المقالات

من خلال خطابه ( المالكي يتستر ولازال يتستر ) على المجرمين

1585 19:19:00 2011-12-22

الكوفي

المؤتمر الذي عقده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كشف لنا جملة من الحقائق التي لايمكن السكوت عنها ،المالكي اعترف انه كان يعلم ولديه الادلة التي تدين نائب رئيس الجمهورية ( طارق الهاشمي ) وذلك لاشتراكه بعمليات ارهابية راح ضحيتها الكثير من ابناء الشعب العراقي ،ليس من حق المالكي ولا غيره ان يتستر على المجرمين والقتلة مهما كانت الاسباب وكان يجب على المالكي ان يسلم الادلة التي بحوزته للقضاء العراقي والذي يسمى بالنزيه والمستقل وبالتالي يخلي مسؤوليته الشرعية والقانونية ،للاسف الشديد استخدم المالكي ملفات الارهاب والارهابيين التي بحوزته لاغراض شخصية وهذا ليس تجني عليه وانما واقع حال عكسته جملة من الممارسات المتكررة التي انتهجها المالكي ،المالكي وغيره من القادة العراقيين الذين تسنموا مواقع في الدولة العراقية قد اقسموا بالله على اداء الامانة والحفاظ على حقوق الشعب والوطن وعدم التفريط بهما اطلاقا والتزامهم بالدستور والقانون ،للاسف الشديد وقع المالكي باخطاء كبيرة تصل لحد الاشتراك في الجرم بالدم العراقي بطريقة واخرى وهنا سأشير الى البعض منها وبأعتراف المالكي بنفسه وعلى شاشات التلفزة ،عندما حضر المالكي الى البرلمان العراقي ذات يوم واعترض عليه النائب الارهابي ( عبد الناصر الجنابي ) هدده المالكي بفتح ملفه وهذا يعني ان المالكي كان يعلم بأن الجنابي مجرم وقاتل ورغم ذلك كان يتستر عليه ولولا اعتراض الجنابي على المالكي ربما لم يفتح ملفه الاجرامي اطلاقا ،كان يفترض على رئيس الوزراء ان يتحلى بالصبر ويتحمل اعتراض المجرم الجنابي ويأمر باعقاله وتقديمه للعدالة دون ان يجعله يشعر بذلك لا ان يقوم بتهديده ويعطيه الضوء الاخضر بالهروب من العراق وهذا ما حصل فعلا ،اليوم يتكرر المشهد والسيناريو مع المجرم طارق الهاشمي والبعثي المشبوه صالح المطلك وكلنا متابع لمجريات الاحداث الاخيرة ولانريد سردها ،في المؤتمر الاخير يصرح المالكي من جديد انه يمتلك ملفات لاخرين وهدد بكشفها ان لم يتوقفوا وكأن المالكي يريد القول لخصومه بأن لديه قائمة كاملة بجميع الاسماء والجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي ،ان مثل هذا التصريح الخطير يضع المالكي امام مسؤولية قضائية لتستره على المجرمين القتلة ولعل مثل هذه التصريحات قد تكررت لمرات مما دفعت الكثير من المجرمين القتلة للهروب خارج العراق والتحاقهم بالتنظيمات الارهابية قبل ان تطالهم يد القانون ،الدم العراقي مستباح والمجرمون القتلة يسرحون ويمرحون بل انهم يشتركون في الدولة العراقية ويتسنمون مواقع متقدمة وما حدث اليوم في بغداد من هجمات ارهابية منسقة ودقيقة يعطينا مؤشر ان هؤلاء يتحركون كيفما يشاؤون وهذا معناه ان الاجهزة الامنية مخترقة بشكل مخيف ،في الختام نقول على المالكي ان يسلم جميع الملفات التي بحوزته الى القضاء العراقي لكي تقوم الجهات المعنية بأعتقال جميع المجرمين والقتلة ومن الخطأ القاتل ان تكشف اعترافات المجرمين قبل القبض على جميع المجرمين ،كما يجب على الحكومة العراقية بشن حملة اعتقالات واسعة لجميع المشتبه بهم وتجميد عمل جميع البعثيين الانجاس ومراقبتهم وطردهم من مؤسسات الدولة الحساسة وبخلاف ذلك سيبقى الدم العراقي مستباح ويتحمل المالكي قبل غيره اراقة هذه الدماء البريئة التي تنزف ليل نهار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي العامري/فنان واعلامي
2011-12-26
نعم هو من يتحمل كل الذي يجري على العراق من ويلات ودمار وتدهور امني بعد ان قبل ووافق على شراكة اناس مجرمين ملطخة ايديهم بدماء العراقيين والقاصي والداني يعرف انهم مجرمون والسؤل هنا هو لماذا وافقت ورفعت عنهم الاجتثاث وقربتهم منك والان اخرجت ملفاتهم اذن انت يادولة الرئيس صاحب الذنب الاكبر في هذا الامر
المختار
2011-12-24
اخوني الاعزاء ان المالكي من ارجع البعثيين والقتله الى اجهزه الامن والشرطه نحن نعلم جميعا ان المالكي هو الذي وقع عاى استثناء المجتثين بقانون المساله والعداله من الضباط وان المالكي هو الذي وقع على ارجاع المطلك والعاني وغيرهم الكثير ان المالكي مشترك مع القتله بدماء العرقيين
كفاح الرميثي
2011-12-23
والله المالكي من تستر على وزير التجارة الفاسد واقاربة الفاسدين ان غسلت ايدي من عندي والعراق ما يصفى لمن يطلع الامام عج
عراقي يكره البعثيه
2011-12-23
المالكي اقحم اسم السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله في الموضوع وقال عرضت الادلة على جلال طلباني والسيد الحكيم ورفضا الموضوع .. يريد يقول انا اردت معاقبة المجرمين ولكن جلال الطلباني والسيد الحكيم من منعاني.. السيد الحكيم توفاه الله وجذبه الى جنبه في مقعد صدق عنده ولانستطيع معرفة الحق والموضوع بيد جلال الطلباني وعليه ان يؤكد او ينفي الخبر حتى يعرف العراقيون اي معدن خسيس هو هذا المالكي المجرم
زيـــد مغير
2011-12-23
أخي الكوفي مع كل المحبة ..السيد المالكي هو الحريص على كل الشعب ولم يكن لديه الأدلة الكافية ضد المجرمين المحترفين . أعرف جيداً كم تتألم أيها الحر مثل أي غيور . وعرف بنو أمية كيف يجعلون الناس تكره القادة الشرفاء ..الهاشمي نذل و حيدر الملا أكثر إجرامــــا ً
المغترب النجفي / كندا
2011-12-23
كلها تبيع وتشتري بأسمك ياعراقي يارخصك ورخص دمك كلها أتاجر بيـك وتزايد بهمك صار البايع والمشتري يهمك ويتمنه لو واحدهم يعدمك البايـع هو جتـالك وخصمك هو الذي جان بحكمه يظلمك والشاري بثمن يصير عمك ويركب عليك وبالتالي يهزمك ويصعد بدم السطع بيه نجمك ويبوك الفرحه البيها حلمك بس يريد يتسلط ويحكمك ياعراقي هاي ناسك وكومك كلها تريد تجني تربح بسكمك ولو تتبده محد يـوكف أيلمك ومن تموت يستنكف يشمك بـس يوكـف أيزايـد أبيتمك وتبقه كاع الوطن هيه أمك
ابو محمد
2011-12-22
يتبع ادخل على هشام بن عبد الملك ولاتسلم عليه بالامارة وعندما دخل هذا الرجل ولاحظ الجيش والحماية ... الخ سلم على هشام بقوله السلام عليك يارسول ا... المالكي نقل المطلك من مجتث الى نائب رئيس الوزراء لكي يبقى هو ثم يعود ليتنصل ويظهر كانه هو الحامي عن العر اق فقط
ابو محمد
2011-12-22
المالكي ومن خلفه ماتبقى من حزب الدعوة لاينظرون الا بعينهم فقط . ان الوضع اليوم ليس وضع ادارة دولة بكل معنى الكلمة , نحن لانرى دولة انما فوضى لذا ترى حتى الحلول التي يطرحها المالكي هي اما حكومة شراكة او حكومة اغلبية ليس لمصلحة الوطن انما لكي يحكم المالكي فقط والا لاوجود لمقترح تنحي المالكي اطلاقا وهذه كارثة وحتى رده على عدم اقالة المطلك يضحك ويقول اجازة مفتوحة فهل هكذا تدار الدولة؟ لقد فعلت مع المطلك كما يقال ان احد الاشخاص يلح على احد الائمة ع للجهاد وكان الامام ع يرفض الا ان قال له ادخل - يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك