فراس الغضبان الحمداني
يقول المثل الشائع ( لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ) ويبدوا إن حكومتنا الديمقراطية ورجال السلك القضائي وتحت ضغط السياسيين يلدغون من جحر مئات المرات ، اللدغة الأولى ما زلنا نعاني منها عندما أصدروا قانونا للعفو العام حيث اغرق الشوارع بآلاف الجثث نتيجة لإطلاق سراح عشرات الآلاف من المجرمين الذين أدانتهم المحاكم بالجرم الإرهابي المشهود .
لكن المتاجرين بالقضية من خونة الوطن وتحت شعارات حقوق الإنسان ومظلومية السجناء ساهموا بإطلاق سراح هؤلاء المجرمين بصفقات مادية وتنسيقات وأجندات خارجية وبهذا فان أي عملية إطلاق سراح غير منضبطة وعادلة تعقبها عمليات إرهابية واسعة النطاق ولعل كل الساسة الكبار الذين يملئون وسائل الإعلام ضجيجا للضغط من اجل إطلاق سراح السجناء وهم لا يقصدون الأبرياء أو الذين اعتقلوا بالخطأ أو الشبهات وإنما يقصدون تماما مجموعات إرهابية متورطة بقتل العراقيين حتى النخاع والجميع شاهد المجرم الهارب طارق الهاشمي كيف لعب دوارا في إخراجهم من السجون وهو يعلم علم اليقين أنهم ضالعين في كل جرائم القتل والتفخيخ .
إن العديد من الدول المتآمرة على العراق ووحدته ترسل العديد من المجندين وقوائم بأسمائهم ومعها طبعا الدفاتر الخضراء التي يحبها ويعشقها الهاشمي والدايني والضاري والدليمي وآخرين لا يتسع هذا المقال لذكر مناقبهم الدموية ولا نتردد إن نشير بان هناك عناصر إجرامية بعثية صدامية اندست داخل العملية السياسية ورفعت شعارات بعض الأحزاب والحركات ومارست جرائم بشعة بحق العراقيين ونجد من يدافع عنها ويروج لها لإطلاق سراحهم لكي يؤازروا الذئاب القادمة من الخارج وآخرين شملهم العفو لمعاودة الهجمات الإرهابية تنفيذا لأجندات خارجية مشبوهة ومدعومة من عربان الخليج .
احذروا من الخطيئة الكبرى والمؤامرة الدولية والإقليمية بإطلاق سراح الوحوش البشرية لأنها ومنذ اللحظة الأولى التي تنزل فيها إلى الشوارع ستدمر وتحرق وتقتل حتى ترتوي من الدم ويرضى عنها أسيادها القابعين في خارج البلاد .
https://telegram.me/buratha