المقالات

GAME IS OVER ياطارق الهاشمي

1322 07:17:00 2011-12-18

حميد الشاكر

لم تكن في يوم من الايام خارطة العراق الجديد مبهمةالخطوط في ذهننا اوتصوراتنا لعراق ما بعد المقبور صدام التكريتي ، الذي ازيح كابوس حكم عشيرته عن صدر العراق في 2003م !!.كما انه لم يكن في يوم من الايام منذ التغيير والاطاحة بحكم العفالقة الانجاس وحتى هذه اللحظة بغائب عن ادراكنا تفاصيل المخططات الارهابية ، والاجرامية البعثية الصدامية الصهيوسعودية وهابية ، واهدافها الشريرة ، التي ارادت وحاولت تدمير العراق نهائيا بعد الاطاحة بحكم ربيبهم وعميلهم ، وهبلهم الاعلى وصنمهم المهشم ووثنهم المعبود صدام الاعوج محشور جهنم وبئس المصير !!.لا لم يكن شيئا غائبا عن ذهن وتصورات ووعي الشعب العراقي النبيل وهو يخوض معركته بقيادة مرجعياته الدينية الرشيدة ، ومناضلي شعبه من سياسيين ، ومفكرين وعلماء من اجل اعادة بناء العراق ، ونهضته واستقراره مع اعتى هجمة ارهابية عالمية قادتها دول اقليمية بترولية وعلى راسها طبعامملكة الشرّالسعودية الوهابية ومخابرات واستخبارات اجهزة حكم عالمية وعملاء صداميون في داخل العراق من بقايا قوى الامن والحرس الجمهوري والمخابرات والاستخبارات الصدامية المبادة التي تحولت الى سمسار نذل لبيع دماء واستقرار العراقيين لكل من يدفع اكثر !.وكذا لم تغب ولا للحظة واحدة صورة العملاء والخونة داخل العملية السياسية التي فرضتهم اجندات الاحتلال الامريكي على دولة العراق الجديدة لتدميرها من الداخل وتدمير كل منجز عراقي امني او اقتصادي او سياسي او اجتماعي يحاول النهوض وتنفس الصعداء داخل عربة العراق الجديد !!.في البدء كانت جبهة التوافق مكشوفة الاجندات المشبوهة للقوى السياسية العراقية التي اندست في العملية السياسية تحت هذا المسمى او ذاك ، وكانت هذه الشلل من بقايا نظام ابن العوجة المقبور بقيادة عدنان الدليمي والسامرائي والعاني والدايني ..... الخ ، وباقي سقط المتاع تعمل بكل صلافة وعنجهية وهي تحت حماية الاحتلال الامريكي ، لتتفلت من طائلة القانون ، وغضبة الشعب العراقي ، وفعلت مافعلت من تخطيط للارهاب ، وتحريض على الطائفية ، وممارسة للحرب والذبح على الهوية لرقاب شعبنا العراقي المظلوم ، ليتنازل عن منجزه العراقي الجديد ويترحم على ايام حكم المقبور صدام ، ولكن حتى مع وجود حماية المحتلّ الامريكي لهذه الاحزاب والمجاميع الارهابية الصدامية القذرة لم يستطع المحتلّ بكل جبروته ستر ماكشفته الايام لهذه الزمر من ممارسة وتخطيط للارهاب وقتل وتدمير للعراق وشعبه ، وفي النهايةهرب من هرب خارج العراق وبقي من بقى من بقايا النفاق الطائفي ليمارس الارهاب على امل النيل من العراق وشعبه غرّة وغفلة ، و عسى ولعل تكون مقتل العراق الجديد في اي لحظة من اللحظات !!.كان مشروعا تدميريا لخلاية البقايا الصدامية ، لكل ماهو عراقي وقائم فوق الارض بل وارتقى عند تفجير مرقد الامامين العسكريين ع في سامراء الى مشروع لتدمير ليس فقط العراق بل العالم الاسلامي والعربي كله ولولا وعي قادةالعراق من دينيين وسياسيين وادراك الشعب العراقي لكل خطوط وتفاصيل هذاالمخطط الصهيوسعودي الكبير للمنطقة لما بقي حجرعلى حجر في العراق الجديد !!.ومع ذالك سارت القافلة ولكن كلاب البعث الصدامي لم تهدأ عن النباح !!.طارق الهاشمي والمطلك اللاصالح ، والنجيفي الرفيق العزيز لبايدن وداعية مخطط تفتيت وتقسيم العراق طائفيا والملاّ ..... الخ كانو هم النسخة المعدلة من بقايا جبهة النفاق ، والتوافق الدليمية البعثوهابية الطائفية السعودية ، التي فُرضت فرضا على الشعب العراقي وتجربته وارادته ، تحت حراب ودبابات وطائرات الاحتلال الامريكي وكانت هذه الشلل الارهابية تعتقد جازمة ان الحماية الامريكية ، والصهيوسعودية التي فرضتهم على الشعب العراقي ، ستهيئ لهم الغطاء الكافي لحين انقلابهم بشكل واخرعلى تجربة الشعب العراقي وارادته وانتخابه لاعادةعقارب الساعة الى الوراء والرجوع لحكمهم الصدامي المباد الذي حكم العراق لاربعين سنة بالارهاب والخداع والدجل والقتل والنذالة !!.وكم هي المحاولات الانقلابية العسكرية والاخرى ، التي تسربت من تحت عباءة الديمقراطية ، والسلمية في ساحة التحرير ، وغير ساحة التحرير للنيل من استقرار العراق وتقدمه ، ولكنها كلها بائت بالفشل ، واندحرت خاسئة الى جحور مؤامراتها الصدامية العفنة تحت الارض وفي اقبية ومجاري الصرف الصحية النضالية !.واليوم وبعد ان خرج اخر جندي اميركي محتل للعراق تصاب هذه الشلل الارهابية الصدامية الاجرامية الخطيرة بهستيريا الرعب مما هو القادم ، وكلها يقين ان سيف القانون ، الذي منعته الارادة الخارجية المحتلة من عمله طيلة سنين متعاقبة داخل العراق سوف لا يرحم بعد اليوم كل من مارس الارهاب ، والقتل للشعب العراقي او خطط له او موله او حرض عليه !!.وليس من المستغرب ان تبادر القائمة العراقية ، لتعطيل عملها في البرلمان العراقي لتخلط الاوراق بحركة استباقية على الشعب العراقي ، كي لا يحاسب هذه المكروبات الصدامية الارهابية السرطانية القاتلة والخبيثة العالقة في جسم الدولة العراقية منذ العام 2003م حتى اليوم !!.ولايُستغرب ايضا ان يصرح طارق الهاشمي : بمعاناته من ارهاب الدولة وخصوصا بعد ان اعلنت قوى الامن العراقية تورطه شخصيابتفجيرالبرلمان وتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء العراقي واشاعة الفوضى فيما بعد بكل العراق ، فهو على اي حال نتوقع له ان لايبيت ليلته اكثر من هذا في العراق ليحلق هاربا خارج العراق اليوم او غدا كي لاتطاله يد القانون والعدالة العراقية !!.اما صويلح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي للخدمات فهذا احقر من ان نشير لخطره على الرغم من اجرامه وارهابه ، لكن مثل هذا الوزغ الصدامي لاينبغي ان يحاكم بمحكمة الشعب العراقي ، وامام قضاته العادلين بل على الحكومة العراقية ان تضعه بكيس ليعلق في ساحة التحرير الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا !!.نعم قلناها ولم نزل نرددها حتى اليوم ان الشعب العراقي الجريح وهذا البلد الكبير بلد الحسين وعلي وبلد الائمة والمقدسات وبلد الحضارة والمرجعية الدينية العظمى وبلد الفن والثروات ...... من العار ان تكون قادته وساسته من فئة طارق الهاشمي او المطلك او الملاّ ... وباقي هذه النفايات الصدامية الطائفية البغيضة !!.ان الشعب العراقي آن له ان يتمتع بقادة يحملون مشاريع الانماء والعمران والخدمة والتطورفي ملفاتهم الوطنية العراقية على جنح ويحملون الاخلاص والحب والامانه والتقوى والشعور بالمسؤولية امام هذا الشعب في جنح اخر !!.وآن لهذا البلد ، وهذه الامة ان تطّهر نفسها من قادة لايحملون اي مشروع لعراقهم الجديد غير مشروع الكراهية ، والمؤامرات والتخطيط للارهاب ، وزرع المفخخات لحرق اطفال العراق واغتصاب نسائهم وقطع رؤوس شبابهم وشيبهم على السواء.آن الاوان للشعب العراقي ان يبدأ بثورته الحقيقية لاجتثاث الارهاب وقادته والبعث وفساده ، ومخططي الجريمة وقاعدتهم الان الان وليس غدا !!.ان اللعبة الارهابية الاجرامية في العراق ، وضرب استقرارهذا البلد ، قد انتهت ايها الصداميون الطائفيون القتلة مع خروج اخر جندي اميركي محتل وعليكم ان تعلموا حتى وان غيبتم وجوهكم عن العراق في اي بقعةفي الارض فسيف العدالة والقانون العراقي انشاء الله سيجلبكم ليأخذ لضعفاء العراق حقوقهم من اجرامكم غير متعتين ، وكما قال امام العراق وصاحب غرته وصانعه علي بن ابي طالب : لن تقدس امة حتى يأخذ فيها الحق من القوي للضعيف غير متتعتع !!.http://7araa.blogspot.com/ALSHAKERR@YAHOO.COM

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم الجاسم
2011-12-20
حبيبي حميد لقد قرات لك عدة مواضيع وكانت رائعة بحق وخصوصا كتاباتكم في فلسفة السيد الامام الشهيد الصدر رحمه الله وكم أضحكني احد الشيوعيين وهو يستنجد برفاقه لتفنيد انتقاداتكم الرائعة تجاههم لك مني الف تحية وحب واحترام وجزاكم الله عن اهل بيت نبيه خيرا.
البدري
2011-12-19
احسنت لا فض فاك انت وامثالك هم من يعطونا الامل بأن العراق واهله لا زالوا بخير وسيقوموا ليرموا حثالات البعث وانصارهم واتباعهم الى مزابل التاريخ
المهندس
2011-12-19
لا فض فوك أيها الكريم صولو على هؤلاء البغاة الذين انتهكوا كل الحرمات لا ابقاهم الله ٠ندائي لكل العراقيين ان يكون يقضين للانتخابات الآتية وان يوحدوا كلمتهم في وجه المفسدين وأعداء المشروع الديمقراطي اللهم وفق العراق واهله
z.morden
2011-12-19
i dont think so the game starts now and the shia in very dangerous period if they dont unite together as a family
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك