المقالات

طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق-الطريقة الاولى

1087 09:27:00 2011-12-23

عدنان شمخي جابر الجعفري

وانا اشاهد الان ما يحدث في بلدي العزيز العراق وفي مدينتي الغالية بغداد من دمار قررت كتابة افكار طالما عدلت عن كتابتها لان الظروف السياسية لم تكن مناسبة,وقلت في نفسى الى متى تبقى الظروف تتحكم بنا ولا نتحكم نحن بها,والامتى تبقى ارواح الشعب العراقي رهن امزجة من يحكمونه من السياسيين,ورهن توافقات سياسية ما انزل الله بها من سلطات والتي انزلت باوامر السيد بريمر.

ما ساذكره من طرق تختص بحالة العراق ,ولكن بعضها ممكن ان ينطبق على الكثير من الدول الاخرى وخاصة العربية ,فالامن رفيق للاقتصاد اينما حل وارتحل..ومن اجل الفائدة القصوى ساختصر كتاباتي عسى ان تجد من يفكر بها بقلبه وعقله معا ,ويسعى الى تطبيقها من اجل حقن دماء الشعب العراقي ومن اجل تحسين الامن والاقتصاد في العراق .

الطريقة الاولى: تخفيض رواتب اصحاب المناصب السياسية العليا في العراق وانشاء مديرية امن مختصة بتوفير الحماية لهم بشكل عادل ومتساوي وكل حسب منصبه وحاجته للحماية.

فلقد اثبتت الايام ان الكثير من الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في العراق كان ورائها اهداف سياسية وقادة سياسيين معتمدين على الرواتب الفاحشة التي تقدمها الدولة لهم وعلى حمايتهم الخاصة التي اختاروها هم بانفسهم من بين القتلة والمجرمين..اي انهم يقتلون الشعب العراقي باموال الدولة العراقية,وباسلحة وسيارات ومعدات الدولة العراقية.

مشكلة العراق الاساسية في السياسيين العراقيين وليس في الشعب العراقي,وفي نظام سياسي صممه السيد بريمر من اجل خلق صراع طائفي ابدي لانهاية له, فنظام بريمريساوى بين القاتل والمقتول وبين الظالم والمظلوم ,ويقسم العراق طائفيا الى حد لايمكن الرجوع عنه الا بقدرة الله.

تخفيض رواتب اصحاب المناصب العليا وسحب رواتب الحمايات الخاصة بهم يكفيان لانشاء مديرية امن المسؤولين والتي ستوفر لاصحاب المناصب العليا حماية قانونية مدربة ومتخصصة في عملها من جهة,وستمنع السياسي العراقي من الاعتماد على القتلة والمجرمين كحماية شخصية له..وايضا ربما سيفيض بعض المال ويضاف الى خزينة وزارة الداخلية مما يحسن عملها الامني.

ماذكرته يشمل المتقاعدين من المسؤولين ايضا, فرواتبهم وحماياتهم يشكلان نفس مشكلة المسؤولين غير المتقاعدين.

العراق من افضل دول العالم اقتصادا وحياة, لولا قلة الامن فيه وانتشار الفساد والاجرام الذي زرع زرعا غربيا في ارض العراق الطيبة.

شكرا لكم والى اللقاء في طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق-الطريقة الثانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-12-24
رواتب الرئاسات الثلاثة لاتشبه رواتب احد في دول العالم سواء العالم العربى او الاجنبي ولكن المسؤول العراقى لايفكر بنفسه كيف رضي لنفسه هذا الراتب الكبير الذى بوجوده كثر الارهاب وقل الانتاج ووقفت المشاريع انهم حطب جهنم لانهم موافقون على استلام رواتبهم وبقية ابناء الشعب من المظلومين ينظرون بحسرة لهؤلاء كيف انهم اصبحوا خلال سنوات قليلة اغنى اغنياء العالم بعد ان كانوا من افقر الناس سلموا امرهم الى الله وسنرى فيهم يوما انشاء الله
ابو حسنين النجفي
2011-12-24
هذا ما يدور في ذهني ايها العزيز يجب اخضاع هذه الرواتب الفاحشة الى تسليم مل عضو نواب راتب قدره ثلاثة الف دولار شهريا والى الحمايات الف دولار شهريا وعند التقاعد يمنح منحة مالية قدرها خمسين الف دولار مثلا جراء تفانيه وحفظ راتبه الشهري والباقي سضاف الى ميوانية الدولة وصرفه على البناء اقسم بالله لم تجد هؤلاء المنافقين يقتتلون بعد هذا على الترشيح للبرلمان او البقية الوزارات واكد على الخدمة الالزامية للجيش فهي تحد من البطالة اولا والحفاظ على الامن والشريط الحدودي ثانيا الى اشعار اخر بعد استتباب الامن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك