بقلم:فائز التميمي.
هذه الايام تذكر الصحف الاردنية والعراقية أخبار متضاربة عن موافقة أو عدم موافقة العراق على مرور الشاحنات الاردنية الى تركيا عبر العراق واليوم 27.11.2011م ذكرت الدستور الأاردنية موافقة العراق على مرورها وسيقوم العراق ببحث أمور منها أمن هذه الشاحنات!!.أنا أعلم أن في الحكومة أناس فاهمين وواعين وليس كل ما يقومون به غلط ولكن هل سيحسب العراق مبالغ الترانسيت وتوفير الأمن لتلك الشاحنات !! أم إن الترانسيت فلسان وكلفة الأمن ملايين الدولارات!!ماذا إذا فكرت جهات مثل حزب العمال بضرب الشاحنات أو ربما من المتضامنين مع سوريا (علوي تركيا) بضربها. ناهيك عن إحتمال تسرب إرهابيين بشاحنات مفخخة أو تفخخ في طريقها الى تركيا وتحول مسارها الى داخل إحدى المدن العراقية المسكينة.وليش دوخة الراس هذه ؟ هل العراق بحاجة الى مثل هذه الأموال التي ينطبق عليها" لا ريد طشت الذهب ولا أريد أزوع به دم.كل هذا ورضين: هل سيقوم العراق بالطلب الجدّي من الأردن لمنع أو تسليم العتاولة المجرمين لديها وممولي الإرهاب..سر غريب: الأمر من يوصل للأردن أحنا ساموط لاموط..شنو لا زمين علينا لزمة..وحتى لو لا زمين علينا أكثر من أفلام لمسؤولين عجيبة غريبة!! ما يهم لأجل العراق صيروا مثل نكروما عندما كان في مصر وأخذت له مخابرات صلاح نصر أفلام مخجلة وهددوه بها فضحك وقال: يا ريت تعرضوها عندنا هذه دليل رجولة وتزداد شعبيتي. هذه صارت بسيطة جنب الإرهاب والسرقات المليونية.هنالك مثل يقول: مصائب قوم عند قوم فوائد" ولم أجده ينطبق على دولة إلا الأردن فهي دائماً المستفيدة من وجود صدام وسقوطه ومن الحكومة العراقية ومن الإرهابيين معاً (النفط البلاش) !! وستربح من أزمة سوريا بل وحتى من أزمة موزمبيق!!
https://telegram.me/buratha