المقالات

الاجهزة الامنية ( هل هذا ما وعدتم به الشعب )

810 12:38:00 2011-12-26

الكوفي

من المخجل والمعيب على الاجهزة الامنية ان تخرج وتصرح بأنها قادرة على ادارة الملف الامني بعد أن وصل الارهاب الى عقر دارها ( وزارة الداخلية ) في مرحلة صرح فيها الجميع أن الملف الامني بات مسيطر عليه في جميع مفاصله ،الخميس الدامي اخرس جميع التصريحات النارية التي كان يتغنى بها المسؤولون الامنييون ولاسيما الاستاذ عدنان الاسدي الذي بدى في تصريحاته وكأنه مسك جميع المفاصل الامنية واستطاع ان يرتقي بها الى مستوى الكمال ،هل لنا ان نحمل الاستاذ عدنان الاسدي وباقي القيادات الامنية التي ادعت انها قادرة على حفظ الامن الداخلي بشكل كامل ام اننا نسكت على هذا الاستهتار بدم الابرياء الذين لاحول لهم ولا قوة ،الخميس الدامي كشف للجميع هشاشة الوضع الامني وضعف الاجهزة الاستخباراتية كما ان تفجيرات الخميس الدامي رسخت في اذهاننا ما قلناه سابقا ان الاجهزة الامنية مخترقة بشكل مرعب ومخيف والا كيف استطاع الارهاب ان يضرب في اقل من نصف ساعة اكثر من عشرة اماكن متوزعة في بغداد حتى وصلت التفجيرات الى العشرين في نفس اليوم ،من المخجل ان يخرج علينا اللواء عطا ويقول ان الوضع مسيطر وقد عجبت لهكذا مسؤولين ، كان المفروض باللواء عطا ان يعلن استقالته وفاء للدماء التي نزفت ووفاء للشهداء والجرحى ويقولها بكل شجاعة انني لم استطيع ان احمي هذا الشعب وعليه فأنني استقيل من منصبي هذا ،الى الان ننتقل من اربعاء دامي الى احد دامي والى ثلاثاء دامي والان خميس دامي ولم يبقى من ايام الاسبوع سوى ثلاثة وبالتالي نختمها لا سامح الله بالاسبوع الدامي ،من يتحمل هذا التدهور الامني ومن يتحمل تأخير تسمية الوزراء الامنيين وهل يعقل ان الجميع سلم لهذا الامر بدءا من رئيس الجمهورية مرورا بمجلس النواب وانتهاء بالقضاء العراقي الذي بات مشكوك فيه من خلال مانراه ونشهده من تدخلات ولو من خلال التصريحات التي يصرح بها الساسة وكأنهم لسان القضاء العراقي ،لازال الشعب العراقي المتضرر الوحيد من اللعبة السياسية الغير نزيهة بين الفرقاء الساسيين كما ان البرلمان العراقي اثبت فشله الذريع بسبب قبول اعضائه ان يكونوا عبيدا لقادتهم علما ان من انتخبهم الشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك