المقالات

دور الشعب في هذه المرحلة

820 09:35:00 2011-12-23

مهند العادلي

الاحداث الامنية والمواقف السياسية وما يمر به العراق منذ اشهر وتصاعد لوتيرة الخصام السياسي بين الرموز والقادة ووصلوها الى مراحل خطرة جدا على وضع البلاد الامني واستقراره ولكي نبعد كل الفرص التي يحاول اعداء العراق و اصحاب الاجندات الخارجية من خلالها ان يعيدوا العراق الى مربع العنف الطائفي وعودة عدم الاستقرار من جديد بين ثنايا ايامه لذلك هناك دور هام لابناء الشعب يمكنهم من خلاله قلب كفة الموازين و تهديم كل المخططات الرامية الى العبث باستقرار العراق و أمنه والدور هو مشابه للدور الذي لعبه ابناء محافظة ديالى برفضهم تحويل المحافظة الى اقليم وعبروا عن ذلك من خلال التظاهرات السلمية وعدم انتهاك حرمات المال العام في دوائر المحافظة حتى وصل صوتهم الى اعلى مستويات الكتل السياسية مما حدا ببعضهم الى التراجع عن موقفه والاستماع الى صوت الشعب ومطالبه .وعراقنا الغالي وبين ابناء شعبنا يوجد شعور عال قد لا يشعر به الانسان بسهولة وهو شعور حب الوطن والغيرة عليه وقد تتجلى صوره في الرياضة وما يحققه منتخبنا الوطني من انتصارات تجد من بعدها الافراح والمسرات تعم مدن العراق وهي مبتهجة بذاك الانتصار وفي الحقيقة ان الفرحة ليست من اجل الرياضة فقط وانما من اجل الوطن والحب اللا شعوري لهمن قبل ابناء الشعب وتجد هذه الحالة تتجد اكثر بعد كل عملية ارهابي تحدث في البلد لتجد ابنائه الغيارى يهبوا ويسعوا المساعدة الجرحى و نقلهم الى المستشفيات وكذلك تجد المواقف بحمل جثث الضحايا الابرياء وهم يصرخون لا اله الا الله وحسبونا الله ونعم الوكيل ,,, ومن هنا كان دور الشعب في هذه المرحلة هام جدا وقد يتجاوز ويختلف تماما عن المواقف السياسية التي تصدر عن الكتل والقوى ولذلك على شعبنا الغيور ترك الخلاف السياسي الى اصحابه وعليه توحيد الصفوف و الوقوف يدا بيد لمواجهة الاخطار التي يحاول اعداء العراق ايقاعه به وكذلك درء خطر الفتنة والتي يحاول اصحاب الاجندات زرعها بين صفوفه عبر اعمال الارهابية والتي يسعون من وراءها الى ارجاع الايام السوداء التي عاشها الشعب خلال السنوات القليلة الماضية وذاك كله يمكنه التخلص منه عبر زيادة الوعي والانتباه الى كل الاشياء الغربية والشخوص الغرباء الذي يتجولون في مناطقنا واحيائنا والاخبار عنهم لكي يتم تفويت الفرصة لاصحاب النوايا السيئة قبل بلوغهم غاياتهم الاجرامية ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-12-24
اعتقد ان الشعب غير منسجم مع هذه الحكومة التى تستلم رواتب ضخمة والكبار متعالون على الشعب فاين يجد المواطن نفسه على اطراف الحكومة الكبار مراجعة انفسهم والتقرب من المواطنين المغلوب على امرهم المواطن وحده لايستطيع فعل شىء وشكرا
زائر
2011-12-23
بكل تاكيد ولا يقبل الشك ان الشعب مصدر القرار وهو المشرع ويعزل وينصب وهو الحاكم..والكاتب الغالي اجاد في طرحة وهو من الكتاب النادرين والعظماء واوصي جميع من يقرا تعليقي المتواضع ان يقراء لهذا القارأ المتخصص بتشخيص وتحليل الاوضاع السياسية ..فسلاما لك من العراقيين وبارك الله بك وبوالديك يا نعم الكاتب ونعم الوطني والمحب للعراق..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك