سامي جواد كاظم
هل ناسف على الماضي ؟ هل نندم على الماضي ؟ هل نامل بان لا يعود الماضي ؟ كلا وكلا والـ ( نعم ) بشروط ، لكل سؤال جواب والاخير ما هي شروطه ؟ اذا علمنا من هو الذي يسفك دمائنا نكون قد وضعنا يدنا على الجرح !! واذا علمنا كيف نقتص منه !! يكون الجرح قد اندمل ، ولكن اذا علمنا من يسفك دمائنا واخطأنا العلاج فالنتيجة تفاقم الجرح وقد نحتاج الى عملية جراحية هذا اذا لم ينجم عنه مرض خبيث .
دخل العراق في معترك اراد له السياسيون الارهابيون ان يكون سياسي طائفي وهيهات لهم ذلك ، ولكن قد يتردد البعض بعض الشيء من جدوى الفضح والاقتصاص لما جرى من تفجيرات في بغداد ، نعم تعلمون ونحن نعلم من هم الذين كانوا وراء التفجيرات ، ولكن هل استجد الامر بين ليلة وضحاها ام ان هنالك من كان ياويها ويرعاها ؟ هذا المهم ، نعم نامل ان يقف نزيف الدم ولكن هل بعودة الهاشمي والمطلك وعلاوي والعيساوي للعملية السياسية ؟ خاب جوابكم وخسأ ظنكم ان مجرد فكرتم بـ ( يمكن) نزيف الدم يتوقف ،اياكم ثم اياكم ان تعتقدون ان التوقيت خاطئ بشان الاقتصاص بل هو عين الصواب هذا اذا لم يكن جاء متاخرا كثيرا ولعلكم تعرفون الظروف التي اخرت القصاص ، توقعوا تفجيرات اخرى حتى يغلق الملف ومتى يغلق الملف ؟ يغلق حالما تتحقق العدالة ، اؤكد العدالة وليس غير العدالة ، اجعلوا من هذه القضية دعاية انتخابية صادقة لكم يا من تتصدون للقرار في الحكومة ، العدالة هي المطلوبة واياكم ثم اياكم من عمرو بن العاص والتحكيم ، فمهما كان الثمن ارفضوا التحكيم لان نتيجتها الدولة الاموية والعباسية وسيدفع الشعب العراقي اضعاف مضاعفة مما دفعه في التفجيرات ، المطلوب الصحوة والمؤازرة ورص الصفوف لكل العراقيين وبمختلف مذاهبهم سنة وشيعة ومسيحا وكردا وتركمانا وبقية الاخوة من المذاهب والاعراق ، صدقوني عندما اذكر الهاشمي والمطلك اصاب الغثيان حد التقيوء ولكن اقول انا لله وانا اليه راجعون هذه العبارة تستخدم عند المصيبة ، تعلمون علم اليقين اجرام ابن الفضل ، من يعتقد لو تم تسوية الامر حتى ولو برحيل العراقية من غير قصاص فهو واهم ثم واهم ان لم يكن متامر ، على المالكي واتمنى عليه ان يكون قد درس الاثار الارهابية المترتبة من عملية كشف اللثام عن اللئام ، هل سمعتم تبريرات ازلام العراقية وحصرا بغير الشرفاء ففي العراقية شرفاء اكثر من فاقدي الشرف انا اقصد من هم يلعلع صوتهم بالنفاق من المفوض حيدر الملا وانت صاعد مرورا بقزم سجودة وابو طبر المشهداني وانتهاء باغبى سياسي لا يجيد حتى تمثيل دور العميل المبطن ، نعم انهم يفكرون هل ياترى ملك ال سعود يعلم ما يجري لهم حتى يسعفهم بما سخر لهم من دولارات واتصالات مع عصابات واشنطن؟ ،مهما يكن الامر فاننا نتوقع الاسوء مما اقدموا عليه بالامس في بغداد ، المواجهة بين الحق والباطل لابد منها ويبقى صاحب الحق هو من يختار الاسلوب ، شيمنا لا تقبل بالغدر والاحتيال بل نقولها صريحة انكم مجرمون وقد عبثتم بدمائنا قبل اموالنا فلتكن المواجهة ، نعم العراقية لها الاغلبية واثبتت ذلك بالتفجيرات التي لم تحسن حتى استخدام عملاء الفيسبوك والشرقية لتضليل الراي العام بمظاهرات مزيفة تعلن عنها في ساحة التحرير فقد نشف ريقهم قبل اشهر لتاليب الراي العراقي ضد الحكومة ولكنهم خابوا وكما يقول قائدهم الضرورة وليخسأ الخاسئون اهههه اهههه اهههه عفية .
الى المالكي اياك ان تعطي القلم الذي وقعت به على اعدام الطاغية فان حاجته ماسة جدا واعتقد انك ستحتاج الى درزن اقلام اذا ما نجح العراقيون في استئصال الارهابيين ، اياكم ويوم التحكيم ففي البرلمان كثيرين من اشباه ابو موسى الاشعري ، واقول الى كل كئيب اذا اراد ان يضحك فليستمع الى تصريحات علاوي والهاشمي والمطلك فانها تضحكنا اكثر من مستر بن بل انها تنسينا همومنا .
https://telegram.me/buratha