المقالات

التصريحات المتناقضة والتأثيرات السلبية

498 01:12:00 2011-12-10

حسين الاعرجي

التصريحات الاعلامية وتسابق السياسيون الغير المخول لهم بالتصريح والتحدث باسم كتلهم السياسية على اعتبارهم ليسوا الناطقون الاعلاميون لها والتأثيرات السلبية لتلك التصريحات وهي ولله الحمد كثر ولكن قد يكون اخرها تصريحات اعضاء مجلس النواب حول التفجير الاخير الذي حدث مرآب المجلس الموقر و تسابق التصريحات من هذه الكتلة او تلك ولأكثر من عضوا فيها جعل الموقف السياسية في موقف لا يحسد عليه وللأسف فأن ذاك التسارع لم يكن من باب كشف الحقائق او الادلاء بما ينفع التحقيقات وكشف من كان وراء ذلك الفعل والجريمة وإنما جاءت التصريحات من اجل تحقيق كسب سياسي ولتعويض ما فات من سمعة وكسب تأييد القواعد الجماهيرية من جديد وجاءت تلك التصريحات عبر بوابة كل يدًعي انه مسؤول كتلة هو المستهدف فناديا ينادي ويقول ان المستهدف هو رئيس الوزراء وناديا ينادي بأن المستهدف هو رئيس مجلس النواب وكلا التصريحات سبقت النتائج النهائية للقوات والاجهزة الامنية حول الحادث وحيثياته الامنية وبان من الامر انما هي محاولة كسب رضا وعطف الشعب من جديد ليس الا .قد يكون هذا من باب ولكن من باب اخر هناك تصريحات لها من الاثار السلبية ما يفوق اثارها الايجابية ما يمكن ان يخلق ازمة بين مكونات الشعب كما يحدث الان من تبادل للاتهامات بين الناطق الرسمي لعمليات بغداد وممثلو عن الحزب الاسلامي العراقي فهذا الطرف يتهم الناطق بمحاولة تشويه السمعة وذاك الطرف يقول ان لديه من الادلة ما يكفي لتثبيت الاتهامات وكلا الطرفان لم يقدما للشعب والراي العام ما لديه والعملية الى الان لم تتجاوز حد لغة الاعلام وسلبيات تلك اللغة والتي هي معروف عنها ذات طابع تهويل وتكبير للأحداث والكلام بين الاطراف من اجل الكسب الاعلامي فقط و ليس الحقائق المجردة والتي على الاعلام التحلي بأخلاقها وصفاتها , وللأسف فأن مواقف رؤساء الكتل وفي كلا الحالات لازالت سلبية وذات طابع خجول لم يرتقي حتى الى لغة النهي عن التصريح سوى للمخولين بالأمر والحديث و لم يدرك احد الى الان مدى التأثير السلبي لتلك التصريحات والاحاديث عبر وسائل الاعلام ويمكنها ان تحدثه من خلل في الشارع العراقي الذي هو اضبه بالبركان الذي هو على وشك الانفجار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك