المقالات

من القران الى الحسين والمنهاج الثابت

675 07:29:00 2011-12-10

مهند العادلي

كلاهما في طريق اصلاح الامة فالباري جل وعلا عندما انزل وحيه القران وكلمات كتبه العزيز على صدر النبي المصطفى (ص) اراد بذلك اصلاح النفس البشرية و هذا ما سعى اليه وجسده الامام الحسين عليه السلام من خلال ثورته التي دامت و استمرت لقرون وعقود طوال , وما يحاول السير عليه رئيس المجلس الاعلى السيد القائد عمار الحكيم عبر محاضراته ودروسه التي يواظب عليها منذ ليالي شهر رمضان المبارك الماضي وعززه في مجالس عزاء ابي الاحرار الامام ابي عبد الله الحسين في ايام شهر محرم الحرام ساعيا من خلالهما تقديم النصح والنصيحة لمن قد انجرف في منزلق السيادة والحكم وخوفا عليه من الانحدار في جرف غضب الله العلي القدير لا سامح الله وهذا النهج ليس بالغريب على ابن العلماء الابرار الشهداء والذي بذلوا الغالي من اجل الوطن والشعب .فبالقران العظيم يصلح النفس البشرية ويتذكر اولوا الالباب بعواقب الامور وان الحياة الدنيا انما هي دار لهو ولعب وان الاخرة هي دار البقاء ومن ثورة الامام الحسين عليه السلام يتعلم الانسان المؤمن ان الحياة بكل ملذاتها ومغوياتها لا تنفع الانسان وانما ما ينفع الانسان هو العمل الصالح والعيش الكريم دون ذلة او هوان وما السلطة والحكم الا هاوية الانسان اذا ما انجرف في عواطفه خلفها واما ما ينفع الحاكم الذي هو مؤتمن على ما لديه هو اسعاد الناس عبر تحقيق الاماني والسعادة لهم وهذا الذي يبقى مع الانسان الحاكم الصالح اما ما عادا ذلك فلن ينفع بقدر ما هو يضر ويؤذي وان التخلي عن (الأنا ) هي باب الخلاص والمفتاح الى طريق مرضاة الله جل وعلا وان تذكر مأساة ابي الاحرار وواقعة الطف الاليمة لهو افضل و اقوى الدروس في العبرة والزهد في الدنيا من اجل كسب الاخرة .ولطالما كان القران وكلماته وسيرة النبوة وذكر اهل البيت عليهم السلام طريق للفلاح في الدنيا و الاخرة ولهذا تجد كل تلك الامسيات ومجالس العزاء احتوت ما فيه تقديم النصيحة والحذر من الانزلاق في هاوية مخاطر الحكم وشهواته و ضرورة تقديم ما يسعد المواطن البسيط لأنه من خلاله فقط يمكن الوصول الى رضا العزيز الرحيم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك