المقالات

إذا كان بيتك من زجاج ..؟

1436 13:24:00 2011-12-16

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

ليس عيبا ان يكون إنسانا ما مميزا ، وليس عيبا كذلك ان تكون جهة او مؤسسة او فئة مميزة .؟ بل ان العيب في من يحاول ان يقلل من قيمة هذا التميز ، ولا يستطيع مهما توفرت له الظروف والإمكانات ان يصل الى ما وصل إليه هذا الانسان او تلك الجهة . وبالتالي فان ما يستطيع فعله تجاه الجانب الأخر لا يتعدى كما يقولون ( جهد العاجز ) .لان التميز ليس حكرا على احد بل ان هناك من يمتلك الإمكانات والمؤهلات التي جعلت منه متميزا رغم ما يحيط به من تحديات .وألان وفي خضم الهالة والماكينة الإعلامية الضخمة والكبيرة تحاول جهات ومواقع معينة ان تنال من جهات وشخصيات مميزة ليست فقط تميزا آنيا بل ان من يحاول ان يقلل من قيمة تلك الشخصيات من خلال ما تبثه واو تنشره بعض المواقع الالكترونية يعلم جيدا ما هي القيمة الحقيقية التي يعترف بها الجميع ومن ضمنهم من يروج ضد هذه الشخصيات بأنها تملك من الإرث والدلالات والأبعاد ما يجعلها تقف في المرتبة الأولى للمتميزين .وهذه حقيقة يحاول البعض كما قلنا ان يقلل من شانها عله بذلك يؤثر بشكل مباشر او غير مباشر على ما تتميز به تلك الشخصية او الجهة ، وبذلك يكون من يسعى للنيل من ( أسياده ) مصداقا للمثل الذي يضربه الشهيد مرتضى مطهري ( رحمه الله ) حيث يقول بما معناه " ان العظيم كالقطار الكبير يهابه الصبيان ان يرموه بالحجارة وهو واقف ، ولكن بمجرد ان ينطلق القطار يبدأ الصبيان برميه بالحجارة وما تنفع هذه الحجارة الصغيرة من هؤلاء الصبيان إذا ما انطلق هذا العظيم نحو الأمام " .وأنا هنا من خلال ما اطرحه في هذه الكلمات أوجه رسالة واضحة الى كل الجهات الإعلامية بما فيها المواقع الالكترونية والصحف والفضائيات ان ينئوا بالإعلام الحقيقي والهادف بعيدا عن المزايدات والمجاملات والتسقيط الذي يبعد صاحبه عن الروح الحقيقية التي لابد ان يتحلى بها من يتصدى للعمل في مجال الاعلام ، كما لابد على كل من يخوض في مثل تلك المناكفات ان يعلم جيدا أين يضع رجليه لان الله مع الذين أتقو والذين هم محسنون ، فإذا كان بيتك من زجاج ــ وهذا الكلام موجه الى من يساهم في تحويل الاعلام الى ماكينة تنتج الخلافات والمضايقات ضد شخصيات او جهات لها تأثيرها وبصمتها على المشهد العراقي ككل ــ أقول .. لا ترمي بيوت الناس بالحجارة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجي
2011-12-16
الامور واضحة ايها العزيز اعتقد ان الكاتب يقصد وسائل الاعلام التي تسئ الى الرموز الدينية في العراق والى المرجعية العليا الرشيدة فكل الاعلام العربي الوهابي اليهودية والخنزيرة(العربية والجزيرة وغيرها) الذي صنعة الغرب الكافر مسلط في الاساءة الى محبي اهل البيت عليهم السلام ورموزهم!!الهم عجل في فرج مولانا صاحب الزمان
الكوفي
2011-12-16
اضحكتني كثيرا يا ابا حسنين النجفي على هذا التعليق المهم والملفت للنظر هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
ابو حسنين النجفي
2011-12-16
فكوا الالغاز الله يرحم والديكم لا تكونوا كقادة البلاد ونوابهم يدلون بالكلام من دون ذكر الاسماء الم تسمعوا قول الصادق الامين (قل الحق ولوا على نفسك) وقل الحق ولا تخشى في الله لومة لائم رحمكم الله سمو الاشياء والاسماء (باسمائها لتعلم الناس من هم بارك الله فيكم جميعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك