المقالات

المجرم الارهابي طارق اللاهاشمي...والعار البعثي

1293 16:30:00 2011-12-22

الدكتور يوسف السعيدي

ايتام عفلق.. وصدام المقبورين ..ومن ساندهم من التكفيريين من الوهابيه والسلفيه المتطرفه والنقشبنديه وغيرهم من المرتزقه الاجانب والعرب..لم يترددوا في فعل الموبقات والشائنات من التخريب الاجتماعي والمادي للمجتمع العراقي الى التصفيات الفكريه والجسديه مرورا بتجنيد من باعوا ذممهم من عديمي الضمير... وانتهاء بزج (الشرف) العفلقي في (معارك الجهاد البعثي) وهذه الاخيره من صفاتهم لم تكن وليدة اليوم انما اخذوها من جدهم مستشار معاويه وثعلب بني اميه عمرو بن العاص...عندما كشف (عورته) امام بطل الاسلام.. وسيف الحق البتار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..حينما اراد ان يطيح برأسه ..لكن وصي رسول الله اعرض بنظره .. واشاح بوجهه عن رؤية (سوءة) عمرو بن العاص وقبح المنظر الاموي.. والبعثي طارق اللاهاشمي وهو يشغل نائب رئيس الجمهوريه حاليا وهو يكشر عن انيابه سياسيا واعلاميا وطائفيا وارهابيا... برغم مشاركته الفعليه في الحكم .. مبديا على الدوام موقفا مغايرا لاتجاهات الحكومه العراقيه المنتخبه من قبل الشعب...وحيث تتضح الاجنده الارهابيه التي يحملها هو واتباعه وافراد حمايته القتله والتي تحاول اشاعة الدمار والقتل.. والدعوه لعودة البعث العفلقي الفاشي والاعتراف بشرعية القتل اليومي الجماعي للاطفال والنساء والشيوخ والشباب وهدم رموز الثوابت العراقيه الحقه ..واستباحة كل المحرمات.. وتحريم كل المباحات..انه يتمسك باهدافه التي هي اليوم محض اوهام وازدراء كبيرين..لانه لا يزال مصرا على عدم الاعتراف بالدستور.. والانتخابات.. والحكومه المنتخبه.. بل ويقر الارهاب الدموي باعتباره (مقاومه) وداعيا الى الغاء قرارات اجتثاث البعث والمساءله والعداله والتشكيك بالجيش والشرطه.. ويمني نفسه باعادة الدرك القديم وجلادي ابن العوجه الاعوج ..ومخابراته وامنه وفدائييه... فهذا المسخ من الحثالات التي لا تستقيم حياتها الا بالتسلط مهما كان نوعه...انه يسبح منتشيا مع ابناءه وبناته وافراد حمايته واتباعه من البعثيين العفالقه ..اصحاب نظرية الموت الصداميه سابحا عبر نهر الدم العراق المسفوح.. ويحلم بعودة جمهورية البعث الدمويه الثالثه.. وثقافة الزيتوني والمسدس وسلطة البداوه والقسوه وحكم الهمجيه والتخلف.. لتنهش بانيابها الجسد العراقي المتعب من قبل اقلية مسعوره متخلفه طائفيه... طارق اللاهاشمي بادعاءاته وانحرافاته وخياناته مع افراد حمايته واتباعه الارهابيين القتله يصنع بها جسورا لعبور حثالات البعثيين وزمر التكفير الطائفيه لذبح مزيد من العراقيين متعمدا فتح الابواب والشبابيك الخاصه بالبيت العراقي لمرور الطاعون البعثي ونظرية الموت الجماعي لاشراف العراقيين..لان اللاهاشمي طارق البعثي المعتق.. ينهل ثقافته من منابع التامر والغدر الموروث.. ليسوق بضاعته الكاسده عبر مقامرته بتلك الالعاب البهلوانيه السمجه المصاحبه لافكار رأسه العفن.. يحاول تثبيتها بخيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والهروله مع بقايا قطعان البعثيين المهزومه وهو يرقص عاريا في صومعة مذبح الارهاب التي شيدها قوم لوط في عواصم الارهاب المعروفه مع بقايا البهائم الانتحاريه الذين اسقطتهم امهاتهم سهوا باوكار البغاء وكبروا مع اتباع البعث الدموي الصدامي العفلقي وهم لا يعرفون كلمة اسمها خجل او حياء..زمر وحثالات بعثيه.. داخل وخارج العراق الجريح... فمن اسعد الهاشمي الى الدليمي عدنان واولاده الى المطلك الغير صالح والضاري والدايني والعليان وبقية القذاره الصداميه ...وامثالهم..يغلب عليها الفشل وخيبة الامل والمراره ..يقضون معظم اوقاتهم في رسم الاستراتيجيات والتكتيكات..ووضع الخطط الاصيله والبديله... والمضاده..لعرقلة جهد الشرفاء من العراقيين ... سياسات.. وخطط بعثيه عفلقيه آلت كلها ..وتؤول بعون الله تعالى الى مكب نفايات التاريخ ..هذه الزمر من القتله والمجرمين والجواسيس والمرتزقه واصحاب السوابق من اللصوص ومحترفي القتل والفتن الداخليه والخارجيه والامن الصدامي..تسللوا الى مجلس النواب .. والمنطقه الخضراء وبقية مفاصل الدوله العراقيه حاملين معهم اوزارهم ..واوزار تابعيهم ومن سار على شاكلتهم ..من محترفي المجازر المتنقله والممارسات الشاذه ..يرقبون دمائنا المستباحه التي تبحث عن مصب في جغرافية المقابر الجماعيه وتضاريسها الطائفيه..وها هم اليوم بكل اصنافهم وتاكيدا لحقدهم الاعمى ونهج العفالقه الاراذل ..مع حثالات جرذ العوجه يتامى المقبورين عفلق وصدام ..يؤسسون لما لا يؤسس له ..تتملكهم رغبة..مجنونه مع اندفاعهم الاهوج لافشال خطة فرض القانون ومطارة الارهابيين على اختلاف اصنافهم وعناوينهم .. والتي جعلتهم يتراكضون بعدة اتجاهات وابعاد...وعلى صدورهم كذبة سمجه..ومسرحية فاشله ..لم يحسن مخرجوها اتقان حبكتها... لاخراجها على خشبة مسرحهم المحترق ...لان صابرين الجنابي (اخت المجاهدين البعثيين) لم تحسن اداء دورها كم اتقنه ضياء الكرعاوي (قاضي السماء) خريج اكاديمية الفنون الجميله...وهكذا انكشف المستور وازيحت الاقنعه ...واعترافات حماية القرد طارق البعثي ...دليل دامغ طالما كتبنا عنه وحذرنا منه ..في مقالاتنا وتعليقاتنا واتصالاتنا مع قوى الخير في داخل العراق وخارجه....ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ...والحمد لله تعالى رب العالمين....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طالب حربي
2011-12-30
الكاتب العزيز لامست الجرح بارك الله فيك اكتب ....اكتب.... بارك الله قلمك وافضح السفله المجرمين.... الجناح السياسي للقاعدة اللعينه ...الذين دخلوا العملية السياسية في العراق لا لشي الا لنقضها من الداخل فيما تستمر القاعدة وزمرها بمحاربة الشرفاء العراقيين من الخارج وهكذا بقوم الموتورين بما لا تستطيع ان تقوم به القاعده والتنظيمات البعثية اعلم ان قلمك اشد عليهم من الرصاص وحتى من حك القضاء العراقي الذي سيتراخى مجددا عن الطلب بدماء الابرياء كما فعلها مرارا في السابق
ام نور
2011-12-27
بارك الله فيك وسدد خطاك ولقد وضعت يدك على الجرح نحن لانتهم السنةوانما البعثيين القذريين الذين لايمتون للدين بصلة والي يدافع عنهم فهو قذر مثلهم نترفع عن الرد عليه............. ,واحب اقول للاخ السامرائي ان امير المؤمنين ماكان عنده صراع مع احد ولكن كان يقاتل الناكثين والقاسطين بأمر من الله عز وجل الذين تلبسوا باسم الاسلام وكانوا يهدمونه على شاكلة السياسيين امثال الهاشمي والمطلك والعاني والهزاز الدليمي امثال معاوية والعاص الذي فر من سيف ذو الفقار بعورته الذي اعتبره تاريخكم من الابطال ويالها من بطولة
السامرائي
2011-12-27
تحية طيبه للجميع, انا سامرائي ومن عشيرة البو باز والتي تسكن بجوار المرقدين العسكرين منذ ان سمينا بلقب البو باز وانا وكل عشيرتنا تتشرف بموقعنا القريب هذا, اما فهمكم باني طائفي فهو غريب, لانني بالتاكيد اقل منكم طائفية فانتم تباركون احداث تاريخية هي الاساس(ان صحت)في فرقة المسلمين وتربطوها بالحاضر, لقد قلت لكم الصراع الان (للسلطة) هو بين يزيد و يزيد اي بين خبيث وخبيث, لكن ان فهمتم الاوضاع الان هو صراع بين سنة نواصب وشيعة فانا اترفع عن هذا النقاش واتمنى ان تقرءوا كلامي جيدا حتى لاتتهموني جزافا تحياتي
الدكتور يوسف السعيدي
2011-12-24
ابو فدك العماري...احييك ايها العراقي الغيور...سنبقى سيفا بتارا مصلتا على رقاب قرود البعث الصدامي العفلقي واذنابه ومن سلك طريقهم وايدهم قولا او فعلا ...فتبا لهم..
ابو فدك العماري
2011-12-24
شكرا لك دكتور يوسف السعيدي، ولو ركز كل الكتاب الشرفاء على جرائم صدام الحقير وعفلق الخايس وابواقهما والموالين لهما ولفكرهما المشؤوم مثلك لما قتل بريء ولا ناحت امرأة على فقيد لها ولا دمرت مؤسساتنا. احييك مرة أخرى واحيي كل من يكره البعث والبعثيين
الدكتور يوسف السعيدي
2011-12-23
تحية احترام وتقدير واجلال واكبار ...ووفاء وتقدير لكل الذين اسهموا في التعليق على المقال...اخي واساذي الغالي الدكتور الاستاذ وليد سعيد البياتي...وعزيزي الغالي زيد مغير والاخت العزيزه زهراء محمد المناضله مع عائلتها الكريمه واخي الغالي علي الباوي....واما الذي يسمي نفسه السامرائي فيكفي ما رد عليه الاخوه الاعزاء... وكل اناء بما فيه ..ينضح....وعلى الذي يدعي انه سامرائي واهل سامراء مواطنون عراقيون اشراف...فقد قالوا كلمتهم ويظهر ان الذي يسمي نفسه بأسمهم ...يعيش على كوكب اخر ...واوصيه بقراءة التأريخ جيدا
Ali Albawi
2011-12-23
السيد السامرائي المحترم : ---------------------------------- السنة مسلمون و لا رابط لهم بالقتلة و الأرهابيين الذين ارتكبوا مجازر دموية بحق العراقيين لذا لا داع للدفاع عن من أسميتهم شخصيات !! ثم ان السيد الدكتور السعيدي انما أظهر قدرات عراقية حرة للتعبير عن التاريخ و الواقع ، التاريخ حيث جرائم معاوية و أتباعه بحق أتباع أهل البيت مرورا بالواقع حيث ذبح و قتل أبرياء العراق منذ سنوات طويلة بأيدي قتلة و مجرمين و أنا أعتقد بأنك لا ترضى سفك دماء أخوتك و أبناء شعبك تحت أي مسمى كان أو يكون .. شكرا لك .
زهراء محمد
2011-12-23
تحية طيبة ياأخي د. السعيدي: عاشت يداك على مقالتك الرائعة والتي تبين وتكشف قليلا من لجرائم التي لاتعد ولا تحصي بحقنا.. جرائم التي ترتكب اليوم هم نفس المجرمين من عهد المقبور وان كانت ترتكب في عهد المالكي الشيعي!!..لنوضح اكثر المجرمين ليسوا من طائفة ولاقومية المالكي هولاء هم جماعة يزيد لعنة اللّه عليه وعلي محبيه.. واليوم ايضا ترتكب بيد يزيد بن الهاشمي وجماعته لعنة اللّه عليهم.. والا كيف تفسر قاتل وطائفي في منصب كبير ويسرق الملايين ومع هذا يقتل اناس ابرياءعلي ماذا يدل هذا ..ويدعون انهم مهمشين؟!
زيـــــد مغير
2011-12-23
الظاهر إن قول الحق أصبح يسمى طائفية !!! أيها السامري (السامرائي ) هل تستطيع أن تبين لنا أين الطائفية في هذا المقال ؟؟؟
السامرائي
2011-12-23
الكاتب يوسف السعيدي, لقد اظهرت قدرات طائفية مبدعة وانت تذكر كل الشخصيات المرتبطة بشكل او باخر بالسنة والذين انا متاكد بانك في مقالات اخرى تتبجح بنبذ الطائفية وكل من يتبناها فعلا وقولا, ان ما اثار اهتمامي هو طريقة ذكرك التاريخ وربطها بالحاضر في حين لا يوجد ربط بين الاثنين لان زماننا زمان وزمانهم زمان, واذا كان في الماضي خلاف بين عمرو بن العاص والامام علي كرم الله وجهه, فـ الان ليس لدينا هذان الطرفان وانما لدينا يزيد بن معاوية ضد يزيد بن معاوية وانت افهم.
زيـــــد مغير
2011-12-23
أخي الغيور الشجاع الدكتور يوسف , هل تذكر حينما إعترض هذا النكرة الهاشمي على أن لا يكون رئيس الجمهورية ووزير الخارحية من إخواننا الأكراد ؟؟؟ واليوم يذهب هناك مقبلا ً الأحذية .. تحية اليك والى أخي الدكتور وليد البياتي
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2011-12-22
الاخ الدكتور يوسف السعيدي الموقر حياك الله اخي لقد اثلجت قلبي الذي احرقته تصرفات اشباه السياسيين واشباه الرجال ان بقاء اصغر بعثي في السلطة او البرلمان او حتى اي عمل حكومي جريمة بحق الشعب والامة فكيف بكبار البعثيين والكثير منهم كان برتبة عضو فرقة او عضو شعبة ايام المقبور العفن. ماذا اقول للمالكي وهو من سعى الى الاتيان بهم، لقد اتيحت له اكثر من فرصة منذ الدورة الاولى ولكنه بقي يحسب حساب الاصوات على حساب معاناة الانسان اخي السعيدي لله در قلمك فنحن بخير ما دام في العراق احرار امثالكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك