المقالات

القائمة العراقية والنفاق المغلف بسليفون الوطنية

1300 13:25:00 2011-12-31

سليم الرميثي

القائمة العراقية والنفاق المغلف بسليفون الوطنيةبعد سقوط النظام الصدامي خرجت علينا اصوات ووجوه كالحة لاتحمل خيرا وملئها الشؤم والياس من كل شيء لها رؤوس كرؤوس الشياطين وكانها الافعى التي اغوت ادم وحواء واخرجتهم من الجنة.لم نسمع منهم يوما حسنة قالوها او فعلوها السنتهم حادة على خصومهم العراقيين وتلعق صحون اعداء العراقيين في اي مكان خارج العراق فهم يتزلفون ويتمسكنون امام الامريكان ويتسكعون على ابواب اشر الملوك والحكام .كبيرهم كلما خرج علينا وكانه غراب اسود ينعق علينا بالحرب الاهلية والاخر لاهم له سوى الدفاع عن الارهابيين والذباحين وثالثهم يرمي بتهم كل الدمار والخراب على الحكومة والائتلاف الوطني وقياداته وكانهم قسموا الادوار بينهم وبين خدمهم من ضعاف النفوس والجهلة الذين لاهم لهم سوى ملئ بطونهم وكروشهم باية وسيلة قذرة وحقيرة, نحن هنا لاندافع عن الحكومة ولا عن اي شخصية ولكن عندما يتعلق الامر بخراب البلد وقتل الناس في الشوارع هنا يجب ان نكون اذا كنا عراقيين حقا ونحب بلدنا وشعبنا ان نقف مع الحكومة ومع القانون اي كان حاكما او رئيسا وبكل مااوتينا من قوة حرصا على وحدة البلد والشعب من الدمار والخراب.وعلى كل انسان او اي شخصية سياسية تحكم العراق ومن اي ملة او مذهب او دين ان يتحلى بالروح العراقية الخالصة وان يكون سنيا عندما يظلم السني وشيعيا عندما يظلم الشيعي وكرديا عندما يظلم الكردي اي عليه ان يكون مع المظلوم من اي دين او عرق والا فلن يكون عراقيا.ولانريد حكيما يقف على الحياد بين المتهم والقضاء مهما كان منصب المتهم او المجرم. والا هكذا موقف يكون صاحبه منافقا وليس حكيما.بعض الناس وهم قلة تساندهم قنوات الدعارة والفجور يخرجون مظاهرات ويحملون لافتات كتب عليها فلان خط احمر ولكن دماء الناس وتخريب البلد بالنسبة لهم فهو خط اخضر ومسموح به تبا لهذه العقول التي لاترتوي الا بدماء ابناء جلدتها ووصل بهم الحد الى قتل ابائهم وامهاتهم واولادهم,لم نسمع يوما من كل قادة العراقية دعما او اسنادا للقضاء او للاجهزة الامنية وخصوصا في حالات اعتقال المجرمين والارهابيين فنراهم فورا وفي الحال يخرجون على القنوات ليدينوا الاجهزة الامنية بدل دعمها ويتباكون على المعتقلين حتى من الذين ثبت تورطهم بقتل الناس والتبرير لديهم جاهز وهو سياسة الحكومة ,ولم نسمعهم يوما يتحدثوا عن ضحايا التفجيرات الارهابية وان تحدثوا فبجملة واحدة وياقي كلامهم هو دفاع وتبريرات لافعال الارهابيين.وبصراحة نقول ان اغلب قادة العراقية وجدوا لغرض التشكيك في العملية السياسية وخلق حالة من الاحباط لدى الشارع العراقي,فمثلا عندما تحدث تفجيرات اجرامية او خرق امني يتباكوان ويصرخون اين الاجهزة الامنية واين الحكومة وعندما يلقى القبض على الفاعلين ايضا يخرجوا ويتباكوا بان المعتقلين ابرياء وليس لهم علاقة بما حدث فاي درجة من النفاق هذه التي اصبحت واضحة وضوح الشمس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك