المقالات

النفط الابيض وآلية التوزيع في ديالى

1103 10:55:00 2011-12-05

مهند العادلي

مشكلة النفط الابيض والتي تتكرر في كل عام ومع مطلع فصل الشتاء وعدم ايجاد الحلول الملائمة لتلك المشكلة المتأصلة الجذور في العراق مع انه يعد من الدول المتقدمة في انتاجه والمصدرة له ويكاد يكون من بين الثلاث الأوائل على مستوى العالم في مستوى الاحتياطي له ولكن شعبه يعاني الامرين من هذا الامر وفي كل عام وعدم ايجاد الاليات الصحيح لتوزيع هذه المادة على الشعب من قبل الحكومة فتارة عبر بطاقات و كربونات تطبع لهذا الغرض ولم تنجح العملية وتارة عبر الباعة المتجولين وكذلك اصاب هذه الفكرة الفشل وتارة عبر ذهاب المواطن مباشرة الى محطات التوزيع وعلى البطاقة التموينية وكذلك هذه الفكرة كسابقاتها وكانت الفكرة عبر ما يعرف بمختاري المناطق وكانت فكرتها اقل فشلا على اعتبار ان المختار يعلم أي العوائل استلمت وايها من تلكم العوائل لم تستلم وان اكنت في حينها الحصة قليلة ايضاصار مصير هذا العام مجلس محافظة ديالى وجد الحل ان يصار التوزيع وعبر وكلاء المواد الغذائية والى الان هذه الفكرة تشهد فشلها الذريع بسبب قلة الحصص المخصصة لكل وكيل حيث تكون حصته عشرة عوائل كل اسبوعان فكيف اذا كان لدى الوكيل اكثر من مائة عائلة فبالتأكيد سوف تكون حصة المواطن في فصل الصيف القادم وكيف اذا كانت العائلة وكيلها ليس في نفس المنطقة وكيف اذا كانت اساس العائلة مهجرة ولم تنقل البطاقة بسبب اجراءات وزارة التجارة في نقل الحصص التموينية واذا كانت العائلة مكونة من اطفال كيف سيكون اساسا حالهم ونحن نعيش اياما قارصة البرودة ولله الحمد فالكهرباء تعيش في فصل الصيف و لذا القائمون على موضوعها لا يشعرون باي برد ولما لا وحصصهم من مادة النفط الابيض تصل الى ابواب دورهم دونما أي معاناة و كثير منهم لا يعلم ان كان في بيته هذه المادة ام لا وتبقى العلاقات الحميمة بين المسؤولين في مختلف الوزارات هي الرابط القوي بينهم في قضاء حوائجهم المنزلية واما المواطن البسيط فعليه البحث عن الحطب والعودة الى ماضيه السابق واسعال ما يعرف (بالجمرية ) لتدفئة بيته واطفاله حتى يأذن الله ويمن على مسؤولينا في ايجاد حلول اكثر فاعلية وانسجاما مع واقعنا العراقي وحتى ذاك الحين فعلى شعبنا الصبر ثم الصبر ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك