المقالات

كيف سيكون حال العراق

836 07:42:00 2011-12-22

عمر الجبوري

تطورات الامور وتأزمها في قمة الهرم السياسي العراقي وما حملته لنا الاخبار التي لا تسر المتابع لها وهي حقيقة مدعاة للقلق والتوجس والتي بسببها ضاعت معها فرحة الشعب بخروج المحتل من ارضه الا ان القادم ومع ما يشهد المشهد من تراجع وتبادل للأفعال وردودها ويجعل المتابع يتساءل عما سيؤول اليه حال العراق وكيف سيتمكن فرقاء اليوم من التكاتف لبناء مستقبل الوطن وتأمينه للأجيال القادمة ام انه كتب على هذا البلد واهله الشقاء وعدم الاستقرار وانعدام الراحة والطمأنينة فيه مع العلم ان تتوفر لديه من الامكانات ما تتمنى دول العالم امتلاك الجزء اليسير منها ومع ذلك فأن هذا البلد مكتوب عليه انعدام الراحة لأبنائه والحرمان من ابسط حقوق المواطنة الانسانية .مجريات الاحداث وتكشف الضباب عن الحقائق وبزوغ شمسها جعلت من الشعب يفكر مليا في ما اقدم عليه من اختيار وعن مدى صحة الاختيار ودقته وهل كانت كل الاختيارات دقيقة ام انه وجدت اخطاء وهل ان المرحلة السياسية ستنقضي على العراق وشعبه ام انه تعكير في صفو مجراها ينتظرها في القريب العاجل ,,ان الاصرار على المواقف وان كانت مدى صحتها في بعض الاحيان ضئيلة ولكن الاصرار عليها اسبابا رئيسية للاستمرار وديمومة الازمات وتفاقم الاوضاع وترديها ولذلك يبقى التساؤل المطروح الى اين سيصبح حال العراق وهل سيتمكن من عبور هذه المرحلة ام هناك كلام اخر ينتظر الشعب ,,ان مراجعة النفس والتعامل مع الامور بهدوء وعدم توتير الاجواء وتركها تسير بمجراها الصحيح هو سبيل خلصنا الوحيد في هذه المرحلة و ان وجود محاولات حسن النية وتنقية الاجواء هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة لأصحاب النوايا الحسنة في لملمة شتات الامور قبل تبعثرها بشكل يصعب من بعده ايجاد الحلول الملائمة وذلك كله من اجل مصلحة العراق وشعبه ومن اجل ان يسير مركب السياسة العراقية حتى انتهاء رحلته هذه عند ميناء الانتخابات القادمة ليكون للشعب ورأيه الكلام الفصيل فيه آنذاك..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عابر سبيل
2011-12-22
احسنت ايها الكاتب الرائع وهذا التحليل على السياسيين ان يعتمدو عليه في تشخيص الخلل لمعالجته وانت وامثالك من الوطنيين بارقه امل لخلاص العراق من خلال توجيهاتكم القيمة للناس والمجتمع,,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك