المقالات

الهاشمي جرائمه ليست غريبة علينا ولكن فضحه غريبة عليهم

1480 09:38:00 2011-12-20

قلم : سامي جواد كاظم

هل اعتبر ان الخطوة الاولى للتفاؤل تزامنت مع الانسحاب الامريكي وفضح طارق الهاشمي ؟ هل ستقف الحكومة العراقية عند هذه الخطوة ام انها ستسعى قدما لخطوات اخرى ؟ ام هل تعتبر هذه الخطوة خطوة سياسية وليست قضائية عادلة تحقق طموح الضحايا الذين قتلهم الهاشمي وتحفظ دماء العراقيين من القادم الاسوء منهم ؟ كل الشعب العراقي يعلم من هم الارهابيين في الحكومة العراقية ، فلهم سوابق ، الاعترافات التي ادلى بها حماية الهاشمي امر معتاد عليه ولا غرابة فيه ، اليس الهاشمي هو وزميله عدنان الدليمي من اختطف الصحفية الامريكية كاروول ؟ والتي ادلت باعترافاتها حالما وصلت ايطاليا ، والمضحك ان حكاية اطلاق سراحها كما يرويها الهاشمي انها كانت تتجول في المنطقة الخضراء ودخلت مكتبه من حيث لا تعلم ، فعرفها الهاشمي واجلسها في مكتبه واهدى لها كتاب القران الكريم ..يا سلام على الايمان ... ومن ثم اوصلها الى الجهات الامريكية المعنية ، ااذكركم بعملية خطف شقيقة باقر جبر الزبيدي ( الكظماوي ) عندما قال الزبيدي انا اعلم اين هي وانها موجودة في مكان لا يبعد اكثر من خمسين متر من مكتب احد القادة السياسين لاحد الاحزاب المتنفذة في العراق ، وغدا خرجت شقيقة الزبيدي بسلامة ، اسالوا زلماي خليل زادة عن الهاشمي .اليس الهاشمي هو من يطالب باطلاق سراح الارهابي في محلة الفضل رفيقه في الحزب المشهداني اعتقد عادل المشهداني الذي القي القبض بعملية نوعية فريدة من نوعها وهو متلبس بمئات الجرائم قتل ذبح اغتيال تهجير ابتزاز .اليس الهاشمي هو من يطمئن الارهابيين في السجون العراقية بانه سيطلق سراحهم وكان له ما اراد بفضل السعودية وامريكا راس الافعى ، ماذا حدا مما بدا ؟ انها الادارة الامريكية التي اعطت الضوء الاخضر للمالكي بفضح المعلومات التي يعلمون بها قبل اربع سنوات ، هل سيكمل المشوار المالكي ام انه سيرضخ للتدخلات الخارجية واولها مجرمي الوهابية في السعودية .نحن لا نجد اي غرابة في ما افتضح من امر الهاشمي ، لانه ضمن الثالوث التوافقي الدليمي والعليان ، هل تعلمون من هو الذي سيستغرب من هذا الامر المستجد ؟ انهم اتباعهم لانهم غير معتادين على فضحهم من قبل الحكومة العراقية غير معتادين على سحب الثقة عن المطلك وكشف اوراقه ، غير معتادين على ما بدات تتسرب من فضائح ابتداء من سليم الجبوري مرورا بالعيساوي والذي قبل اشهر اعلنت اسماء من تمولهم القاعدة وكان وزير ماليتنا المحترم من ضمنهم ، نقصد بالقاعدة هو الجانب السعودي .نعم يبدو الامر غريب عليهم فيما الت اليه الامور ، هنا سيبدا الدور الضبابي للجانب الكردي لاغتنام هذه الفرصة ليحقق اكبر قدر ممكن من الاطماع التي كان يصبو اليها منذ سقوط الصنم والى اليوم ، نعم سيلعب دوره الطالباني والبارزاني في هذه الفضيحة التي تعد مكسب وغنيمة للاكراد .الا يحق لنا ان نتهم الرئاسة التي تعطل وعطلت الكثير من احكام الاعدام بحق الارهابيين بانها متواطئة فيما بينها اقصد الطالباني والهاشمي ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر جبر
2011-12-21
شكرا استاذ سامي فانت كاتب المعي وشريف ووطني وتؤمن حقا بحرية الرأ ي شكرا لنشر الرد
حيدر جبر
2011-12-21
الى ابو وسام اسمي د.حيدر جبر امارس مهنه الطب في هولنده انا لست بعثيا وكنت في معسكر الشهيد الصدر في اهواز قبل تحوله الى المجلس وقد تركت العراق في بدايه الثمانينات ومن عائله مجاهده قدمت الشهيد والسجين والمهاجر وكل ماقلته ان عمار ليس حسينيا ولا حسنيا ولا من عائله الحكيم لانه والكرد ينفذون اجنده سعودية تدعم الارهاب البعث وهابي وعمار ليس محمد باقر الحكيم لانه ومسعود وجلال يدافعون عن قتلة الشيعه وانا لا اخاف من مخابرات مسرور ولا مافيا عمار
سامي جواد كاظم
2011-12-21
الاخ م م باريس اياك ان تعتقد اني اغمط حق احد فالانسان قيمة عليا له حق التملك واللغة والعقيدة والشعور مهما يكون كردي عربي مسيحي ومظلومية الاكراد لا يمكن انكارها ولكن جزء من مسبباتها هي سياسة سياسييها والحديث عن هذا الموضوع يطول ، والا هل تقبل ان يؤخر اعدام المجرمين من قبل الطالباني بحجج واهية، وما هي النتيجة ازدياد الارهاب لاطمئنانهم بانهم لم يعدموا ، وحتى البرزاني الم يحارب الطالباني بمؤازرةازلام الطاغية ؟ الم يقتل المعارضين الذين اجتمعوا في اربيل بتواطئه مع الحرس الجمهوري في التسعينيات ؟
سامي جواد كاظم
2011-12-21
قرات بالامس تعليق الاخ المجهول باللغة الانكليزية ولم افهم منه شيء سوى اني اعتقد انه تهجم على ال الحكيم واخر عبارة كانت يا سامي الساكت عن الحق ، وانا اقول فعلا الساكت عن الحق شيطان اخرس ولكني اسال من هو الذي يشخص لنا الحق ؟ هل هو الهاشمي ام المطلك ام الدليمي ؟ واما الحديث عن ال الحكيم فتاريخهم هو من يرد ويكفيهم ان السيد محمد باقر الحكيم قدس سره دخل العراق باستقبال جماهيري لم يحصل لكل من عاد الى العراق من السياسيين .
ابو وسام
2011-12-20
الافضل لك (يانفاق سياسي) ان تكشف عن اسمك ان كنت شجاعاًاولاً ثم تكلم عن السيد الحكيم او عن الكرد انت من كلماتك والتي كتبتها بالانكليزية المخربطة بعثي مجرم خرجت من درابين البعث الحقيرة. عائلة السيد الحكيم من العوائل الشريفة تراب رجلهم يشرفك ويشرف عشيرتك العفنة ياعفلقي ذو اصول شركسية. اللّه ينصركم ياسيد المالكي ياسيد عمار ياسيد صدر يا سيد البرزاني ياسيد طلباني.. موتوا بغيضكم ياعفالقة عبيد السعودية.
م.م
2011-12-20
عن اي غنيمة تتكلم (للاكراد) عن حقوقهم التي سرقت عن مدنهم والتي تغيرت بعهد المقبور وليوم عندما تصرحون وتكتبون اقرؤا التاريخ جيدا ثم اخرج مافي جوفك.. المشكلة اليوم مع المجرمين والارهابيين مادخل الكورد .
ابو حسنين النجفي
2011-12-20
اخي العزيز سامي كل ماذكرت هو حقيقة واقعي وباثبات وخصوصا التفاتتك الاخيرة للجانب الكردي قد تكون محق ولكن لي راي اخر الا وهو ملعوب سياسي قذر من جانب الكرد وقد علقت وكتبت الكثير عن دور الرئيس ولكن للاسف لم ينشر اقول وبصراحة تامه انه اتفاق سري قديم للتعاون في ما بين الكرد والدخيل وانت تعلم ما اقصد لاني غريب وما بقاء شلة خلق الا لافتعال الازمات سابقا لكن اليوم هو تمرير المنافقين من خلال الديار (اي طريق العبور) وتحجيم الفجوة للابعاد الاخرى سلامي لك يا اخي لاتنساني بالزيارة القادمة عند الحسين (ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك