المقالات

سيدتي رقية عذرا لم نعطيك حقك

9052 11:36:00 2011-12-31

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليها السلام) هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، هي الطفلة ذات السنوات الخمس او الاقل اوالاكثر من ذلك بقليل، والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة ملحمة الطف ، ثم تلك القسوة والوحشية والهمجية في التعامل معاهن كسبايا،ان الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام التي تحولت الى صوت اخر ودم أخر وخلود اخر للحسين عليه السلام وديمومته، الامر الذي يجعلنا ان نسأل انفسنا هل نحن فعلا نحب الامام الحسين (عليه السلام) وما هو حب الامام الحسين واهل بيته (عليهم السلام اجمعين) ، وانا لا اريد اجابة على هذا السؤال ولكن اريد ان اذكر نفسي قبل غيري ان حب اهل البيت (عليهم السلام) في حقيقة الامر هو حبنا لانفسنا أي بمعنى ان كل انسان يحب الخير الكثير لنفسه واعتقد جازما بل انا على يقين مطلق ان كل الخير هو في حب اهل البيت (عليهم السلام) ، ومن مسلمات الحب ان نعمل ونحقق مايريده الحبيب ونكره كل شيء يكرهه الحبيب وليس الحب مجرد كلام يقال بل هو تنفيذ وافعال ان حبنا لاهل البيت يعني حبنا لله سبحانه جل وعلا ، والكل يتفق معي ان اطفالنا وكما قال الشاعر فلذات اكبادنا تمشي على الارض وكلنا نتمنى الخير لاطفالنا قبل ان نتمناه لانفسنا لانهم اغلى من انفسنا ولانريد ان نكون مثل تلك الفرقة التي تدعي انها تحب رسول الله (صلى الله عليه وال وسلم) ولكنها تقتل اولاده أي حب هذا ! .هذه مقدمة بسيطة لموضوع كبير وعميق يتعلق بالسيدة رقية بنت الإمام الحسين بن الامام علي بن أبي طالب (عليهما السلام) وهي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. حقيقة ان الكلمات تقف عاجزة وتقف الانسانية حمقاء متحيرة بلهاء خاوية من كل مشاعرها وهي لاتحرك ساكنا في اعطاء طفلة النبوة الشريفة حقها .سادتي وسيداتي ان موقعة كربلاء الخالدة هي دروس للانسانية وقد تجلت هذه الموقعة وبقيت ما بقي الليل والنهار من خلال الدم الطاهر لابي الاحرار واهل بيته واصحابه (عليهم السلام) ومن ثم جاءت المرحلة الثانية وهي المرحلة الاكثر خطورة انها مرحلة سيدتنا ومولاتنا زينب الحوراء(عليها السلام) وكم كانت هذه الصديقة الطاهرة بطلة وقوية وقد القي على كاهلها رعاية ايتام بيت النبوة ونقل مظلوميتهم الى كل العالم حتى قيام الساعة ومن ثم هناك مرحلة اخرى تخللت المرحلتين وهي قصة ومأساة شهادة الصديقة الطفلة المظلومة المسبية الحزينة المكسورة الخاطر العطشى المضروبة بالسياط رقية بنت الامام الحسين بنت الامام علي بنت المعصومة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد (عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين).ان قصة استشهاد اية الله وحجته على خلقه السيدة رقية تجعلنا حيارى وما نحن بحيارى وتجعلنا نتلفت ذات اليمين وذات الشمال وكيف لانكون كذلك ونحن لم ندعو الى نصرتها ولم ندعو الى تخليدها ولم ندعو الى الاخذ بثارها ولم ندعو الى جعل يوم متفق عليه في كل عام ونسميه يوم نصرة الطفولة اويوم رد مظلومية رقية او يوم الانتصار للطفولة المظلومة او يوم حرية الطفل وتحرره او أي مسميات اخرى لاتهم المسميات بقدر ما يهمنا اولا واخرا التذكير والتبصير بقصة استشهاد سيدتنا رقية (عليها السلام).