المقالات

نستورد الجريمة ونعمل على إعاقة الخدمات (والمواطن إله الله)..

937 20:10:00 2011-12-24

حسين النعمة

تجار لعبة القدرة الذين يسعون الى الاختلاف في كل شيء بدلا من التعاون، الذي أشار إليه سبحانه وتعالى حينما قال: "وتعاونوا على البر والتقوى"، بدلا من المشاورة في صناعة الحلول الناجعة لأطنان المشاكل المتراكمة في العراق منذ سقوط نظام عبدت البعث، لم يقدم هؤلاء التجار سوى الوعود الفارغة التي كل ما حققته هو الذهاب بثقة المواطن العراقي، والعبث بتبادل المصداقية بين المواطن والمسؤول، وذلك لا لشيء سوى إن المواطن جل إحساسه بعدم مسؤولية الساسة (تجار لعبة القدرة) واتجاههم الى قبة البرلمان للجلوس والإسراع في الاتفاق على تقسيم الكعكة أو تعديل قانون تقاعداتهم وغير ذلك من جميع القرارات التي يتخذوها عمدا لإزعاج الشعب دون إصدار قرارات تعمل على خدمة أبناء الوطن، كمعالجة العديد من الظواهر التي استفحلت في المجتمع العراقي، كتفشي وباء البطالة أو تعديل الحصة التموينية للفرد التي باتت لا تسد حاجة المواطن أو توفر حلول للشباب كحل أزمة السكن التي تتقد يوما بعد يوم، والى باقي الهموم التي لا تسعها الكتب ..عوامل كثيرة وكبيرة ألقت على كاهل المواطن وبدت تشعره بتحطيم شخصيته وهويته القومية، دون أن يتدخل المسؤول عاملا على استقطاب شباب البلد بدلا من استقطاب العمالة الأجنبية للبلدان الفقيرة، لا لشيء سوى لتحقيق مثلا عراقيا من التراث العراقي القديم هو (زيد الطين بلّه) ..وبين السرقات المستمرة للبنوك المركزية وقول الكثير إنها سرقت لمستندات إدانة لبعض الساسة ولماذا جاءت هذه المستندات الى تلك البنوك؟ ولماذا بدأت تنشط هذه الظاهرة على البنوك؟ هل لتضاف الى سجل الأعمال الإجرامية في العراق! وتدخل محاصصة التقويم الإرهابي الذي توغل عوالم المجتمعات العراقية التي استوردت هي الأخرى من مجتمعات أخرى، بينما الساسة تجار لعبة القدرة وقادة البلد في شغل المعترك السياسي على الحقائب الوزارية يعانون ويكابدون هم الأنانية والنرجسية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك