بقلم :فائز التميمي.
علمني النائبان المحترمان دروساً في الرصد والتجسس والخباثة لذلك وبينما كنتُ أشاهد أخبار العراقية يوم السبت 17.12.2011م الساعة الثالثة (أو الرابعة لإختلاف التوقيت مع أوربا)بتوقيت بغداد حيث عرضت القناة فلماً عن زيارة شخصيّة للأستاذ عبد الجبار الشبوط لرئيس حركة النهضة التونسي الغنوشي وذكر التقرير أنهما كان يعرفان بعضهما في المهجر وأستمر العرض حوالي خمسة دقائق!! ولا علاقة له لا بالحكومة ولا القنوات الفضائية !! وسؤالي الى حضرات النواب المحترمين الذين لم يناموا طوال اليلتين السابقتين بسبب هروب قاتل محافظين الديوانية والمثنى ولعلهما يبكيان دماً على هذا الفساد الإداري!! ولكن يمنعهما من الكلام حزنهما الشديد على الشعب العراقي. ماعلينا!! وبما أن النائب الوائلي يحسب كلش زين: ما كلفة الدقيقة بالفضائية !! ولو كان العيساوي ذهب وزار تونس وقابل الغنوشي وظهرت لقطة واحدة لرأينا شرلوك عصره يسألهُ ما علاقتك بالغنوشي وهل سيأخذ مقاولات!! أليس عمل عبد الجبار هذا ولقاءه نوع من الدعاية الشخصية وما ذنب المواطن ليتحمل كلفة هذه الدعاية.إفتونا يرحمكم الله!! مُسبقاً إذا حاولت الدفاع عنه فجوابي: غير مُقتنع وسأجمع تواقيع !!
https://telegram.me/buratha