ظهيرة يوم الجمعة زرت سماحة الشيخ الصغير في مكتبه في جامع براثا من بعد صلاة الجمعة وقد دخل معي 5 أشخاص لا أعرفهم وبعد ان قضى احد الحاضرين حاجته مع سماحة الشيخ توجه لشخص في اواخر الثلاثينات او بدايات الأربعينات يسأله عن حاجته ففاجأنا الاخ بشكر سماحة الشيخ والدعاء له
وظل سماحة الشيخ بارد الوجه وكانه لا يعلم سبب شكر الاخ له ثم أردف الاخ القول باني من السليمانية وقد أصبت بالسرطان قبل 6 اشهر وراجعت الاطباء وتلقيت العلاج المعهود وكان تقدير الاطباء أني لا أبقى اكثر من 8 اشهر فضاقت بي الدنيا ولكن بعد مدة ذكر لي احد ارحامي ان هناك صخرة في جامع براثا يستشفي بها الشيعة وقال لي لم لا تذهب وتجرب وانت لا تخسر شيئا وبالفعل جئت قبل شهرين الى الجامع وسالت عن الصخرة فحدثني احد من كان في الجامع عن قصة الصخرة فغسلت وجهي بماء البئر على الصخرة كما اخبرني الاخ وصليت ركعتين في الجامع مع أني لا اصلي ورجعت ومعي اطمئنان غريب وبع 10 ايام كان موعد الفحص المعتاد وفوجئت ان الدكتور يبلغني بان السرطان لم يبق منه الا قطعة صغيرة جداً والقطع الستة التي كانت موجودة في كبدي قد زالت وهو مستغرب جداً لان الأدوية الكيمياوية التي ألقاها لا يمكن لها ان تفعل ذلك يقول فلم اخبر الدكتور بما جرى وذهبت الى دكتور في أربيل بعدها بيومين ولم اخبره باني قد راجعت غيره وطلب ان يأخذ لي خزعة وبالفعل أخذها وبعد ان خرجت نتائج الخزعة واذا به يقول لي لا يوجد بك اي شيء فرجعت الى طبيبي السابق وعيونه منهمرة بالدمع وطلبت منه ان يفحصني مرة اخرى وكانت النتيجة كما أكدها الدكتور في أربيل وطلب مني العودة مرة اخرى بعد 20 يوم وكم كانت فرحتي عظيمة ودموعي غزيرة حينما ابلغني بتأكيد النتيجة السابقة خرجت وانا لا املك رجلي وأقمت مولدا في بيتي شكرًا لله والإمام علي ع وهذا صديقي مصاب هو الاخر في السرطان وهو مدير عام في وزارة كردستانية نريد منك ان تدعو له فتفتحت أساطير الشيخ وبعد ان صلى على محمد وال محمد قال له لست بحاجة لدعائي اذهب لما ذهب اليه الاخ احمد وافعل كما فعل وستجد الشفاء ان شاء الله
هذا كرم وسر اهل البيت ع فهل من متعظ
https://telegram.me/buratha