميني حيث خرج الالف مستنين بسنة الحسين وقابلت الصدور العاريه دبابات وطائرات الشاه ثم كانت ملحمة حزب الله اما بني صهيون ثم انتفاضة الحجارة من قبل اهل فلسطين مقابل غطرسه وظلم الصهاينة ومن يدعمهم من اهل الغرب وحتى قيام قيام العزل من السلاح فسي تونس ومصر وغيرها من البلدان بالنزول للميادين متحدين الالالف من الجنود المدججين باحدث الاسلحة واخطرها فكان لسان حالهم يقول كما كان لسان الحسين والله ماارى الحياة مع الظالمين الا برما وما ارى الموت في سبيل الله الى سعادةهذه هي الحكاية وهلي حكاية وتصوير الوهابية التي تتحايل على هذه الاحداث وتستشهد بالاحاديث التي وضعها لهم معاوية ويزيد اطع اميرك وان جلد ظهرك وان اخذ مالك) وانهم يحاولن التتسر على يزيد من خلال تصوير الحسين وكانه لم يستمع نصيحة الناصحين وكان ضحية لمن استغفلوه من العراقيين هذه من جانب ومن جانب اخر اهخلاء وتبرئة يزيد من تلك الجرائم العظام وان المسؤلية تقع فقط على الجند وعلى من )غرروا بالحسين قال تعالى(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايح الوهابيون وتشويه ثورة الحسينبعد ان لم يعد بمقدور الوهابيون ومع هذه الثورة في الاتصالات من التغطيه على جرائم يزيد وبني اميه الذين يستمدون منهم طريقتهم في التوريث وظلم العباد اخذوا هذه الايام بسرد بعض الرويات حول مسيرة الحسين الى كربلاء مع محاولة تصوير الحسين من انه كان طالبا للحكم وانه لم يحسن التصرف والاصغاء لمن نصحوه وان المسؤلية تقع على من غدروا به وكتبوا اليه اما يزيد وجيشه وولاته فهم غير مسؤلين بل انهم اكرموا عياله بعد قتله ،تماما كما فعل اسلافهم بني اميه مع الاسلام عندما شنوا الحرب على رسول الله ولكنهم عندما يأسوا وفشلوا دخلوا في الاسلام بعد فتح مكه وسماهم رسول الله بالطلقاء والمؤلفة قلوبهم حيث عمدوا على هدم الاسلام ومحاربة نبيه الكريم من الداخل واحفاد بني اميه ويزيد من الوهابيين ايضا عندماا لم يعد بامكانهم التصدري لثورة الحسين وفضح يزيدهم عمدوا الى التحدث عن ثورة الحسين من خلال سلبها معانيها واهدافها الحقيقيه والتسوية بين الجلاد والضحية واظهار الحسين عليه السلام بالمتهور والقاء اللوم على الضحايا وحماية يزيد ومجرميه من النقد هذه هي الطريقة الجديدة التي لجاء لها الامويون الجددوكل هذا التمثيل والتزوير والقص واللزق الهدف منه الدفاع عن بني اميه وعن يزيد ومعاويه لانهم يعلمون لو ان المسلمين عرفوا جرائم بني اميه بحق الاسلام والمسبلمين وان مصدر هذا التوريث والدكتاتوريه التي تئن منها الشعوب العربية والاسلامية اليوم انما وضعت قواعدها واسست فصولها وسنت الاحاديث الموضوعه لها من ايام معاويه ويزيد وان سقوط منهج الدولة الامويه في التوريث والظلم انما يسقط معه منهاج الدولة الوهابية في التوريث والظلم والاستبدادفالحسين هيأه الله للشهادة من يوم مولده حيث تقول ام سلمه زوج النبي اني رايت رسول الله يحتضن الحسين يوم مولده وهو يبكي وعدنما سالته عن سبب البكاء فقال لها صلى الله عليه واله ان جبريل ابلغه ان امته ستقتل ابنه هذا لاانالهم الله شفاعته او كما قالت رضوان الله عليها وان الحسين قال وهو متوجه الى كربلاء ( اني سمعت جدي رسول الله يقول من رائ منكم حاكما جائرا مستحلا لحرم الله يحكم بين عباده بالظلم والعدوان كان حقا على الله ان يدخله مدخله) وقوله هيهات منا الذله) واذا لم يستقم دين محمد الا بقتلى فياسيوف خذيني) ومثلي لايباع مثله قالها الحسين عندما طلب منه والي يزيد على المدينه ان يبايع يزيد ويزيد كل كتب التاريخ تتقول انه كان سكيرا قاتلا للنفس المحترمة منتهكا للاعراض يلعب بالقرود والفهود والكلابوان رسائل اهل الكوفه كانت حجة على الحسين وان الحسين لو لم يلبي طلبهم لقال الناس في كل زمان ان الالاف من اهل الكوفه طلبوا من الحسين ان يقودهم للخلاص من ظلم يزيد لكنه لم يفعل ولاصبحت الحجة لاهل الكوفة على الحسينان الحسين اراد ان يكسر مشروعية بني اميه بدمه الشريف لانه كان يعلم حتى لو انه انتصر ماديا فانه سوف لن يعمل شيئ بتلك النفوس المتهالكه على الدنيا وبدليل لم يستطيع حتى ابيه الامام علي من تقويم تلك النفوس بل ثارت بوجهه الحروب والفتن لان بني اميه استعملوا الدنيا وخيرات الفتوحات من اموال وجواري في اضعاف النفوس فقد وصل الامر بقائد الجيش الاموي الذي استباح مدينة رسول الله وقتل فيها عشرة الاف صحابي وتابعي وفض جيشه بكارة الف باكر ان يقول عندما حانت وفاته انه لم يعمل عملا يرجو به لقاء الله الا قتله لاهل المدينه طاعة للخلافه وعندما اصابت صاعقة لجند الحجاج الذي كان يقذف الكعبة بالمنجنيق وقتلت الصاعقة 13 جنديا فخاف الجند وامسكوا عن الضرب ان قال لهم الحجاج الله الله لقد اجتمعت حرمة الكعبة وطاعة الخليفة وطاعة الخليفة مقدمة على حرمة الكعبةوكان يقول احد خلفاء بني اميه ايهم افضل ليديكم خليفة الرجل في اهله ام رسوله اليهم وبهذا يستدل ان الخليفلاء الامويون هم افضل من رسول الله لانه مجرد رسول وهم خلفاء والعياذ باللهاي انه يجوز قتل الاف وحتى ابن بنت رسول الله وهتلك الاعراض من اجل طاعة الخليفة هذه القدسية والصنميه الجديد لم يكن لها ان تسقط من نفوس المسلمين الا بتلك الطريقة من الاستشهاد وفعلا بعد ان استشهد الحسين واهل بيته بدات الناس تسال لماذا استهد الحسين ومن هو الامام الحسينقال المسيو ماربين المفكر الفرنسي لايوجد في التاريخ شخص مثل الحسين استطاع ان يحي دين جده من خلال قتل نفسه)وفعلا بدات الثورات على ظلم بني اميه بعد استشهاد الحسين حتى قال ابن الزبير عنما ثار على بني اميه لم يترك الحسين لابن حرة من عذر؟وحتى قال العقاد ان الحسين كان لغما انفجر تحت الصرح الاموي فهدمه وقال غاندي تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر وهكذا انتصر الدم على السيف والقله على الكثرة وتحدت الاكف الفارغه القوة الظالمه فكانت الثورات وحتى شاهدنا ثورة الامام الخميني حيث خرج الالف مستنين بسنة الحسين وقابلت الصدور العاريه دبابات وطائرات الشاه ثم كانت ملحمة حزب الله اما بني صهيون ثم انتفاضة الحجارة من قبل اهل فلسطين مقابل غطرسه وظلم الصهاينة ومن يدعمهم من اهل الغرب وحتى قيام قيام العزل من السلاح فسي تونس ومصر وغيرها من البلدان بالنزول للميادين متحدين الالالف من الجنود المدججين باحدث الاسلحة واخطرها فكان لسان حالهم يقول كما كان لسان الحسين والله ماارى الحياة مع الظالمين الا برما وما ارى الموت في سبيل الله الى سعادةهذه هي الحكاية وهلي حكاية وتصوير الوهابية التي تتحايل على هذه الاحداث وتستشهد بالاحاديث التي وضعها لهم معاوية ويزيد اطع اميرك وان جلد ظهرك وان اخذ مالك) وانهم يحاولن التتسر على يزيد من خلال تصوير الحسين وكانه لم يستمع نصيحة الناصحين وكان ضحية لمن استغفلوه من العراقيين هذه من جانب ومن جانب اخر اهخلاء وتبرئة يزيد من تلك الجرائم العظام وان المسؤلية تقع فقط على الجند وعلى من )غرروا بالحسين قال تعالى(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون
https://telegram.me/buratha