المقالات

رئاسة جمهورية أم مشيخة أم مضيف !؟

1057 15:49:00 2011-12-26

بقلم عليم محمد عليم

غريب أمر هذا ألعراق ! غريب أمر ساسته و ألذين يتزعمونه

كلما حاولت قراءة أحداث هذا ألعراق أظلمت ألدنيا في عيني ! وكلما حاولت قراءة من وضعوا أنفسهم أو وضعهم القدر ساسة فيه و زعماء عليه كوتني ألحرقة في ألقلب و في ألأحشاء ! بأي منطق و بأي دين و بأية شريعة يفكر و يتصرف هؤلاء " الساسة !" و هؤلاء "ألزعماء !" ؟

كلهم وطني و كلهم مخلص و كلهم يضحي بألغالي و النفيس من أجل هذا الوطن ألذي يتفادون من أجله ! بل وكل واحد منهم هو (وليس ألآخر) فاهم و عبقري و خبير وفيلسوف يعلم ما لايعلمه غيره و يستطيع ما لا يستطيعه ألآخرون : هكذا يعتقدون وهكذا يقولون ! فماذا تقول أنت أيها ألقارئ !؟

و أما ألنزاهة : ألمالية أو ألأدارية أو . . . , ففي لساني جرح وفي حبر قلمي جفاف يمنعاني من الكتابة أو ألكلام

بربك أيها ألقارئ , أهي أضحوكة أم كارثة أن يلهج ألقاصي و ألداني بوجوب ألتقيد بأحكام الدستور و أن تتعالى ألصيحات بوجوب سيادة ألعدالة و ألمساواة بين أفراد ألمجتمع ألعراقي جميعا و بوجوب أحترام ألقضاء و سيادته و عدم تسيسه و وجوب سريانه على ألجميع من دون تمييز أو محاباة . ألكل يقول هذا: ساسة(!) و زعماءا (!) .؟

ثم . . . ثم ماذا ؟ ثم نرى أن رئيس ألجمهورية , نعم رئيس ألجمهورية نفسه يؤوي و يستضيف شخصا مطلوبا للعدالة بأمر قضائي و متهم بأعمال قتل و أرهاب و أنقلاب دموي , لا بل و يكرمه و يوفر له غطاءا آمنا يعيق مجلس ألقضاء ألأعلى من ألقيام بواجباته . و بمعنى آخر يعرقل بل يعطل ألأجرآت القضائية و يختلق ألأسباب ألتي تؤدي ألى هذا ألغرض !؟ فهو يقول ما معناه : أن ألمتهم في ضيافته و أنه سيمثل امام القضاء عندما تتوفر ألعدالة و في ألمكان ألمناسب (ضمنيا كردستان)!؟ و هو كان قد أعد لهذه التغطية بأعداد كتاب رسمي يدعو به ألمتهم للحضور ألى أجتماع ألرآسة في كردستان (!)؟

و لايحتاج ألمرأ الى كثير من ألذكاء لأدراك أن ألسيد رئيس ألجمهورية بهذه ألأجرآت و هذا ألتصرف لا يوفر ألحماية للمتهم و يوقف سير ألعدالة و ألقضاء فحسب و أنما يتهم ضمنا ألقضاء ( ألذي أجمع ألجميع على نزاهته ما عدا ألمتهم ومن يدور بفلكه) بعدم العدالة - محاباة للمتهم - و يهيئ لنقل القضية ألى كردستان و تمييعها ومساعدة المتهم على ألتملص أو الهروب خارج ألعراق أو أحتضانه في كردستان

و ملاحظة أخيرة حول هذا الموضوع فيما يتعلق بتصريح رئيس مجلس ألنواب العراقي بأن قيام القضاء ألعراقي بتدقيق تفاصيل ألتحقيق في قضية ألمتهم الهاشمي أنما هي أنتصار للهاشمي . ان هكذا تصريح هو ألآخر أمر عجب فكأنما ألمتهم و ألقضاء ألعراقي في صراع و خصومة و أن ألنتيجة أنتصار ألهاشمي! و كان أجدر بألنجيفي رئيس مجلس ألنواب ألعراقي أن لا يحشر نفسه في ألقضاء العراقي و هو ألواجب أحترامه و ألمحافظة على أستقلاله أولا و ثانيا أن ينتظر ليرى نتجة ألتدقيق و ألتي ربما جاءت مخيبة له حين أكدت أن جميع ألأجراآت و ألتحقيقات كانت دقيقة و سليمة . كما كان عليه ان يدرك ان تدقيق ألتحقيقات و ألآجرات من قبل ألقضاء ألعراقي أنما هي أنتصار للقضاء ألعراقي نفسه ( على ألمشككين و ألدعاة) في محاولته ألتأكد وعدم ألتسرع في أمور القضاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجاهد
2011-12-27
المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ومتساوون امام القانون هذا ما تحويه كل دساتير العالم لكن الفعل بالتطبيق حيث يظهر البون الشاسع ليصبح الشعب طبقات طبقه فوق القانون ولها كل الحقوق ولاواجبات عليها وطبقه تظلم باسم القانون ،محرومة الحقوق وصدق من قال (كتبت القوانين لاجل الاغنياء) وارجو ان لاتسيؤو فهمي ان ماذكرته غير موجود بالعراق ولا في دولنا العربيه انه فقط في بلاد اخرى وبالاخص الدول الاسكندنافيه....
احمد ابراهيم
2011-12-27
مسؤؤلون فى الدولة لايدركون مدى خطرة كلامهم المهم يتكلم ويتصرف حسب رايه وهذا هو الخطا الحقيقي فى فشت سياستنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك