عدنان شمخي جابر الجعفري
ساختصر المقال كما وعدتكم في الطريقة الاولى من اجل فائدة اكثر ان شاء الله.
الطريقة الرابعة هي: توفير الكهرباء باسهل وارخص الطرق..هذه الطريقة ستحسن الامن بشكل كبير والاقتصاد بشكل اكبر,وستوفر فرص عمل كثيرة جدا,وتجعل المدن العراقية اجمل ,وترفع تقييم بغداد من اخر القائمة الى مستوى مقبول بين المدن الانسب لمعيشة الانسان في العالم.
وكما ذكرت في الطريقة الثالثة فان الظلام الذي تعيشة المدن العراقية ليلا هو احد اقوى داعمي الارهاب في العراق..واود ان اضيف ان شحة الطاقة الكهربائية في العراق تعتبر اكبر معطل لحركة التقدم في كل المجالات الصناعية والزراعية والتجارية....الخ.
مشكلة الكهرباء هي ان وزارة الكهرباء العراقية ومنذ العام 2003 تحاول انشاء مشاريع عملاقة للكهرباء تعمل بالنفط او الغاز(وهنا بيت الداء),فالمشاريع العملاقة تحتاج الى شركات عملاقة لبنائها,والى كوادر مدربة كثيرة العدد لادارتها,اضافة لكلفتها العالية والزمن الطويل الذي يستغرق لانشائها..وايضا هي اهداف سهلة للارهاب, او للاعداء ايام الحروب,وكبيرة الضرر للبلد حال اصابتها,ويمكن ان تتوقف عن العمل ان توقفت مصافي العراق النفطية عن العمل.
طريقتي تعتمد على ركنين بسيطين جدا.
اولا.تدريب كوادرعراقية على انواع وطرق ربط شبكات الكهرباء العامة بشكل اكثر تعقيدا ودقة مما هي عليه كوادرنا الان.
وثانيا.تشجيع وتنظيم استثمار المواطنين العراقيين في مجال صناعة الكهرباء بكل احجامها وانواعها من تصنيع الكهرباء اعتمادا على المشتقات النفطية الى محطات الطاقة الشمسية اوطاقة الرياح...الخ,فشمس العراق وحدها ممكن ان تغذي العالم كله بالكهرباء.
طرق التنفيذ:
اولا.ربط كافة المولدات الاهلية التي تبيع الكهرباء بالشبكة العامة للدولة, وتركيب عدادات تحسب من خلالها كمية الكهرباء المضخة للشبكة (اي ان تشتري الدولة الكهرباء من اصحاب المولدات ومن ثم تبيعها للمواطنين بعد استقطاع اجوراستخدام شبكات الدولة من قبل اصحاب المولدات)وهذا سيؤدي الى
1-تقليل كمية الاسلاك العشوائية التي تشوه منظر المدن العراقية.2-توزيع فائض الكهرباء في بعض المولدات على من يحتاجونها وهذا سيقلل الهدر الكهربائي الى اقصى حد ويحافظ على الثروة العامة.3-تشجيع عمل المواطنين في مجال صناعة الكهرباء مما يوفر فرص جديدة في العمل خاص .4-زيادة دخل وزارة الكهرباء من خلال الاستقطاعات الماخوذة من اصحاب المولدات.5-زيادة عدد العاملين في وزارة الكهرباء من المختصين بطرق ربط شبكات الكهرباء.
هذه الطريقة ليست بدعة بل هي مستخدمة في الكثير من الدول الغربية,فبعض الاشخاص ممن يولدون الكهرباء بانفسهم لمشاريعهم الصغيرة يبيعون فائض الكهرباء لديهم لشركات الكهرباء في بلدانهم .
ثانيا.تقديم الدعم للمستثمرين العراقيين في مجال توليد الكهرباء للذين يستطيعون بناء مشاريع باحجام ليست صغيرة ( تضع مواصفاتها وزارة الكهرباء او المحافظات المحتاجة لهذه الخدمة),ويمكن لاصحاب هذه المشاريع بيع الكهرباء للدولة ومن ثم للناس.
ثالثا. يمكن تشجيع الاستثمار الاجنبي في مجال توليد الطاقة الكهربائية شرط الشراكة مع عراقيين بنسبة لاتقل عن 51% من اجل الحفاظ على الامن القومي العراقي, ويكون الاستثمارحسب حاجة كل محافظة للطاقة وعلى نفس طريقة التوزيع والبيع انفه الذكر.
رابعا.تشجيع الشركات المحلية والدولية على الاستثمار في تصنيع مولدات الكهرباء داخل العراق وخاصة بسيطة التصنيع مثل التي تعمل باستخدام الوقود البيئي(كالشمس او الرياح او قوة جريان المياه او الكحول المصنع من السكر...الخ) فالمستقبل مع هذه الانواع من الطاقة.
اضافة للطريقة اعلاه فان بامكان الحكومة العراقية شراء عدد كبير من مولدات الكهرباء الكبيرة وتوزيعها على شكل تجمعات في المدن والمحافظات ومن ثم تربط هذه المولدات ببعضها البعض من اجل ضخ كميات كبيرة اضافية للشبكة العامة للكهرباء,وايضا يمكن ارسال هذه المولدات الى القرى والارياف البعيدة من اجل استخدامها هناك بدلا من استخدام الكهرباء الوطنية مما سيوفر كمية كبيرة من الكهرباء المستخدمة داخل المدن,ويوفرعلى الفلاحين تكلفة شراء كميات كبيرة من الاسلاك الكهربائية.
هذه الطريقة مفيد جدا في مجال الامن القومي الاقتصادي للبلد بشكل عام وفي مجال توفير فرص العمل بشكل خاص,وتشجع على التصنيع والابداع في كل مجالات الحياة فالتكنلوجيا علوم مترابطة يسند بعضها البعض,وكذلك تغني العراق عن حاجة الاخرين في الكثير من المجالات الصناعية والتقنية, وتوفر للناس نعمة الكهرباء مع شيء من الامن ,وتوفير اموال الدولة المهدورة على المشاريع الفاشلة.
شكرا لكم والى اللقاء في...طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الخامسة
عدنان شمخي جابر الجعفري
https://telegram.me/buratha