المقالات

هل ستخرجون وتقسمون اليمين كما فعلها صاحبكم لتكذبوا نيويورك تايمز؟

1514 07:58:00 2011-12-30

ابو هاني الشمري

رسالة الشؤم التي ارسلها كبار المتآمرين على العراق الجديد منذ يوم نشأته حتى اللحظة الى الولايات المتحدة الامريكية تضع الكثير من علامات الاستفهام امام ابناء العراق الذين انتخبوهم وضنوا بهم خيرا ... فالرسالة تشير الى نقاط كثيرة يجب الوقوف عندها وهي منشورة كاملة على مواقع كثيرة ومنها الرابط التالي:http://almustaqbalnews.net/ArticleShow.aspx?ID=16278593.htmlالرسالة تتضمن الامور التالية:1- هؤلاء يستغيثون بالولايات المتحدة للعودة الى العراق والتدخل في سياسته بشكل مباشر لاجل عيونهم وعيونهم فقط حينما ذكروا في رسالتهم (يجب أن توضح الولايات المتحدة بجلاء أن تشكيل حكومة لتقاسم السلطة هو السبيل الوحيد المتاح أمام العراق وأن الدعم الأمريكي للمالكي يتوقف على تنفيذه لاتفاقية أربيل وحله للكيانات غير الدستورية التي يحكم الآن من خلالها)وفي مكان آخر تقول الرسالة (ما لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات سريعة للمساعدة في تشكيل حكومة وحدة، فسيمضي العراق إلى مصير محتوم)2- يحرضون على ابقاء القوات الامنية العراقية ضعيفة ويجرضون الدول على عدم تزويدها بالمعدات والاجهزة التى تؤدي الى بنائها وتطورها لغاية في نفوسهم المريضة حينما اصروا في رسالتهم ان تلك الاجهزة هي لطائفة معينة فقط (يجب أن تكون المساعدات الأمريكية لقوات الجيش والشرطة العراقية وأجهزة المخابرات متوقفة على أن كون هذه الكيانات ممثلة للدولة بأكملها وليس لطائفة واحدة أو حزب واحد).3- التحريض الطائفي المبطن بين مكونات الشعب ودفعه الى حرب طائفية والتي يجب عليه ان يقف عندها طويلا ويراقب هؤلاء الذين صعدوا على اكتافه والى اين يريدون به...( فنرى دولة يحمي فيها الجيش ذو الميول الحزبية نظاما طائفيا يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة دون اعتبار للشعب أو الدستور)وفي مكان آخر نذكر الرسالة (ولكن العراق قد أصبح الآن مرة أخرى على شفا الهاوية، ونحن نطلب من القادة الأمريكيين تفهم حقيقة أن منحهم الدعم غير المشروط للمالكي يدفع العراق نحو حرب أهلية)4- اهانوا القضاء العراقي وحاولوا اسقاطه والتشكيك في مصداقيته وهذا امر خطير اذا ماعرفنا ان رئيس مجلس النواب هو احد الموقعين على هذه الرسالة رغم انه كل ساعة يصرح عبر وسائل الاعلام بأن القضاء مستقل ويجب عدم التدخل فيه فقد ذكرت هذه الرسالة (وتهادن فيه السلطة القضائية من بيدهم مقاليد الأمور)5- اتهام رؤوس الدولة بالفساد رغم ان احد كتاب هذه الرسالة هو رئيس البرلمان وقضايا الفساد التي ظهرت ضده ليست خافية على احد والثاني وزيرا للمالية والثالث عضو في البرلمان ورئيس كتلة نيابية فالرسالة تذكر (وتستحوذ فيه نخبة فاسدة على ثروات العراق بدلا من استثمارها في تنمية البلاد) ولا ندري هل يعلمون انهم من تلك النخبة الفاسدة بل والارهابية ام لا؟6- الرسالة تموه لمن يقرأها وكأن من كتبها هم في موقع المعارضة للحكومة ولكن حقيقة الامر غير ذلك فهم ممن جذبتهم بهرجة الكرسي والتصقوا به بشكل جعلهم يستغيثون بالغير حينما انكشفت اوراقهم الاجرامية وما فضيحة جرائم الهاشمي والعيساوي الا قطرة في بحر جرائم العراقية التي لم تخف عن احد من ابناء العراق ولكنها بقيت حتى هذه الساعة.ومن يقرأ الرسالة بامعان سيجد فيها المزيد من الاعتداء على القانون والقضاء والدستور وحقوق الشعب العراقي بل وجره نحو الهاوية ... ثم عليه ان يحكم على هكذا نماذج منحت السلطة فاستغلتها للقتل والتخريب والتحريض بين العراقيين وجرهم الى الحرب رغم ان القضاء يدينهم لانهم ارهابيون من الطراز الخبيث والفضائح تلاخقهم كل يوم.فهل سيخرج هذا الثلاثي القبيح امام كامرات الاعلام ليقسمون بأنهم ابرياء من هذه الرسالة ليتخلصوا من هذه الفضيحة كما اقسم المجرم المطلوب للعدالة طارق الهاشمي امام اكثر من وسيلة اعلام بأنه برئ من الجرائم التي فعلها حمايته بتوجيه منه كما قالوا بالرغم من ان احدا لم يطلب منه اليمين لانه ليس شاهد وانما مدان. وهل ستقف الحكومة الامريكية صامتة امام اكاذيبهم اذا مافعلوها؟انا لا اعتقد انهم سيفعلونها بل سيدافعون عن تلك الرسالة رغم انها ادانة لهم في وضح النهار ... وما هو موقف مجلس النواب من هكذا شخصيات تقوم بهكذا ادوار مشبوهة ضد البلد برمته؟. الجواب عبر البرلمان ستوضحه الايام القادمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك