المقالات

اخبار الأنبياء (عليهم السلام) بشهادة الحسين (عليه السلام) لاتباعهم

1482 13:27:00 2011-12-14

من اعداد الشيخ حيدر الربيعاوي وتاليف الدكتور الشيخ عباس الانصاري ومن اصدارات المجمع العلمي للدراسات والثقافة الاسلامية النجف الاشرف

منذ أن خلق العليم الحكيم (جلت قدرته) البشر، وبعث الانبياء (عليهم السلام) لهدايتهم وإيصالهم للكمال الانساني، أخبرهم سبحانه وأوليائهم بمصيبة وشهادة أبي الاحرار الحسين (عليه السلام)، وبما سيجري عليه وعل...ى أهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) على أرض كربلاء في يوم عاشوراء.وقد حصل كل ذلك لـه، ومن معه، لاجل طلب الاصلاح في الامة، ولكي تتحقق الهداية للناس، لغرض تكامل المجتمع وسموه في درجات الكمال عن طريق تطبيق حكم الله العادل في الأرض، وتطبيق الاحكام الالهية على أرض الواقع العملي، والاقتداء بثورته العارمة بوجه اعداء الدين البغاة.وهذا ما بُعث من أجله الانبياء (عليهم السلام) ومن هنا يظهر أنَّ ثورة الحسين(عليه السلام) إنما هي استمرار لنهج الانبياء والمرسلين، بل حفظاً لـه.ولذا كان أنبياء الله يؤكدون على الاخبار بشهادة سيد الشهداء الحسين (عليه السلام)، وإيضاح مظلوميته لاقوامهم بشكل عام، وأتباعهم بشكل خاص؛ لينهلوا منها الدروس والعِبر، وليقتدوا بنهج تلك الثورة الصارمة في الحفاظ على منهجهم وعقديتهم آنذاك، بل كانوا في أكثر المواقف الحاسمة لا يسموا لأصحابهم بمرافقتهم إلاّ مِنْ بعد أنْ يلعنوا قتلة الحسين واتباعهم والممهدين لهم على ذلك ، كما فعل نبي الله عيسى (عليه وعلى نبينا السلام) - كما سيأتي تفصيله.وفيما يلي تفصيل الكلام في إخبارات الانبياء بشهادة الحسين (عليه السلام) بحسب الفترات الزمنية لهم، وذلك في فروع:

الفرع الأول: إخبار آدم (عليه السلام) بشهادة الحسين (عليه السلام) وبكاؤه عليه:حين نظر آدم (عليه السلام) إلى ساق العرش ورأى أسماء الخمسة ولقنّه جبرائيل (عليه السلام) أن يقول: يا حميد بحق محمّد، ويا عالي بحق علي، يافاطر بحق فاطمة، يا محسن بحق الحسن والحسين ومنك الاحسان.فلمّا ذكر الحسين (عليه السلام) سالت دموعه وأنخشع قلبه، فقال: يا أخي في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي، فأخذ جبرائل في بيان السب راثياً للحسين (عليه السلام) وآدم والملائكة الحاضرون هناك يسمعون ويبكون فقال: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب.قال: وما هي؟قال: يقتل عطشان غريباً فريداً ليس لـه ناصر ولا معين، ولو تراه يا آدم وهو يقول: واعطشاه وا قلّة ناصراه حتّى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان فلم يجبه أحد إلا بالسيوف وشرر الحتوف فيذبح ذبح الشاة من قفاه وينهب رحله وتشهر رؤوسهم في البلدان ومعهم النسوان كذلك سبق في علم الواحد المنان»

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك