المقالات

الارهاب في قمة الحكومة

656 22:11:00 2011-12-19

حسين الاعرجي

عجبا فها نحن بين والحين والاخ نسمع بتورط بعض من حمايات الشخصيات الهامة بقضايا وعمليات ارهابية حتى بات الموضوع هاجسا مخيفا للشعب بكيف يمكن لمن يعمل وفي مستويات القمة الحكومية التورط بمثل هكذا اعمال اجرامية ولمصلحة من تورطه هذا ؟ و لكنا يعلم وفي اغلب الاحيان يكون التورط في مثل هكذا اعمال بسبب العوز المادي وقلة فرص العمل والبطالة المنتشرة وفي احيان يكون الدافع ردة فعل لواقع مأساوي يعيشه المواطن فيضطر للجوء لمثل هذه الاعمال اعتقادا منه انه من خلالها يستطيع تحقيق شيء لذاته و سرعان ما يكتشف عقم هذه الفكرة والطريقة فيسبب لنفسه الاذى ويكون تحت طائلة القانون .ولكن لمن هم بمستوى حماية مسؤول رفيع ك نائب رئيس الجمهورية فماذا يمكن تعليل الاسباب لسلوك هذا الطريق وهم يسايرون ويمشون مع من يعلن عبر الاعلام انه ضد الارهاب فكرا ومنهجا ولتحقيق شيء في المجتمع واذا به ان اقرب الناس اليه يسلكون هذا الطريق و هذا الامر لهو خير دليل انه لم يستطع اقناع المقربين له بما يحمله من فكار ضد الارهاب (ان صح وجود مثل هذه الافكار ) .والطريقة التي تعطى بها الاعلام مع الموضوع غير الطريقة التي تعامل بها في موضوع مصرف الزوية والتي اثبتت كل التحقيقات التي تكتمت عنها الحكومة في حينها والى حد الان ان المتورطين في الامر هم منتسبين من فوج الحماية الرئاسية وليسوا الحماية الشخصية لنائب رئيس الجمهورية في حينها ,, بل ان الطريقة التي يتعامل بها الاعلام اليوم هي طريقة متلونة فيها الكثير من التضليل عبر ابعاد شبح التهمة عن المقربين لحماية نائب الرئيس ويحاول الاعلام المضلل قيادة الامور الى ان من اشترك في تلك الاعمال هم منتسبون ليسوا بالقربين من تلك الشخصية المهمة ,, و ما حصل في مطار بغداد من ايقاف تلك الشخصية وتأخير الرحلة كان بمثابة الركيزة الاساسية المهمة في اثبات التهمة ان القائمين بتلك الاعمال انما هم من الناس المقربين له وليسوا بالبعيدين عنه ولذلك استوقفتهم الاجهزة الامنية لحين تسليمهم اليها .ان هذا الامر لوحده وهذه الاتهامات التي لم يستطع احدا الرد عليها او تفنيدها اعادتنا بذاكرتنا الى ايام الدورة السابقة من مجلس النواب وما شهدته من اعمال مماثلة وكانت نتيجتها هرب المتهمين ولجؤهم الى دول الجوار ليواصلوا اعمالهم وبث سموم افكارهم من هناك دون خوف من ملاحقة قانونية وخاصة وهم على يقين ان موضوع الملاحقة عرضة للمزايدات السياسية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك