بقلم:فائز التميمي.
قبل فترة قصيرة خرج علينا الفياض في العراقية وهو مسؤول الأمن القومي وذكر أنهُ إجتمع بخنجر في الأردن وطبعاً لم يذكر مالذي جرى بينهما!!.فخميس خنجر حقيقة إذا صح ما يتناقله الناس عنهُ فهو مفتاح الإرهاب بل هو ربّ الإرهابيين في العراق وعلاقاته المالية الضخمة التي يُقال أنها تمتد لعشرين عاماً سابقة ومنها مزارع في رومانيا وبنك االأتحاد وقنوات فضائية وعلاقات دولية واسعة. إذن الإجتماع مع مثل هكذا رجل ليس إجتماعاً عادياً فهل ساومهُ على أمر ما مثلاً كشف سجل الهاشمي مقابل شيءما؟ أما إذا كان الإجتماع لأجل التنسيق مع العراقية فهذا هوان وضعف لأن هذا المرابي خارج العراق وإدارته للعملية السياسية من الخارج تعني أنهُ يعمل ضد المشروع الوطني العراقي وما هي صفته لكي يجتمع به الفياض.صحيح أننا تنقصنا الخبرة المخابراتية والحس الأمني والمكر الإستخباراتي نتيجة لإبتعاد المعارضة طوال ثلاثين عاماً عن الحكم فإن الدخول بمفاوضات مع مثل هولاء الأشخاص المدرّبين وأصحاب العلاقات المشبوهة وهم حتماً لن يكونوا يوماً مع العراق الجديد.لماذا لا يضغط العراق على الاردن لإيقاف نشاط الخنجر السياسي!!. وبما أن أمن العراق مهدد من الخارج بشكل واضح وسافر فإنّ بقاء خنجر معناه بقاء الخنجر في خاصرة الأمن العراقية متى ماشاء صبغه.الخنجر لا يواجه بسكين أعمى بل بساطور!!.
https://telegram.me/buratha