المقالات

الوضع السياسي بحاجة مبادرة وطنية

900 18:16:00 2011-12-21

محمد الركابي

الاوضاع السياسية المبعثرة الاوراق وما تشهده قمة السياسة في العراق من تطور سيء في العلاقة بين الفرقاء السياسيون بحاجة ماسة اصبح اليوم الى مبادرة وطنية تتبنها الكتل والقوى السياسية التي تعودنا منها على مثل تلك المبادرات في الازمات التي اثابت العراق خلال السنين الماضية , وان الاسراع في اطلاق أي بادرة وطنية تفوت الفرصة على المتحين لفرصة التدخل في شؤون العراق الداخلية وما يتمنوه من اشتداد للوضع وتراجع فيه لان ذلك سيصب في مصلحتهم ويمنحهم الفرصة التي يتمنون من اجل ذلك .و المتأكدين منه انه لا يمكن الجار او الصديق احرص من اهل الدار على دارهم فلما لا يبادر المخلصون والذين هم حاملون هم العراق منذ عقود لأطلاق مبادرة لجمع الفرقاء و اذابة جليد الذي اصاب العلاقة بين رموزنا السياسية لان في ذلك سلامة البلد والشعب .ان عملية خلط الاوراق السياسية و ربط بعض الاحداث بين السياسة وبين القضاء شيء غير صحيح البتة و على الفرقاء الاستماع الى صوت العقل من اجل العراق الذي عاشوا سنوات وسنوات خارج ارضه ويأملون العودة اليه وحين عادوا آخذت مناسيب المصلحة الخاصة تتغلب على مناسيب المصلحة العامة فكانت النتيجة تجمع كمية من المشاكل سرت في العراق بمجرد ما خرج المحتل منه وتراجع منسوب العلاقة بينهم كثيرا حتى بات الوضع بينهم اقرب للأعداء مما هو الى رفاق درب الجهاد لأسقاط دكتاتور حكم العراق .الوقت لم يمضي كثيرا ولا زال فيه بعض المتسع لو اصبح لصوت العقل السلطان في عقول ساستنا و تركوا خلافاتهم الجانية جانبا وانتهبوا الى واقع العراق وما يحتاجه في مرحلة ما بعد خروج المحتل وليتركوا للقضاء كلمة الفصل فيما وجدت من اتهامات فإذا ثبتت فهذا حق العراقيين لهم ان يعفوا ويصفحوا ولهم التمسك بحقهم وان كذبت تلك الاتهامات فالحق لمن وجه له الاتهام في مقاضاة من اتهمه زورا وبهتانا ولهان يصفح وبين هذا الموقف وذاك تبقى المبادرة الوطنية هل الحل الافضل في المرحلة الراهنة والا لا يعلم احد الى أين سيرسو مركب العراق وفي أي مرفئ سوف يكون النزول من جديد ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وصال الفهداوي
2011-12-22
نعم هذه هي الرؤيا الناجعة لمعالجة الوضع المعقد في البلاد واحسنت على هذه الافكار العملاقة والاخلاص في عملك المهني والناجح.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك