المقالات

صفقات العفو عن الإرهابيين

701 18:20:00 2011-12-24

فراس الغضبان الحمداني

يقول المثل الشائع ( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) ويبدوا إن حكومتنا الديمقراطية ورجال السلك القضائي وتحت ضغط السياسيين يلدغون من جحر مئات المرات ، اللدغة الأولى ما زلنا نعاني منها عندما أصدروا قانونا للعفو العام حيث اغرق الشوارع بآلاف الجثث نتيجة لإطلاق سراح عشرات الآلاف من المجرمين الذين أدانتهم المحاكم بالجرم الإرهابي المشهود .

لكن المتاجرين بالقضية من خونة الوطن وتحت شعارات حقوق الإنسان ومظلومية السجناء ساهموا بإطلاق سراح هؤلاء المجرمين بصفقات مادية وتنسيقات وأجندات خارجية وبهذا فان أي عملية إطلاق سراح غير منضبطة وعادلة تعقبها عمليات إرهابية واسعة النطاق ولعل كل الساسة الكبار الذين يملئون وسائل الإعلام ضجيجا للضغط من اجل إطلاق سراح السجناء وهم لا يقصدون الأبرياء أو الذين اعتقلوا بالخطأ أو الشبهات وإنما يقصدون تماما مجموعات إرهابية متورطة بقتل العراقيين حتى النخاع والجميع شاهد المجرم الهارب طارق الهاشمي كيف لعب دوارا في إخراجهم من السجون وهو يعلم علم اليقين أنهم ضالعين في كل جرائم القتل والتفخيخ .

إن العديد من الدول المتآمرة على العراق ووحدته ترسل العديد من المجندين وقوائم بأسمائهم ومعها طبعا الدفاتر الخضراء التي يحبها ويعشقها الهاشمي والدايني والضاري والدليمي وآخرين لا يتسع هذا المقال لذكر مناقبهم الدموية ولا نتردد إن نشير بان هناك عناصر إجرامية بعثية صدامية اندست داخل العملية السياسية ورفعت شعارات بعض الأحزاب والحركات ومارست جرائم بشعة بحق العراقيين ونجد من يدافع عنها ويروج لها لإطلاق سراحهم لكي يؤازروا الذئاب القادمة من الخارج وآخرين شملهم العفو لمعاودة الهجمات الإرهابية تنفيذا لأجندات خارجية مشبوهة ومدعومة من عربان الخليج .

احذروا من الخطيئة الكبرى والمؤامرة الدولية والإقليمية بإطلاق سراح الوحوش البشرية لأنها ومنذ اللحظة الأولى التي تنزل فيها إلى الشوارع ستدمر وتحرق وتقتل حتى ترتوي من الدم ويرضى عنها أسيادها القابعين في خارج البلاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك