المقالات

النجاح في توفير الامان

864 10:29:00 2011-12-23

حسين الاعرجي

تفجيرات العاصمة وما اضيف فيها من آلام و جروح جديدة الى جسد العراق وشعبه والتي كانت هي التجربة الاولى لجاهزية الاجهزة الامنية في توفير الامان للباحثين عنه الا انهم وللأسف الشديد فشلوا بكل ما تحمله الكلمة من معنى والخلل ليس في المنتسبين وانما في ضعف موجود وتحدث عنه الكثير في اجهزة الاستخبارات وضعف المعلومة لديهم اضف الى ذلك وجود الاختراق في تلك الاجهزة والاختراق موجود من باب الفساد والرشوة وما تكرار حالة هروب السجناء والمعتقلين و لأكثر من مرة الا من الادلة الدامغة لما تطرقنا اليه ,هذا لا يعني ان انعدام الاستقرار السياسي ليس له واحدا من الاسباب التي ساهمت بما حدث ولكنه ليس بالسبب الميداني ولكن ما تطرقنا اليه من انعدام الجاهزية هو المقصود واسبابه كثيرة ولعل من ابرزها قلة الدعم المادي المقدم لهذا الجانب من قبل الدولة .ان انعدام الاستقرار السياسي لعله من ابرز الاسباب التي ادت الى ما حدث في العاصمة وهذا يجعل من الضروري تظافر الجهود من قبل الرموز القيادية الوطنية لتبني موقف ومبادرة من اجل تنقية الاجواء ومحاولة اعادة الاستقرار وحلحلة الموقف المتأزم بين السياسيون .ان الواجب الملقى على عاتق ابنائنا واخواننا في الاجهزة الامنية هو السعي لبذل المزيد من الجهود من اجل الحفاظ على العراق واستقراره ويجب عليهم كذلك استنفار كل الطاقات والامكانات وخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يمر به البلد حيث ان هذه المرحلة هي الميزان لكل الدول حول امكانية ان ينجح العراقيين في قيادة البلد ام ان عودة الامريكان هو السبب لعودة الاستقرار , ان العلاقة عموما بين الشعب عامة وابنائنا في السيطرات الامنية علاقة متينة و قوية ولكنها تحتاج معونة شبابنا الواعي حول الاخبار عن الاشياء المشبوهة وتنبيه القوات المتواجدة لاننا بذلك نضيع من فرص تمكن تلك المليشيات من العودة بالعراق الى مربع 2007-2008 كما و لرجال الدين دورهم في زيادة الوعي والثقيف و بناء الاخلاص للوطن وضرورة ان يلعب لكل مواطن ومن موقعه دوره في بناء مستقبل العراق ولتفويت الفرصة على اعداء الوطن الساعين من خلالها لهدم اهو شيء وهي اللحمة وروح الاخوة الموجودة بين ابنائه الغيارى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد عثمان
2011-12-24
الحل الوحيد هو الرد بالمثل بإنفجارات في نفس اليوم في الجانب الغربي من بغداد لكي يرتدع هؤلاء الطائفيون.وإلا فسينقرض الشيعه من العراق.الإعتقالات لا تجدي لوقف حرب إباده. فقط الإعدامات الجماعيه السريعه وبدون محاكمه لكل مشتبه به هي التي تحقق الأمن لكل أبناء المجتمع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك