المقالات

بين النفط والكهرباء الشعب العراقي ضاع

1152 07:33:00 2011-12-12

عمر الجبوري

دعوة القائمين على وزارة الكهرباء وعلى لسان وزيرهم بضرورة التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية والمحافظة على المتوفر منها في هذا الوقت وبين واقع حال المنتوجات النفطية وضعف تواجدها في الشارع العراقي ضاع الدفء على الشعب العراقي والذي سنويا تكون هذه معاناته قائمة ودونما حلول واقعية من الجهات المسؤولة ,, ففي الوقت الذي يوجه وزير الكهرباء هذه الدعوة وعلى ما يبدون انه يجهل واقع المنتوجات النفطية وقلة تواجدها في الشارع العراقي فهو يطالب المواطن بالتخفيف من الاحمال الكهربائية من اجل المحافظة على ما متوفر منها وهل ان هذه الدعوة كانت موجهة لجميع ابناء الشعب ام ان اصحاب خطوط الطوارئ والمناطق المستثناة من القطع غير مشمولة وهم كثر ولله الحمد من المنطقة الخضراء الى دور السادة المسؤولين الى الدوائر الامنية والاجهزة الامنية والتي لا يشعر فيها المنتسب بفائدة الكهرباء الا عندما يذهب ال داره ليرتاح فيعرف الفرق بين الوطني والمولد .واما المنتوجات النفطية فالكلام فيه كثير والعمل فيه قليل ففي كل سنة نسمع السادة القائمين على ملف النفط ان هذه السنة ستكون افضل من سابقاتها وان المنتوجات الموجود فائض عن حاجة البلد ولكن وبمجرد هبوب اولى نسمات الهواء البارد لفصل الشتاء تجد ان المنتوج النفطي قد اصيب بالبرد ايضا و لا يستطيع تقديم الخدمة للمواطن ليبقى المواطن في حيرة من امره بين الكهرباء والمنتوج النفطي مع العلم وحسب ما يصرح به الخبراء ان العراق عبارة عن بحيرة من النفط الخام والشعب العراقي عائما عليه ولكنه لا يستفاد منه ابدا حتى بات الشعب العراقي ينطبق عليه المثل القائل هو مثل ...... يأكل العاكول ويحمل الذهب على ظهره والسبب سادة و المسؤولين وضعف الاداء وقلة الصدق مع الشعب وهي احدى المشاكل التي ادت الى نفور الشعب من المسؤولين بسبب كثرة الوعود الغير صادقة وضعف العمل الواقعي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك