امير جابر-هولندا
للاسف الشديد قبل فترة شاهدنا مسؤول الامن الوطني السابق وهو يظهر الرعب عما يجري في سوريا وعلى قناة العربية قناة المخابرات السعودية وقال (مانصه نحن نخشى ان يسقط النظام السوري فيكون البديل حتما هم السلفيون واذا كان النظام السوري يرسل لنا العشرات من الارهابيين فان السلفيين سيرسلون لنا المئات كل يوم))
اما هذا اليوم فقال الاخر وعلى نفس القناة انا كنت في سوريا وكان عدد المصليين في المسجد المجاور لبيتي بالعشرات لكن تضاعف هذا العدد حتى ملأ المسجد والشوارع المحيطه به الان وان هؤلاء من السلفيين وفي حالة وصولهم ستلتحق بهم الموصل والرمادي وسنقاتل على حدود بغداد)
واقول يافرحة الوهابيه فيكم انتم بمثل هذاالتصريحات وهذا الهلع وعلى قناة الوهابية انما تسهمون في الزخم الوهابي والدعم الكبير للوصول لهذه النقطة التي تخشونها
ماادري هل ان تمتعهم بالسلطه والرضا بالحياة الدنيا والتثاقل الى الارض وبعدهم عن الجهاد والتوكل على الله والثقة بنصره هو من ادخل
الرعب في قلوبهم
حيث ان رسولنا الكريم بين لنا ان الامم سوف تتداعى علينا عندما نصاب بالوهن والوهن هو حب الدنيا وكراهية الموت
وهل سمعتم بشخص يظهر الهلع والخوف علنا وعلى قنوات اعدائه
اااقول لكم الحقيقة التي لم تعد تبصرونها لان رين الدنيا قد غطت على اعينكم ان هؤلاء السلفيون حتى وان وصلوا الى السلطة فانها ستكون سلطه متخلفه كسلطة طالبان في افغانستان حيث ستلتهي بالاحتراب الداخلي بين المذاهب والاديان حيث هناك سوريا التي لم تعرفوها على حقيقتها فيها العلويون وفيها الشيعة وفيها الصوفية واتباع ابن عربي وفيها اللبراليون والوطنيون وهم الغالبية من الشعب السوري وهؤلاء لو كان فيكم رجل رشيد لعرف كيف يقلب بهم الوضع على طالبان سوريا الجدد وبدل من ان يقف مرتعشا يهئ الامور من
الان لتحجيم هؤلاء المجرمون لا ان ينتظهرهم على اسوار بغداد ثم انكم تعلمون ان الازدهار السوري الاخير انما قام بفضل صادراتهم للعراق واذا قطعت هذه الصادرات فسيحسبون لذلك الامر الف حساب
اما سنة العراق فسينشغلون في تلك اللحظه في حروب لانهاية لها مع اكراد العراق والذين في اليوم الثاني لانفصالهم عن الشيعة سينفصل الاكراد وسيقتطعون نصف الموصل ونصف صلاح الدين ونصف ديالى وكل كركوك وستبقى مناطقهم قفراء وستعيث القاعدة فيهم قتلا ودمارا وخليهم يعطيهم سلفيوا سوريا وسوريا الجائعة ما نعطيهم من مليارات من نفط البصرة والعمارة والناصرية ومبالغ السياحة الدينيه
وهل تتصورون ان ابناء العراق الذين عرفوا العزة والكرامة ومعهم كل هذه الاسلحة سيسلمون بتلك السهولة وهم الان يتدربون على طريق كربلاء وبالملايين على ملاقات اعداء الحسين من الامويين الجدد وكيف يكون الاستشهاد وفي ظهرهم ايران وانتم كلكم عملتم بالاجهزة الامنية وشاهدتم جبن السلفييين عند النزال وانهم ليسوا رجال مواجهة وانما يقتلون بغدر من خلال تفخيخ السيارات والعبوات التي يزرعوها في الاسواق والشوارع وشعبنا يتمنى اللقاء كي يثار لكل شهدائه وهم بملايين الشهداء
القائد الشجاع هو من يزرع الشجاعة والعكس صحيح
ان تكونوا تألمون فانهم يألمون وترجون من الله مالايرجون
ام انكم من اللذين قال الله فيهم( اثاقلتم الى الارض ورضيتم بالحياة الدنياواخيرا قال رسول الله عليه وعلى اله الطاهرين(انما نصرت بالرعب) اي برعب الاعداء وليس بارعاب المؤمنين قاقادة اخر زمن
https://telegram.me/buratha