المقالات

صوت الحق لابد له ان يعلوا قبة البرلمان ويصل لمسامع الرئاسات الثلاثة

1400 00:10:00 2011-12-18

ابو حسنين النجفي

في البداية يجب شرح المعانات التي يعيشها الشعب العراقي بكل اطيافه ومكوناته من قلة الخدمات كلها والتنويه للبطاقة التموينية وماتحمل من معانات لاصحابها والثالثة الا وهي البطالة المتفشية في جميع انحاء البلاد ورابعااقصاء بعض المشاركين في الحكومة المنتخبة وخامسا تهميش الثوار واصحاب المستحقات وسابعا زيادة رواتب الرئاسات الثلاثة وعوز الكوادر واللبنة الاساسية في بناء الشعب العراقي والثامنه عزل الوزارتين الداخلية والدفاع من تسيسها من قبل الاحزاب والكتل السياسية وتاسعا يجب مراعات السلطة الرابعة وعدم تحجيم دورها الريادي في خدمة الشعب العراقي والحكومة معا لدفع عجلة التقم والازدهار والعاشرة وهي الاهم الاخذ بمشورة المرجعية الدينية الطاهرة والعلماء الافاضل لان الشعب العراقي وكما تعلمون انه مكلف وعليه الرجوع دائما الى فتاوى المراجع العظام لتهدئت الوضع ان كنتم تريدون البقاء وحفظ الدماء وتقديم عجلة الحياة والتقدم الى مواسات الركب الحديث انتهى.من هنا نبدء ببسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على ابي القاسم محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وبعدقد يعلم السادة الرؤساء الثلاثة انهم ولحد هذه الساعة لم يكونون بمستوى التضحية والمسؤلية التي على عاتقهم تجاه ابناء الشعب العراقي وكلهم وبدون استثناء كل يريد ازاحة النار الى (قرصه) اي (خبزته) باختصار شديد يسيسون الامور الى مرضات نفوذهم وعزل بقية الشعب للمكونات الباقية و(هذا) اجحاف بالمعنى الحقيقي لمسوليتهم الحقيقية وقد استنكرت على بعض اخواني الاعزاء من الكتاب هنا في براثا على عدم تسمية الاشياء والمسميات (باسمائها) ولابد لي من التسمية لكي يتيح للقراء الحكم ببساطة ولنرى على من سيقع اللوم بالتحديد!-السيد رئيس الجمهورية لقد لاحظ الكل بدون استثناء تقصيره بعدم التوقيع على مسالة الاعدام وهذا سبب شرخ بمكانته ونحن الشعب قد لحقت بنا اهانة لكرامتنا لعدم رؤيته الواضحة لمثل هذا العمل ونائبيه للتعامل بطائفية واضحة 2-السيد رئيس البرلمان وهذه المكانة تمثل الشعب برمته ولكننا وجدناه يتربع على حصانة طائقية وقد انحاز لعدة مرات بمطالب فئويه وطائفية لبعض من انفسنا السنة دون البقية الباقيه من ابناء البلد الذي هو ممثل عنهم جميعا وايضا قد تستر على بعض المجرمين ولم يتعاون جديا مع اعضاء البرلمان لكشف الجناة ولاكثر من مرة وتم التعتيم على اهم الاشياء وعم تشريع القوانين المهمة بال بالعكس باتوا يقدمون التي لاتهم على الاهم3-السيد رئيس الوزراء لكي نكون حيادين جدا فهو محسوب علينا اي من طائفتنا ولكنه سقانا السم باجحافه حقوقنا رغم انه اثرى على اعدائنا البعثين والقاتلين وظمهم لصفوف الحكومة وترك الضحايا وجيوش الارامل والمنحورين من قبل هذه العصابات التي اثرى عليها الا انه لم يرحم اهلنا المتضررين ولم ينصفهم ربع ما اعطى لاعدائهم وكانهم هم القاتلين ومن هنا نعد له أ-انفرد بحكومته لوحده وبعناد ضد الاخرين وقد خان الامانة واشتعصى بالكرسي وكانه وريثهب-همش كل الكتل التي شاركة معه والتي عارضته والتي تعداها بعدم رؤيته لهم والتي تمت صفقات معهم تحت الطاولات وخير دليل اتفاقية اربيل وجمع شمل البعثين المطلوبين للمسائلة والعدالة وجعلهم في مكان كانوا يحلمون لو انهم كناسين بهج-ناصر الفاسدين من اعوانه ووزرائه وتستر على سرقة المال العام وتستر على امور دقيقة وحساسة مثل بعض القاتلين حتى تسنى لهم الهرب خارج البلاد ومنهم من تم غض النظر عنه وساومهم ولم يخرج ملفاتهم فجعلها واحدة بواحده د-ترك الدستور وقام يطالب بتعديله لانه لم يناسبه في بعض القرارات وينتقد ممن يريدون تعديله سحق الرعية وكانه لايعلم ان الرعية جزء مهم رعايتها من جل اختصاصه بل بات يكذب عليهم بين الفينة والاخرىه-ترك المرجعية الطاهرة وهي اساس من ظمن الدستور ويجب الاخذ برايها وبات لم يحسب لها اي حساب وهو يعلم علم اليقين بتكليف الشعب شرعا انه تابع للمرجعية و(بفتوة واحدة )سيذهب المالكي والحكومة بمن من عليها الى الجحيم و- اصدر اوامر للسلطة الرابعة اي الكتاب والمثقفين والتدريسين والباحثين بالتعتيم وتكميم الافواه والعقاب ومن هنا تبين انه يريد تسيس كل شيء لخدمته وحتى القنوات باتت تابعة لحزبه وشخصه4-الكل يعلم ومن غير علم اصبحنا نحن الشعب نعلم بالفساد وخباياه وبتنا نراه حتى في احلامنا واصبح جليا للناظر حتى ان ظهر اي قانون جديد صار لزاما علينا ان نشغر بالتظليل للفساد القادمايها السادة الاكارم المبجلون والمحترمون والذي لا يضاهيكم احدا في الدنيا كلها يجب عليكم سماع صوتنا نحن الشعب العراقي ببذل كل ما بوسعكم العمل به بجديدة ولعلمكم ان الله معذبكم لامحالة ابدا مهما فعلتم لكننا والله المستعان عليكم نحن واياكم على شفا حفرة من النار فاتقوا النار التي اعدت للكافرين فلا تكونا اول حطبها وان الشعب العراقي اليوم قنبلة موقوتة فاحذروا القادمات وارحموا شعبكم المظلوم اليوم قبل الغد واجعلوا من صوت الحق يعلوا برلمانكم فان صرختنا الجديدة لا تقون انتم عليها ولا تدخرون من الجيش والشرطة امان لكم فهم تبع للمرجعية الطاهرة وهوابناء هذا الشعب المظلوم فان هب الشعب عليكم فهم ابنائهم فسيقفون معنا على مسافة واحدة وهم اقرب الينا منكم وعليكم سلام الله ان كنتم مسلمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك