المقالات

الشعب اولا والوطن ثانيا ايها المالكي

1232 18:31:00 2012-01-02

امير جابر

في اخر خطاب للمالكي قال فيه يجب ان يكون الوطن اولا والشعب ثانيا واقول له لقد اخطات الحساب يامعالي رئيس الوزراء فالشعب وحماية دماء ابنائه مقدم على كل الاوطان وانت تعلم ان رسول الله وقف امام الكعبة وقال مخاطبا ايها اعلم انك اطهر بقعه على الارض ولكن دم المرء المسلم اكثر حرمة على الله منك وقال ايضا( انه لزوال الدنيا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم او كمال قال عليه وعلى اله الطاهرين افضل الصلاة والسلاموقال الامام علي عليه السلام ليس بلد باحق بك من بلد خير البلاد ما حملكوقال الله في محكم التنزيل(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) )

( ) الآية . قال الضحاك : نزلت في قوم كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد ، فنقضوا العهد وقطعوا السبيل وأفسدوا في الأرض ان هؤلاء الذين يقتلون الابرياء وبمثل تلك الطريقة الجبانه ان تقام عليهم الحدود المغلظه او ينفوا من الارض اي محاصرتهم وابعادهم وليس نشرهم كالذئاب وسط الغنم لكي تسهل عليهم المهمة في وضع المتفجرات وسط الاسواق والشوارع وقتل اكبر عدد من الناسان هذا الوطن والمواطنة الكاذبه والذي يجد الشيعي الامان في كل ارجاء الدنيا لكنه لايجد الامان من شركاء في الوطن فما ان يمر مرورا في صحراء الرمادي او تكريت او صلاح الدين حتى يذبح ذبح الخرافياقادة الشيعة انتم تعلمون ان الله وضع كل كنوز العراق تحت اقدام شعبكم الجائع والمشرد ولو كانت هذه الثروات تحت اقدام من يقتلون الابرياء اقسم بالله صادقا لانفصلوا عنكم من زمان وجعلوكم تتضورون جوعاان العراق كالمصاب بالسرطان وكل علاجاتكم الخارجية لاتنفع معه ابدا ولابد من عملية جراحية لاستخراج الورم البعثي والقاعدي وقد جائتكم الفرصة الذهبية عندما تقولوا للمطالبين بالفيدراليات والاقاليم وقد جاء الفرج منهم اليوم والذين كانوا يخونونكم بالامس القريب عندما كنتم تطالبون بها تقولوا لهم مبروك عليكم فدرالياتكم وابتعدادكم وتمتعكم بثرواتكم ونحن ايضا من حقنا ان نصرف ماتتمتع به مناطقنا على ما من يتمتموهم ورملتموهم ومن يرد منكم ان ياتي معنا فعلى الرحب والسعة بشرط ان يتبرء من الارهاب والارهابيين وسوف لانبقي مجرما في مناطقنا عند ذلك اتعلمون ماسيجري عليهمستتقدم البيشمركة والتي تستعد لمثل هذا اليوم وتتكون من مائة الف مقاتل او يزيدون لتاخذ كل المناطق الغنية بالبترول في الموصل وتاخذ نصف صلاح الدين وديالى وكل كركوك وستنشب معارك بين من يمنون علينا من جيراننا والاكراد لهابداية وليس لها نهاية ثم ماتلبث ان تهجم ايران وتركيا على الاكراد وعندما يستحر القتل والجوع والتهجير في تلك المناطق وانتم ستصبحون من اغنى الناس في الشرق الاوسط وستبنون قوتكم العسكرية والاقتصادية المهابة عندها تتمنى السعودية والكويت انها ما اشارت على عملاؤها بالتورط بمثل هذا المشكلة وبعد فترة وجيزة سياتيكم من يطالبون اليوم بالاقاليم يتمونون منكم الرجوع اليكم وعندها فقط تقولوا لهم اهلا وسهلا بكم ولكن بشرط واحد الا وهو ان تستخرجوا السرطان البعثي والقاعدي من مناطقكم وبايديكم عند ذلك يصبح العراق وطن يحترم فيه الجميع وتتخلصوا من الابتزاز والتدخل الخارجي والى الابد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راصد وطني
2012-01-07
يبدو أن ألأخ أبو حسنين من المنتفعين وأللكل... وديجفص ببطون المظلومين يكول المثل العراقي.. أكعد أعوج وأحجي عدل يا أبو حسسسسسنيي.... أنته عايش بهولندا والجو طابلك هناك أكعد وأكرم العراقيين بسكوتك لأن غالبية العراقيين فضلأ عن السياسيين شخصوا أخطاء الحكومه ورئيس وزراءها وأنته حضرة جنابك تخالف غالبية العراقيين المظلومين ... وماكومستغفل و ساذج غيرك يا فطحل
ابو حسنين
2012-01-06
اخي ابي زينب من المعيب برجل مثلك يدور السوالف التعبانه وصغائر الامور للتسقيط بتقديم كلمه على كلمه وتجعل منها سوء نية لرجل وقف بوجه الارهاب والعفالقه الجبناء والسفله السلفيه الوهابيه القذره وتعززها باحاديث لتستغفل القراء لحاجه في قلب يوسف لو كنت صادق النيه لجريت قلمك لفضح التيارات الامويه التي تعبث في العراق فسادا هذه ديدنة شيعة لعراق من يتبؤء منهم المسؤليه يتبارون ويتفنون لتسفييهه لعنة الله على الحاسدين والعاقبه الحسنه للمتقين
احمد
2012-01-04
صدقت والله يااخي فان المالكي واترابه حولوا الاكثريه الي اقليه بسبب بطولاتهم علي الكراسي وتقديم المفضول علي الفاضل ولكن سياتي اليوم الذي يدفعون الثمن غاليا ذلك يوم التناد
راصد وطني
2012-01-03
ناهيك عن تغييب المهاجرين الذين وصل عددهم أكثر من مليونين ونصف المليون وسيادة رئيس الوزراء يجتمع بحفنه من ألأنتهازيين والمنتفعين لدى زياراته الخارجيه ليلبي مطالبهم الشخصيه بالأستثمارات ومليء بطونهم وأتخامها بدولارات السحت الحرام ناسيأ عامة العراقيين المهاجرين المسلوبه حقوقهم بدون أن يكلف نفسه ويسأل عن معانات ومشاكل عموم المهاجرين هذا هو ديدن اللكلكيه في تبويس اللحه على حساب حرمان ألآخرين من حقوقهم ليعلم سيادة رئيس الوزراء هناك المهاجرين العراقيين يتذرعون المأ وقهرأ وبحاجه لأعادة حقوقهم !!
خادم شهيد المحراب
2012-01-02
أوجزة فأحسنت .
انا الشيعي
2012-01-02
ابا زينب احسنت والله يرحم والديك ولكن اعلم ياسيدي ان رايات النصر خفاقه من العراق وانه النصر الموعود ب قيادة ابا صالح امامنا الحجه ع احترامي لك ايها الشريف ياغيور على العراق وعلى شعبه ذو الاكثريه الشيعيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك