المقالات

تفجير حسيني يستهدف الوهابية

1021 16:24:00 2011-12-06

قلم : سامي جواد كاظم

لا تستعجلون الحكم فالتفجير ليس من ادبيات واخلاقيات الحسينيين نحن ابناء الفكر والحجة والدليل تمهل واقرا بعاطفة قبل العقل فالموضوع عاطفي يدغدغ العقل .ان التفجيرات التي طالت ارواح اتباع اهل البيت عليهم السلام في كل مكان وتحديدا عند احيائهم الشعائر الحسينية لا تعد ولا تحصى وكانت تستهدف الاجساد والتي تناثر البعض منها ولم يعثر على جزء منها ، كل هذه التفجيرات كانت غايتها قتل الفكر الامامي واخماد صرخة يا حسين فجاء التفجير حسيني .ماهو هذا التفجير؟ ان الملايين التي احيت الشعائر الحسينية وتحديدا العاشر من محرم وتخصيصا ركضة طويريج فانها بمثابة تفجير استهدف النواصب الوهابية ولكن هل استهدف اجسادهم مثلما يفعلون هم ؟ كلا بل استهدف عقولهم... افكارهم ....احقادهم التي تناثرت في صدورهم ان وقعة ركضة طويريج اشد وطاة على الوهابية من تفجيراتهم التي استهدفت الامامية ، اتذكر في عام 2004 عندما استهدفوا الزوار في العاشر من محرم قبل انطلاق ركضة طويريج بساعات فان الرد كان عظيم حيث سارعوا على لملمة الاجساد الطاهرة لتنطلق الركضة بكل ايمان وثبات وعزيمة لتقول للحسين نحن سائرون على دربك وكان ردهم مفجع للوهابية التي اسود وجهها وخاب ظنها وتغوطت في ثيابها ظنت بانها ستمنع هذه الشعيرة من الانطلاق لكنها رات العكس ، نحن لا نتحين الفرص لنرد عليكم بل ان لنا اياما ومناسبات مشهودة معلومة نقول فيها كلماتنا الولائية واعظمها عاشوراء قد لا تستوعب كلماتي وصف الاجواء التي هي عليه كربلاء في العاشر من محرم ولكنني اقول من هذا المكان المقدس اللهم انصر الشعب البحراني الذين كانوا حاضرين في احياء الشعائر الحسينية من على ارض كربلاء ن وقد رفرف علمهم عاليا وسط المحبين وان النهاية لظلمة محمد وال محمد واتباع ال محمد ان شاء الله قريبة جدا ، هذه الملايين تجمعهم كلمة ياحسين التي لها الصدى القوي والذي تصدعت بسببها الجدران التي نصبها الناصبيون لتغليف عقول الجهلة من ابنائهم .اعلم سيصطادون عثرات البسكاء وهي شطط لغسل عقول اعرابهم ولكن هيهات لهم ان يطفئوا نور الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك