عمر الجبوري
دعوة القائمين على وزارة الكهرباء وعلى لسان وزيرهم بضرورة التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة على المتوفر منها في هذا الوقت وبين واقع حال المنتوجات النفطية وضعف تواجدها في الشارع العراقي ضاع الدفء على الشعب العراقي والذي سنويا تكون هذه معاناته قائمة ودونما حلول واقعية من الجهات المسؤولة ,, ففي الوقت الذي يوجه وزير الكهرباء هذه الدعوة وعلى ما يبدون انه يجهل واقع المنتوجات النفطية وقلة تواجدها في الشارع العراقي فهو يطالب المواطن بالتخفيف من الاحمال الكهربائية من اجل المحافظة على ما متوفر منها وهل ان هذه الدعوة كانت موجهة لجميع ابناء الشعب ام ان اصحاب خطوط الطوارئ والمناطق المستثناة من القطع غير مشمولة وهم كثر ولله الحمد من المنطقة الخضراء الى دور السادة المسؤولين الى الدوائر الامنية والاجهزة الامنية والتي لا يشعر فيها المنتسب بفائدة الكهرباء الا عندما يذهب ال داره ليرتاح فيعرف الفرق بين الوطني والمولد .واما المنتوجات النفطية فالكلام فيه كثير والعمل فيه قليل ففي كل سنة نسمع السادة القائمين على ملف النفط ان هذه السنة ستكون افضل من سابقاتها وان المنتوجات الموجود فائض عن حاجة البلد ولكن وبمجرد هبوب اولى نسمات الهواء البارد لفصل الشتاء تجد ان المنتوج النفطي قد اصيب بالبرد ايضا و لا يستطيع تقديم الخدمة للمواطن ليبقى المواطن في حيرة من امره بين الكهرباء والمنتوج النفطي مع العلم وحسب ما يصرح به الخبراء ان العراق عبارة عن بحيرة من النفط الخام والشعب العراقي عائما عليه ولكنه لا يستفاد منه ابدا حتى بات الشعب العراقي ينطبق عليه المثل القائل هو مثل ...... يأكل العاكول ويحمل الذهب على ظهره والسبب سادة و المسؤولين وضعف الاداء وقلة الصدق مع الشعب وهي احدى المشاكل التي ادت الى نفور الشعب من المسؤولين بسبب كثرة الوعود الغير صادقة وضعف العمل الواقعي ..
https://telegram.me/buratha