المقالات

لماذا نرى بعض السياسيين العراقيين يظهرون الرعب عما تؤول له الاحداث في سوريا

1397 02:34:00 2011-12-29

امير جابر-هولندا

للاسف الشديد قبل فترة شاهدنا مسؤول الامن الوطني السابق وهو يظهر الرعب عما يجري في سوريا وعلى قناة العربية قناة المخابرات السعودية وقال (مانصه نحن نخشى ان يسقط النظام السوري فيكون البديل حتما هم السلفيون واذا كان النظام السوري يرسل لنا العشرات من الارهابيين فان السلفيين سيرسلون لنا المئات كل يوم))

اما هذا اليوم فقال الاخر وعلى نفس القناة انا كنت في سوريا وكان عدد المصليين في المسجد المجاور لبيتي بالعشرات لكن تضاعف هذا العدد حتى ملأ المسجد والشوارع المحيطه به الان وان هؤلاء من السلفيين وفي حالة وصولهم ستلتحق بهم الموصل والرمادي وسنقاتل على حدود بغداد)

واقول يافرحة الوهابيه فيكم انتم بمثل هذاالتصريحات وهذا الهلع وعلى قناة الوهابية انما تسهمون في الزخم الوهابي والدعم الكبير للوصول لهذه النقطة التي تخشونها

ماادري هل ان تمتعهم بالسلطه والرضا بالحياة الدنيا والتثاقل الى الارض وبعدهم عن الجهاد والتوكل على الله والثقة بنصره هو من ادخل

الرعب في قلوبهم

حيث ان رسولنا الكريم بين لنا ان الامم سوف تتداعى علينا عندما نصاب بالوهن والوهن هو حب الدنيا وكراهية الموت

وهل سمعتم بشخص يظهر الهلع والخوف علنا وعلى قنوات اعدائه

اااقول لكم الحقيقة التي لم تعد تبصرونها لان رين الدنيا قد غطت على اعينكم ان هؤلاء السلفيون حتى وان وصلوا الى السلطة فانها ستكون سلطه متخلفه كسلطة طالبان في افغانستان حيث ستلتهي بالاحتراب الداخلي بين المذاهب والاديان حيث هناك سوريا التي لم تعرفوها على حقيقتها فيها العلويون وفيها الشيعة وفيها الصوفية واتباع ابن عربي وفيها اللبراليون والوطنيون وهم الغالبية من الشعب السوري وهؤلاء لو كان فيكم رجل رشيد لعرف كيف يقلب بهم الوضع على طالبان سوريا الجدد وبدل من ان يقف مرتعشا يهئ الامور من

الان لتحجيم هؤلاء المجرمون لا ان ينتظهرهم على اسوار بغداد ثم انكم تعلمون ان الازدهار السوري الاخير انما قام بفضل صادراتهم للعراق واذا قطعت هذه الصادرات فسيحسبون لذلك الامر الف حساب

اما سنة العراق فسينشغلون في تلك اللحظه في حروب لانهاية لها مع اكراد العراق والذين في اليوم الثاني لانفصالهم عن الشيعة سينفصل الاكراد وسيقتطعون نصف الموصل ونصف صلاح الدين ونصف ديالى وكل كركوك وستبقى مناطقهم قفراء وستعيث القاعدة فيهم قتلا ودمارا وخليهم يعطيهم سلفيوا سوريا وسوريا الجائعة ما نعطيهم من مليارات من نفط البصرة والعمارة والناصرية ومبالغ السياحة الدينيه

وهل تتصورون ان ابناء العراق الذين عرفوا العزة والكرامة ومعهم كل هذه الاسلحة سيسلمون بتلك السهولة وهم الان يتدربون على طريق كربلاء وبالملايين على ملاقات اعداء الحسين من الامويين الجدد وكيف يكون الاستشهاد وفي ظهرهم ايران وانتم كلكم عملتم بالاجهزة الامنية وشاهدتم جبن السلفييين عند النزال وانهم ليسوا رجال مواجهة وانما يقتلون بغدر من خلال تفخيخ السيارات والعبوات التي يزرعوها في الاسواق والشوارع وشعبنا يتمنى اللقاء كي يثار لكل شهدائه وهم بملايين الشهداء

القائد الشجاع هو من يزرع الشجاعة والعكس صحيح

ان تكونوا تألمون فانهم يألمون وترجون من الله مالايرجون

ام انكم من اللذين قال الله فيهم( اثاقلتم الى الارض ورضيتم بالحياة الدنياواخيرا قال رسول الله عليه وعلى اله الطاهرين(انما نصرت بالرعب) اي برعب الاعداء وليس بارعاب المؤمنين قاقادة اخر زمن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكاظمي
2012-01-01
انا مع الاخ امير في كثير مما كتب، كما ان اشارته الى الزبيدي ليست كفراً بل استشهاد بموقف خاصة اني سمعت الزبيدي شخصياً قبل الانتخابات الاخيرة في منتدى الكاظمية للحوار وامام جمع كبير من الحاضرين بانه هو من جاء بالسنة الى وزارة المالية ولم يجلب اي من جماعتنة حسب قوله الذي ادمى قلبي. اقول له من انتخبك هم الشيعة وليس السنة وانظر ماذا فعل العيساوي بعدك بالشيعة ياساسة اخر الزمان . ارجو من براثا ان تنشر هذا التعليق اذا كانت هناك مصداقية في قبول الرأي الاخر
عراقي1
2011-12-30
لم اكن اتوقع ان يتكلم الاخ امير جابر عن السيد الزبيدي المعروف بنضاله وتضحياته قبل السقوط وبعده . وللعلم ان السيد الزبيدي انما تكلم عما اخبر به ائئمتنا الاطهار عن علامات الظهور واخر الزمان وفي الكتب المعتبره
صحفي محايد
2011-12-30
يقول الكاتب: " ماادري هل ان تمتعهم بالسلطه والرضا بالحياة الدنيا والتثاقل الى الارض وبعدهم عن الجهاد والتوكل على الله والثقة بنصره هو من ادخل الرعب في قلوبهم " ويقول: "اقول لكم الحقيقة التي لم تعد تبصرونها لان رين الدنيا قد غطت على اعينكم ..." وأقول أنا:اننا مأمورون بالنظر في (ما قيل) ومناقشته،وعدم النظر الى(من قال) وتناوله بسوء،ولكن الكاتب فعل العكس،واذا كان عاجزا عن كف لسانه عمن يختلف معه بوجهة نظر، فقد كان علبه ان لا يتمادى في الاساءة حينما يتحدث عن السيد باقر جبر الزبيدي، وامثاله
علي
2011-12-29
أحسنت لقد قلت حقا سياسيون منهزمون شغلتهم الدنيا ونسوا الله فأنساهم انفسهم والا بالله عليك أيعقل ان يقول ساسي وقد سمعناه جميعا مرموق اذا انهار النظام السوري فسنواجه السلفيين على اسوار بغداد الم يروا بأم اعينهم كيف تحدت الملايين السيارات المفخخه في الانتخابات والزيارات وكان الجرحى يبكون لانهم لم يستشهدوا
احمد حسن
2011-12-29
الاستاذ امير جابر المحترم .. كلامك لا يختلف عن التصريح بان الحرب ستكون على اسوار بغداد و المختلف فقط هو طريقة التعبير فجنابكم الكريمتقول ان الحرب ستكون بين الاكراد و السنة و ستعيث بهم القاعدة قتلا و دمارا مما يعني ان الحرب ستصل الى اسوار بغداد و اعتقد انها ليست لقوة السلفيين او الوهابية بل لدعم الغرب لهم بقوة . انا معك بان هنالك قوة ستقابل هذا الزحف و يجب عدم توهينها و لكن في المقابل يجب الاستعداد ايضا ... مع التقدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك