المقالات

هل يتحقق الوفاق السياسي في العراق؟

770 15:42:00 2011-12-24

رشيد مجيد السراي رئيس تحرير جريدة الفتح

الكل يراقب التجاذبات السياسية الجارية ألان في العملية السياسية والتي كلما زادت حدتها انعكست أثارها السلبية على الشارع العراقي الذ بات يفهم ويعي جداً ماهية هذه الخلافات وما الصالح فيها ، منها من يريد فقط ان يعرقل العمل السياسي في البلد والاخر يبحث عن موطئ قدم لتثبيت جذوره وقوى تريد ان تأخذ البلاد وفق استراتيجية ترى انها هي الأمثل في أدارة شؤون الدولة واخرى تراقب وتحاول ان تمسك العصا من الوسط علها تستفيد من خلاف القوم واخرى متعقلة ترى بمنطق الصواب ان هناك مشتركات لا بد وان تحقق فالشراكة الوطنية اصبحت مطلبا جماهيريا وحل الخلافات امر لا بد منه وادارة الدولة بالروح الجماعية امراً يحقق التقدم والزهو يمكن تقديمه خدمه لأبناء هذا الشعب الجريح. فاذا اخذنا بعين الاعتبار المبادرات التي تطرح من قبل قوى تريد ان يتفق الفرقاء السياسيين على طاولة مستديرة الكل يكون فيها واحد وتطرح الامور الخلافية بشكل واضح وصريح وتعطى الاستحقاقات ولا بأس بالتنازل اذا كان فيه مصلحة للوطن ، بأعتقادي اذا ما تحقق هذه المبادرة فسوف يمكننا القضاء على الكثير من المعوقات والنهوض بمستوى اعلى . اليوم البلد يعيش في حالة غير مستقرة تماماً فكابوس الحرب الطائفية مازال البعض يلوح به وعودة المليشيات لازالت اطرافا مشاركة تهدد بالرجوع اليها ولازال ظل الاحتلال الامريكي موجوداً وكما يقولون قدماً خرجت و اخرى لازالت موجودة وكل هذه الاحتمالات تنتظر الفرص كي يتحقق الجو المناسب للخروج من يرقتها من جديد . اخيراً اقول من لم يريد ان تحقق الطاولة المستديرة او ميثاق الشرف الوطني او اي مبادرة اخرى شأنها الخروج من هذه الازمات فليأخذ هو بطرف المبادرة فالشارع ينعكس عليه ما تكونون انتم عليه.

رشيد مجيد السراي رئيس تحرير جريدة الفتح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2011-12-25
اخشى من الطاولة المستديرة امرا ان يتبادل جالسوها الابتسامات والرضى وان يترافسوا بالارجل اسفل الطاولة اعتقد انهم لن يتفقوا ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك