المقالات

أشجار العفن السياسي طارق الهاشمي وآخرون

1293 13:34:00 2011-12-19

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي

توطئة لابد منها:في نيسان 2006 المصادف ربيع الاول 1427 كتبت مقالة بعنوان: " طارق الهاشمي وبكائية البعث المنصرم " تحدثت فيها عن مقارنة بين طارق الهاشمي وطارق عزيز، والجانب الاجرامي في كل منهما، واشرت الى ادوار كل من عدنان الدليمي وآخرون في قضية اختطاف الصحفية الامريكية (جيل كارول) وكل العمليات الاجرامية لجماعة هيئة علماء المسلمين المزعومة.إذا كانت السياسة فن الخداع لدى الانتهازيين والوصوليين والذين علقوا ايقونة الوطنية على ربطات عنقهم، فهي ايضا فن الكشف عن الحقيقة لدى اصحاب العدل ولكن الم يحن وقت كشف الحقائق أم يرغب الحاكومن في السلطة ان تبقى الدماء تسيل انهاراً من اجل ايام اخرى على كراسي الحكم.جريمة اسمها المصالحة:منذ البدء كان لهاث الجعفري ثم المالكي وراء المصالحة قد كلف شعبنا المزيد من الدماء كما انه ساعد في وصول هذه المجاميع الاجرامية الى السلطة بل وتشبثهم بها، وفي كل مرة نجد ان اتباع البعث سواء من انتسب للسنة او الشيعة لم يتمكن من التخلص من عفن بعثيته فهو اما يسرب الاسرار السياسية والاقتصادية او يعمل وسيطاً او نراه يهرب مع الملايين بل قد تكون البلايين من الدولارات الى الاردن وغيرها.ان القبول المطلق بالعدو وتسليمة رقاب السلطة كان سيؤدي بالتأكيد الى كل هذا الاجرام الذي نعيشه الان. وقد يستغرب البعض من استعمالي لفظ (العدو) للتعبيرعن امثال الهاشمي والدليمي والخزاعي والعيساوي وغيرهم، ولكن علينا ان نطرح سؤالاً مباشرا من غير ان نحفظ اعتباراً لهذا أو ذاك مادام الجميع مشارك في زراعة شجرة العفن والعمل على نموها.هل احتجنا حقيقة الى ثماني سنوات كي نكتشف حقيقة طارق الهاشمي والمطلك والدليمي وامثالهم؟ فاذا كان الامر كذلك فما عذر الجعفري والمالكي في لهاثهم نحو المصالحة غير تجيير تلك الاصوات العفنة من اجل كراسي الحكم ومن اجل الاستمرار ولو على حساب الواقع الدموي اليومي؟ ان المالكي الان يشرب ذات الكأس التي ارادنا ان نتذوقها في لهاثة نحو السلطة، المالكي والجعفري شريكان في الدماء الطاهرة التي تهدر يومياً!!

لماذا والى أين؟؟ثمة حشرجة من الاسئلة في الصدور!! ثمة سكاكين مازالت تنغرز في الحناجر، ما الذي سيجنيه الجعفري من التوسط لتأخير القاء القبض على الهاشمي؟؟ فهنا واحدة من اثنتين: فاما ان يكون هو شريك في هذه العملية ويرغب في اخفاء التفاصيل او تأجيلها؟ وإما انه يرغب في هروب الهاشمي والعيساوي واتباعهم الى الاردن للالتحاق بالضاري والناصري واشباههم وليكون ذلك دين في رقابهم تجاهه في حال محاولته للحصول على السلطة من جديد؟!!قلنا اننا سنتكلم بصراحة وبدون ةاخذ اي اعتبار لاي احد او لاي موقف لانهم لم ياخذوا اعتبارا للامة ودماء ابنائها ولايحق لهم ان يردوا علينا في هذا الموقف او غيره.والان قبل ان اغلق هذا الملف اطرح سؤالا اخيراً على المالكي:ارجو ان يخبرنا عن حقيقة ما دار في واشنطن في قضية القواعد العسكرية وبقاء القواة الامريكية او خروجها من العراق!! فثمة اتفاق سري لم يكشف عنه وهو يتعلق بقضية بقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع، فهل سيخرج العراق ام لا ؟؟ ولماذا يا جناب المالكي؟؟!

الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتيdr-albayati50@hotmail.co.ukالمملكة المتحدة - لندن18 كانون الاول 2011

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمير قصير
2012-03-30
الحقيقة مرة في اكثر الاحيان لكن يجب الانتباه اليها والاصغاء بلب مجرد وعقل فطن فحقيقة اتهام الهاشمي لا تخلو من الحسابات السياسية القذرة فالذي يتحدث بأسم الطائفة ويقتلها خفية لايهامها انه المدافع عن الحق واهله للوصول الى مراميه واحلامه التي ما ترك طريق وسلكه للوصول فأذا كان الهاشمي مجرم فالذي تستر عليه طوال هذه السنوات اكثر اجراما منه ودموية تشهد له الساحة وعلى قول المثل العر اقي القديم (ابو كريوة يبين بالعبرة ) وعلى الباغي تدور الدوائر.........وللبقية تتمة
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-12-20
الاخ الاستاذ غيور المحترم تحية طيبة ها نحن ننتظر النصر انشاء الله للخلاص من عفن العراقية واشباهها فالهاشمي والضاري والدليمي وهذه الاسماء التي عاثت فسادا ودمرت العراق فوق ما هو مدمر، ومرة أخرى اقول للمالكي ستتحمل كثيرا جراء اللهاث خلف عفن المصالحة ووهم التحالفات، من سيعوض اليتامى ويكف دمع الثكالى اذا كان البعض منا لايزال يحاول ايجاد المبررات باسم المصالحة، ابشركم سيفر الهاشمي باسم المصالحة، وسيزداد القتل باسم المصالحة فيا لله ويا للمصالحة، متى سيعي الشيعة انهم وحدهم؟؟!!
غيور يتأمل
2011-12-20
دعوا القضاء الرائع الشريف النزيه الذي لا تأخذه في الله لومة لائم يكشف كل قطرة دم سفكت وكل تسخر للأشد كفرا ونفاقا والأجدر أن لا يعلموا شريعة الله الجبار المتعال فعز الجبار المنتقم من يمهل وحاشاه أن يهمل وحينئذ يفرح المؤمنون بنصر الله العظيم وتطهير الارض من كل جرذ طاعون مخلف من مسخ المسوخ ومن تحفظ دون حياء من استئصاله الشريف وهام في اتخاذه علما للمصالحةالوطنيه سبحان الجبارالمنتقم عالم الغيب والشهاده ولتطهرالارض منهم فهم الطاعون الاهدم لكل تطوروبناء شريف لا بناء الارجسين الابلدين الأصدمين
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-12-20
اخي المبجل الدكتور يوسف السعيدي رعاكم الله تحية طيبة لكلماتك وقع حبيب على القلب فالف شكر لك في تقديري ان الموقف امام احتمالين الاول: وهو الاكثر توقعا في ان يتم خروج طارق الهاشمي من العراق بعلم بعض السياسيين الذين سيعلنون عن تفاجئهم بهروبه وينكرون ان يكون لهم صلة بالامر. الثاني: ان يتم الاكتفاء بمعاقبة حمايتة مع الحفاظ على منصبه او على الاقل اقالته ليكون ذلك عامل ضغط للمالكي والدعوة على العراقية والحزب الاسلامي. اخي الدكتور السعيدي سأتي من سيركب الموجة الاخيرة لكن الطوفان قادم فترقبوا. مودتي لكم.
الدكتور يوسف السعيدي
2011-12-20
مرحى...مرحى...استاذي العزيز الدكتور وليد البياتي..كنت ولا زلت على طريق الحق ولا تخاف في الله تعالى لومة لائم...تقبل كل احترامي وتقديري...وتواضعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك