امير جابر
في اخر خطاب للمالكي قال فيه يجب ان يكون الوطن اولا والشعب ثانيا واقول له لقد اخطات الحساب يامعالي رئيس الوزراء فالشعب وحماية دماء ابنائه مقدم على كل الاوطان وانت تعلم ان رسول الله وقف امام الكعبة وقال مخاطبا ايها اعلم انك اطهر بقعه على الارض ولكن دم المرء المسلم اكثر حرمة على الله منك وقال ايضا( انه لزوال الدنيا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم او كمال قال عليه وعلى اله الطاهرين افضل الصلاة والسلاموقال الامام علي عليه السلام ليس بلد باحق بك من بلد خير البلاد ما حملكوقال الله في محكم التنزيل(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) )
( ) الآية . قال الضحاك : نزلت في قوم كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد ، فنقضوا العهد وقطعوا السبيل وأفسدوا في الأرض ان هؤلاء الذين يقتلون الابرياء وبمثل تلك الطريقة الجبانه ان تقام عليهم الحدود المغلظه او ينفوا من الارض اي محاصرتهم وابعادهم وليس نشرهم كالذئاب وسط الغنم لكي تسهل عليهم المهمة في وضع المتفجرات وسط الاسواق والشوارع وقتل اكبر عدد من الناسان هذا الوطن والمواطنة الكاذبه والذي يجد الشيعي الامان في كل ارجاء الدنيا لكنه لايجد الامان من شركاء في الوطن فما ان يمر مرورا في صحراء الرمادي او تكريت او صلاح الدين حتى يذبح ذبح الخرافياقادة الشيعة انتم تعلمون ان الله وضع كل كنوز العراق تحت اقدام شعبكم الجائع والمشرد ولو كانت هذه الثروات تحت اقدام من يقتلون الابرياء اقسم بالله صادقا لانفصلوا عنكم من زمان وجعلوكم تتضورون جوعاان العراق كالمصاب بالسرطان وكل علاجاتكم الخارجية لاتنفع معه ابدا ولابد من عملية جراحية لاستخراج الورم البعثي والقاعدي وقد جائتكم الفرصة الذهبية عندما تقولوا للمطالبين بالفيدراليات والاقاليم وقد جاء الفرج منهم اليوم والذين كانوا يخونونكم بالامس القريب عندما كنتم تطالبون بها تقولوا لهم مبروك عليكم فدرالياتكم وابتعدادكم وتمتعكم بثرواتكم ونحن ايضا من حقنا ان نصرف ماتتمتع به مناطقنا على ما من يتمتموهم ورملتموهم ومن يرد منكم ان ياتي معنا فعلى الرحب والسعة بشرط ان يتبرء من الارهاب والارهابيين وسوف لانبقي مجرما في مناطقنا عند ذلك اتعلمون ماسيجري عليهمستتقدم البيشمركة والتي تستعد لمثل هذا اليوم وتتكون من مائة الف مقاتل او يزيدون لتاخذ كل المناطق الغنية بالبترول في الموصل وتاخذ نصف صلاح الدين وديالى وكل كركوك وستنشب معارك بين من يمنون علينا من جيراننا والاكراد لهابداية وليس لها نهاية ثم ماتلبث ان تهجم ايران وتركيا على الاكراد وعندما يستحر القتل والجوع والتهجير في تلك المناطق وانتم ستصبحون من اغنى الناس في الشرق الاوسط وستبنون قوتكم العسكرية والاقتصادية المهابة عندها تتمنى السعودية والكويت انها ما اشارت على عملاؤها بالتورط بمثل هذا المشكلة وبعد فترة وجيزة سياتيكم من يطالبون اليوم بالاقاليم يتمونون منكم الرجوع اليكم وعندها فقط تقولوا لهم اهلا وسهلا بكم ولكن بشرط واحد الا وهو ان تستخرجوا السرطان البعثي والقاعدي من مناطقكم وبايديكم عند ذلك يصبح العراق وطن يحترم فيه الجميع وتتخلصوا من الابتزاز والتدخل الخارجي والى الابد
https://telegram.me/buratha