ان السيدة رقية هي الامام الحسين وهي الامام علي بن ابي طالب وهي الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء وهي رسول الله وهي وجه النبوة البريء وهي حجة الطفولة ومظلوميتها عبر كل الاوقات على كل ظالم متكبر متسلط وهي قبل هذا وذاك فداء وقربان بيت النبوة الى الله سبحانه وتعالى، ان التاريخ لم ولن يذكر لنا اطلاقا عن نبي او رسول او صديق اوولي او اهل بيت قدم اطفالا رضع او قدم اطفالا دون الخمس سنوات او قدم شبابا وشيبا ونساء وعجائز غير بيت ال بيت محمد (صلوات الله عليهم اجمعين) نعم التاريخ لم ولن يذكر غير هذا البيت العلوي المحمدي الشريف الذي قدم كل شيء من اجل احقاق ونصرة عدالة السماء عدالة الله تعالى.واود ان اذكر في هذا المقام تعليق احد كتابنا على مقال الشيخ حيدر الربيعاي حفظه الله عن سيرة وحياة السيدة رقية المنشور على موقع براثا حيث ذكر كاتبنا حفظه الله في تعليقه على مقال الشيخ انه لاتوجد بنت للامام الحسين اسمها رقية مطالبا بذكر مصادر عن حقيقة رقية (عليها السلام)الى اخر التعليق وانا متاكد ان تعليقه جاء عن حسن نية وجاء من باب البحث والمعرفة اكثر وانا اود ان اذكر بعض ما ذكر عن حقيقة سيدتنا رقية عليها السلام فقد ذكر عبد الوهاب بن أحمد الشافعي المصري (المتوفى عام 973 هـ ) مقام السيدة رقية (عليها السلام) في كتابه (المنن: الباب العاشر):هذا البيت بقعة شرّفت بآل النبي (صلى الله عليه وآله) في دمشق وبنت الحسين (عليه السلام) الشهيدة (رقية).وقد ذكر العلامة الشيخ الحافظ سليمان القندوزي الحنفي (المتوفى عام 1294 هـ) إسم رقية (عليها السلام) عن لسان أبي عبد الله الحسين (عليه السلام):ثم نادى (يا أم كلثوم، ويا سكينة، ويا رقية، ويا عاتكة، ويا زينب، يا أهل بيتي عليكنّ مني السلام).وقد ورد ذكرها في كتب أرباب المقاتل في واقعة كربلاء:حيث ناداها الإمام الحسين (عليه السلام) ونطق بإسمها في أكثر من موضع وحادثة، وخصوصاً في الساعات الأخيرة من عمره الشريف عندما أراد أن يودّع أهله وعياله نادى بأعلى صوته:(يا أختاه! يا أم كلثوم، وأنت يا زينب، وأنتِ يا رقية، وأنتِ يا فاطمة، وأنتِ يا رباب، أنظرن إذا أنا قتلت فلا تشققن عليّ جيباً، ولا تخمشن عليّ وجهاً، ولا تقلن عليّ هجراً) كما في (اللهوف في قتلى الطفوف).وكذلك جاء في (مقتل أبي مخنف) الذي هو أقدم مقتل لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، نادى في يوم عاشوراء لكي يودع أهله وعياله:(يا أم كلثوم، ويا سكينة، ويا رقية، ويا عاتكة، ويا زينب، يا أهل بيتي عليكن مني السلام).وفي الفصل الخامس من كتاب روائع التراث في دمشق لمؤلفه الدكتور عبد القادر الريحاوي:ذكر المؤلف السيدة رقية عليها السلام ضمن مجموعة العظماء المدفونين في دمشق خلال عصور التاريخ وذلك في طبقة آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام.

لقد أكرم الله عزوجل السيدة رقية (عليها السلام) في مقامات كثيرة منها:أثناء مسير قافلة السبايا بعد أن غابت الشمس، توقفت القافلة قليلاً، وحين أرادوا اكمال المسير وجدوا الرمح الذي كان عليه رأس الإمام الحسين (ع) ثابتا في الأرض لا يتحرك رغم محاولات حامله أن يحركه أو ينتزعه فلم يستطع، فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا، فلجأوا الى الامام السجاد (عليه السلام) سائلين فطلب من عمته السيدة زينب (عليها السلام) تفقد الأطفال، وتتأكد من عدم فقدان أحدهم،فأخذت السيدة زينب (عليها السلام) تتفقدهم واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية ) فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد (عليه السلام ) بذلك، فأخبر الإمام السجاد (عليه السلام) الجنود أن الرأس لن يتحرك قبل العثور على الطفلة.. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها..أشار عليهم الإمام أن يبحثوا في الجهة التي ينظر إليها الرأس الشريف، وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة تحت نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل، فجاءها أحد الجنود وأيقظها برفسةٍ من رجله ثم ضربها بسوطه، وبعد أن عاد بها احتضنتها السيدة زينب (عليها) ومسحت دموعها، وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه.وأكرمها الباري سبحانه وتعالى في مواضع بيانها بحاجة الى مجلدات وكمثال أذكر القصة التالية:كانت عائلة مسيحية تسكن الشام، لديها طفلة مصابة بالشلل ولا تستطيع المشي، وقدعرضوها على أطباء في سوريا وخارجها فعجزوا عن مداواتها،وفي أحد الأيام جاء والد الطفلة وأمها إلى مرقد السيدة رقية بنت الحسين (عليهم السلام)، فطلبت الأم السماح لها بالجلوس على عتبة باب السيدة رقية (سلام الله عليها) فسمحوا لها، وبعد جلوسها على عتبة الباب أخذها النعاس وراحت في نوم عميق وفي منامها رأت:أن طفلة قد فتحت باب دارها وذهبت إلى غرفة ابنتها المريضة وأيقظتها من نومها وطلبت منها النهوض من مقعدها واللعب معها.فقالت لها الطفلة:أنا مريضة ولا أستطيع القيام واللعب معك.فقالت لها:أنا أتيت للعب معك فيجب عليك القيام فسحبتها من مكانها وقالت لها:تعالي نلعب فما كان من الطفلة إلا أن قامت وراحت تلعب معها وهي فرحة، عندما استيقظت الأم من منامها وهي في دهشة واستغراب وطلبت من زوجها الذهاب فوراً إلى البيت لأنها رأت شيئاً عجيباً يكاد لا يصدق، فذهبوا فوراً إلى البيت وعندما طرقوا باب البيت وإذا بابنتهم المريضة هي التي تفتح الباب وتستقبلهم حتى أنهم لم يصدقوا ما أمامهم وماذا حدث، وابنتهم وسطهم فرحة فقالوا لها:ماذا حدث؟قالت: عند خروجكم من البيت وبعد ساعة وإذا بطفلة واقفة على رأسي وتقول لي:استيقظي وتعالي نلعب، فقلت لها:أنا مريضة ولا أستطيع القيام فكيف ألعب معك. فقالت:يجب عليكِ القيام، فسحبتني نحوها وقمت ألعب معها وها أنا كما ترونني.فقالت الأم:نعم لقد صدقت الرؤيا، إني رأيت الطفلة التي دخلت عليكِ في المنام وقصَّت ما رأت على زوجها عندما علموا أن هذه الطفلة هي السيدة رقية بنت الإمام الحسين(عليه السلام)، وهذا الأمر من كرامات هذه العلوية المظلومة بفضل الله.وقيل ان في احد السنين اصاب الخراب جدران قبرها الشريف فارادوا اخراجها فلم يتجاسر احد لهيبتها ومكانتها.. فحضر شخص من ذريه الرسول( صلى الله عليه واله) يدعى السيد ابن مرتضى، فنزل في قبرها ووضع عليها ثوبا لفها فاخرجها ( واذا هي طريه كانما دفنت الان) اللهم صل على محمد وال محمد.... وكان متنها مجرووحا من كثر الضرب. الله اكبر الله اكبر متنها مجروحا من كثر الضرب سادتي با الله عليكم تصوروا ان احد اطفالكم حفظهم الله جميعا لو جاءكم وهو يبكي خصوصا اذا كانت طفلة الا تسألوها من الذي ادمع عينيك نصوروا سادتي منظر بنت امامكم بنت رسولكم تصوروا موقف عقيلة الطالبيين وهي ترى السياط تنهش وتلوع جسد طفلة ال بيت محمد الله اكبر الله اكبر.اني اجدد دعوتي ومن خلالكم وهي دعوة طرحها احد الاخوان المؤمنين الذي حثني على كتابة هذا الموضوع جزاه الله خير الجزاء الى ضرورة ان يكون هناك يوم للطفولة الاسلامية نتذكر فيه دوما وابدا سيدتنا رقية (عليها السلام) . رحم الله من نادى وحسيناه ومن نادى يارقية بنت حسيناه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2012-01-02
استاذي الكريم سامي جواد كاظم هذه معلومات عن السيدة رقية (عليها السلام) قال الإمام الشيرازي الراحل ( ر ) في كتاب: كيف ولماذا اخرجنا من العراق في فصل: قصص مزارات العراق وسوريا: هناك في أرض سوريا، وهي من الأراضي التي قال القرآن الحكيم فيها: ((باركنا حوله)) عدة مزارات لأهل البيت (عليهم السلام) منها: في دمشق كمزار السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليه السلام). وقال في ذلك الشيخ علي الرباني الخلخالي في كتابه: نجمة الشام الساطعة: بين تلك الأزقة المتعرجة، والبيوت المتكأة على بعضها بحنو أزلي والتي تحكي للناظر قصة تاريخ طويل، حيث تحوّل أديم الأرض إلى طبقات من العصور والأزمان والجماجم، نقلت قدميّ بخطى بطيئة، أتأمل تلك التعرجات والخدوش والزخارف الحجرية، فسافرت بين الذاكرة إلى الزمن البعيد، وأشرعت في قاربها الذي يلغي العصور والمسافات، وأخذت تطوف سجلات الزمن وتقلب أوراق التاريخ. وهناك قصائد حول القبر منها قصيدة شعرية للمرحوم الدكتور السيد مصطفى جمال الدين تعبر عن روح الولاء لأهل البيت (ع) ومكتوبة بماء الذهب يقول فيها: في الشام في مثوى يزيد مرقد ينبيك كيف دم الشهادة يخلد رقدت به بنت الحسين فاصبحت حتى حـجـارة ركـنـه تـتوقد هيا استفيقي يا دمشق وايقظي وغدا على وضر القمامة يرقد واريه كيف تربعت في عرشه تلك الدماء يضوع منها المشهد سيظل ذكـرك يا رقـية عـبرة للـظالـمين مـدى الـزمان يـخلد
قاسم بلشان التميمي
2012-01-02
استاذي الكريم سامي جواد كاظم شكرا جزيلا على هذا التعليق والايضاح ونحن دورنا نبحث دائما واكيد هدفك وهدفي هو واحد الا وهو خدمة اهل البيت (عليهم السلام) ولك مني الف تحية استاذنا الكريم ودمتم سالمين وعين الله تحرسكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قاسم بلشان التميمي
سامي جواد كاظم
2012-01-01
تحية طيبة اهديكم جزء بسيط جدا من مقالي هل للحسين (ع) بنت اسمها رقية ؟ المنشور على نفس الموقع الموقر براثا عند البحث بين المجموعات النفيسة التي جمعها السيد المرعشي في مكتبته لم اجد ذكر لاسم رقية بين اولاد الحسين عليهم السلام فاغلب المصادر اجمعت كان له عليه السلام ستّة أولاد : علي بن الحسين الأكبر زين العابدين عليهما السلام ، اُمّه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد بن شهريار.وعلي الأصغر، قُتل مع أبيه ، اُمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفيّة ، والناس يغلطون ويقولون : إنه علي الأكبر.وجعفر بن الحسين ، واُمّه قضاعية، ومات في حياة أبيه ولا بقيَة له .وعبدالله ، قُتل مع أبيه صغيراً وهو في حجر أبيه .وسكينة بنت الحسين ، واُمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس ، وهي اُمّ عبدالله بن الحسين عليه السلام .وفاطمة بنت الحسين ، واُمها اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله تيميّة ( المفيد والمجلسي) اذا من اين جاء اسم رقية ؟ وماهي المصادر التي تثبت ان التي ترقد في الشام هي رقية بنت الحسين عليهما السلام ؟ وهنا لابد لنا من ذكر من كانت تحمل هذا الاسم مع عيال الحسين عليه السلام كما جاء في معالي السبطين 2/140 ذكر ان من سار مع الحسين عليه السلام زوجة ابيه ام زينب ومعها بنتها رقية الصغرى ، ورقية الكبرى بنت امير المؤمنين زوجة مسلم بن عقيل ، وكذلك ذكر ان احدى زوجات الامام علي هي رقية الصغرى ولم يذكر ان للحسين رقية , الشيخ علي الرباني الخلخالي وفي ص 151 من كتابه السيدة رقية بنت الامام الحسين عليه السلام ذكر ان للحسين ستة ذكور واربعة اناث وهن زينب وسكينة وفاطمة ولم يذكر الرابعة . هنالك اختلاف في الروايات التي تقول ان فاطمة العليلة بقيت في المدينة بل ان كثير من العلماء يرجحون انها كانت مع السبايا وهي التي اراد الشامي ان يشتريها وحدث ما حدث من صفعة زينبية على وجه يزيد اللعين .المهم انها موجودة معهم كما جاء في الارشاد للمفيد والاعلام للزركلي اما كون انها رقية بنت الامام علي عليه السلام فهذا امر سبب الخلط وهو مستبعد كون ان الادلة تثبت لا احد منهن توفيت في الشام بالرغم من ان هنالك مصادر ذكرت ذلك منها على سبيل المثال في ثمار المقاصد في ذكر المساجد ليوسف بن عبد الهادي ص 229 كتب يقول كانت في مسجد السيدة رقية لوحة حجرية الى جانب المحراب كتب عليها قد صار التوفيق لجناب الميرزا بابا المستوفي الكيلاني في عمارة البقعة المشهورة بمقام ستنا رقية بنت سيدنا علي . فالمصادر التي تتحدث عنها فيها كثير من المتاهات فالبعض يرى ان للحسين بنت اسمها رقية ولا مصدر له ومن ثم يقول انها دفنت في مسجد الراس وليس هو مكانه الحالي كما جاء في مجلة الحوليات الاثرية السورية 35/1985، وكل من يذكر قصتها يذكر انها بنت عمرها خمس سنوات بكت بصوت عال تريد اباها وبقية القصة معروفة . اما ان التي ترقد في هذا المرقد لها منزلة عظيمة بدليل الروايات التي ذكرت قصة ترميم قبرها فلها دلالة واضحة على علو شانها فقد روى الدربندي في أسرار الشهادة وكذلك في رياحين الشريعة، والأعلمي في أعلام النساء عن الشيخ هاشم الخراساني (ت 1280 هـ) أنه قد سمع من الشيخ محمد علي الشامي المجاور بالنجف الأشرف، عن جده لأمه السيد إبراهيم مرتضى الدمشقي الذي ينتهي نسبه إلى السيد المرتضى علم الهدى، وكان له من العمر تسعون سنة وله ثلاث بنات، فرأت الكبرى رقية بنت الإمام الحسين(ع) في النوم، قالت لها قولي لأبيك يقول للوالي: وقع الماء في قبري ولحدي وتأذيت، فليعمر قبري ولحدي. فانتبهت من النوم، فقالت لأبيها ولم يعتن السيد بهذه الرؤيا، ثم رأت البنت الوسطى في الليلة الثانية، وهكذا إلى الصغرى. اما نداء الحسين عليه السلام يا زينب يارقية يا ام كلثوم فالمقصود شقيقاته فالمرقد هو لفاطمة العليلة والله العالم
قاسم بلشان التميمي
2012-01-01
اختي المهندسة بغداد بارك الله فيك وفعلا ما قيمة الحياة مهما طالت من غير موقف ومبدأ ودمتي
قاسم بلشان التميمي
2012-01-01
اخي واستاذي ابو احمد عبدالله الجيزاني سدد الله خطاكم وجزاك الله خير الجزاء ودمتم
قاسم بلشان التميمي
2012-01-01
اشكرك استاذي واخي قاسم العجرش وحقيقة هذه الدعوة هي من وحي افكاركم وبعون الله سوف تتحقق دعواتك الى جعل الخامس من صفر يوم للطفولة الاسلامية ودمتم
عبدالله الجيزاني
2011-12-31
لسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى سيدة الصبر والجلد زينب الحوراء وعلى اطفال الحسين لاسيما عبدالله الرضيع وسيدتي ومولاتي صاحبة الذكرى رقية،، احسنت استاذ قاسم واضم صوتي لصوتك،وادعو الى اجراء تصويت لغرض فرض هذا اليوم على ارض الواقع، اجرك الله اخي الكبير الفاضل ابو سجاد ورزقك شفاعة ال الرسول(عليه وعليهم السلام)
قاسم العجرش
2011-12-31
أحسنت يا استاذ بلشان التميمي وهو بعض الوفاء للطفولة الحسينية المعذبة ومن خلال مقالكم ومن خلال براثا أدعوا كتابنا الأعزاء أن يشحذوا أقلامهم ويكتبوا ما يطمئننا أن العام القادم سيحل وسيكون الخامس من صفر القادم يوم الطفولة الأسلامية وأدعوا مراجعنا العظام وكبار الباحثين والمفكرين الأسلاميين و القادةالسياسيين الى تبني هذه الفكرة الجليلةوأدعو قادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالطفولة بتبني هذه الفكرة المباركة وأدعو أيضا وكالة براثا أن تبرز هذا المقال في أعلى الصفحة وتجعله عنوانا رئيسا لعدةايام
المهندسة بغداد
2011-12-31
السلام على الطفلة الجليلة رقية عجيب امر طفلة سجلت بموقفها الموثر اكبر لا ضد الطغاة العتاة فاستحقت بذلك خلودا ابديا فهل يعي الكبير ؟! ماقيمة الحياة مهما طالت من غير موقف ومبدأ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك