المقالات

ترانسيته فلاسين وأمنها دولارات!!: شاحنات الأردن الى تركيا عبر العراق!!

1302 19:00:00 2011-12-27

بقلم:فائز التميمي.

هذه الايام تذكر الصحف الاردنية والعراقية أخبار متضاربة عن موافقة أو عدم موافقة العراق على مرور الشاحنات الاردنية الى تركيا عبر العراق واليوم 27.11.2011م ذكرت الدستور الأاردنية موافقة العراق على مرورها وسيقوم العراق ببحث أمور منها أمن هذه الشاحنات!!.أنا أعلم أن في الحكومة أناس فاهمين وواعين وليس كل ما يقومون به غلط ولكن هل سيحسب العراق مبالغ الترانسيت وتوفير الأمن لتلك الشاحنات !! أم إن الترانسيت فلسان وكلفة الأمن ملايين الدولارات!!ماذا إذا فكرت جهات مثل حزب العمال بضرب الشاحنات أو ربما من المتضامنين مع سوريا (علوي تركيا) بضربها. ناهيك عن إحتمال تسرب إرهابيين بشاحنات مفخخة أو تفخخ في طريقها الى تركيا وتحول مسارها الى داخل إحدى المدن العراقية المسكينة.وليش دوخة الراس هذه ؟ هل العراق بحاجة الى مثل هذه الأموال التي ينطبق عليها" لا ريد طشت الذهب ولا أريد أزوع به دم.كل هذا ورضين: هل سيقوم العراق بالطلب الجدّي من الأردن لمنع أو تسليم العتاولة المجرمين لديها وممولي الإرهاب..سر غريب: الأمر من يوصل للأردن أحنا ساموط لاموط..شنو لا زمين علينا لزمة..وحتى لو لا زمين علينا أكثر من أفلام لمسؤولين عجيبة غريبة!! ما يهم لأجل العراق صيروا مثل نكروما عندما كان في مصر وأخذت له مخابرات صلاح نصر أفلام مخجلة وهددوه بها فضحك وقال: يا ريت تعرضوها عندنا هذه دليل رجولة وتزداد شعبيتي. هذه صارت بسيطة جنب الإرهاب والسرقات المليونية.هنالك مثل يقول: مصائب قوم عند قوم فوائد" ولم أجده ينطبق على دولة إلا الأردن فهي دائماً المستفيدة من وجود صدام وسقوطه ومن الحكومة العراقية ومن الإرهابيين معاً (النفط البلاش) !! وستربح من أزمة سوريا بل وحتى من أزمة موزمبيق!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2011-12-28
الاخ العزيز عبد التميمي السلام عليكم في التحليلات السياسية أو الأمنية يأخذون كل الإحتمالات .وسأذكر لك قصة في عام 1985م جاء احد السياسيين الى لندن وكانت الحرب بين العراق وإيران على أشدها وكان هنالك قصور في التفكير أن تلك الحرب ستسقط نظام البعث فقال السياسي: وماذا إذا لمصلحة ما أوقفت إيران الحرب أو صلح كصلح الحديبية فصرخ أكثر الموجودين هذا مستحيل أن توافق إيرانعلى وقف الحرب. وبعد ثلاث سنين حدث الأمر. فلا ندري غداً ماالذي يحصل والى الآن تركيا لم تتدخل في الساخن مع سوريا لنرى رد العلويين وهم 6ملايين
عبد التميمي
2011-12-28
المقال من عنوانه غلط المفروض تكتب فلسين .النقطه الثانيه في هذا الزمن الكل يتصارع من اجل مصلحه بلده الا نحن مع الاسف الشديد ثالثا هناك نسبه كبيره للعلويين في تركيا هذا صحيح لكن الامر لا يعنيهم ولم نسمع لهم تصريح بالنسبه لقضيه سوريا .الطائفيه عندنا نحن فقط وتركيا فيها ديمقرطيه واعده اوصلت تركيا للمرتبه 17 عالميا من حيث قوه الاقتصاد زابن العم المحترم ليكن المقال هادف وواضح ومفيد تمعن قبل نشره الف مره لان براثاااا موقع مميز
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك