المقالات

طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الرابعة

1010 01:47:00 2012-01-04

عدنان شمخي جابر الجعفري

ساختصر المقال كما وعدتكم في الطريقة الاولى من اجل فائدة اكثر ان شاء الله.

الطريقة الرابعة هي: توفير الكهرباء باسهل وارخص الطرق..هذه الطريقة ستحسن الامن بشكل كبير والاقتصاد بشكل اكبر,وستوفر فرص عمل كثيرة جدا,وتجعل المدن العراقية اجمل ,وترفع تقييم بغداد من اخر القائمة الى مستوى مقبول بين المدن الانسب لمعيشة الانسان في العالم.

وكما ذكرت في الطريقة الثالثة فان الظلام الذي تعيشة المدن العراقية ليلا هو احد اقوى داعمي الارهاب في العراق..واود ان اضيف ان شحة الطاقة الكهربائية في العراق تعتبر اكبر معطل لحركة التقدم في كل المجالات الصناعية والزراعية والتجارية....الخ.

مشكلة الكهرباء هي ان وزارة الكهرباء العراقية ومنذ العام 2003 تحاول انشاء مشاريع عملاقة للكهرباء تعمل بالنفط او الغاز(وهنا بيت الداء),فالمشاريع العملاقة تحتاج الى شركات عملاقة لبنائها,والى كوادر مدربة كثيرة العدد لادارتها,اضافة لكلفتها العالية والزمن الطويل الذي يستغرق لانشائها..وايضا هي اهداف سهلة للارهاب, او للاعداء ايام الحروب,وكبيرة الضرر للبلد حال اصابتها,ويمكن ان تتوقف عن العمل ان توقفت مصافي العراق النفطية عن العمل.

طريقتي تعتمد على ركنين بسيطين جدا.

اولا.تدريب كوادرعراقية على انواع وطرق ربط شبكات الكهرباء العامة بشكل اكثر تعقيدا ودقة مما هي عليه كوادرنا الان.

وثانيا.تشجيع وتنظيم استثمار المواطنين العراقيين في مجال صناعة الكهرباء بكل احجامها وانواعها من تصنيع الكهرباء اعتمادا على المشتقات النفطية الى محطات الطاقة الشمسية اوطاقة الرياح...الخ,فشمس العراق وحدها ممكن ان تغذي العالم كله بالكهرباء.

طرق التنفيذ:

اولا.ربط كافة المولدات الاهلية التي تبيع الكهرباء بالشبكة العامة للدولة, وتركيب عدادات تحسب من خلالها كمية الكهرباء المضخة للشبكة (اي ان تشتري الدولة الكهرباء من اصحاب المولدات ومن ثم تبيعها للمواطنين بعد استقطاع اجوراستخدام شبكات الدولة من قبل اصحاب المولدات)وهذا سيؤدي الى

1-تقليل كمية الاسلاك العشوائية التي تشوه منظر المدن العراقية.2-توزيع فائض الكهرباء في بعض المولدات على من يحتاجونها وهذا سيقلل الهدر الكهربائي الى اقصى حد ويحافظ على الثروة العامة.3-تشجيع عمل المواطنين في مجال صناعة الكهرباء مما يوفر فرص جديدة في العمل خاص .4-زيادة دخل وزارة الكهرباء من خلال الاستقطاعات الماخوذة من اصحاب المولدات.5-زيادة عدد العاملين في وزارة الكهرباء من المختصين بطرق ربط شبكات الكهرباء.

هذه الطريقة ليست بدعة بل هي مستخدمة في الكثير من الدول الغربية,فبعض الاشخاص ممن يولدون الكهرباء بانفسهم لمشاريعهم الصغيرة يبيعون فائض الكهرباء لديهم لشركات الكهرباء في بلدانهم .

ثانيا.تقديم الدعم للمستثمرين العراقيين في مجال توليد الكهرباء للذين يستطيعون بناء مشاريع باحجام ليست صغيرة ( تضع مواصفاتها وزارة الكهرباء او المحافظات المحتاجة لهذه الخدمة),ويمكن لاصحاب هذه المشاريع بيع الكهرباء للدولة ومن ثم للناس.

ثالثا. يمكن تشجيع الاستثمار الاجنبي في مجال توليد الطاقة الكهربائية شرط الشراكة مع عراقيين بنسبة لاتقل عن 51% من اجل الحفاظ على الامن القومي العراقي, ويكون الاستثمارحسب حاجة كل محافظة للطاقة وعلى نفس طريقة التوزيع والبيع انفه الذكر.

رابعا.تشجيع الشركات المحلية والدولية على الاستثمار في تصنيع مولدات الكهرباء داخل العراق وخاصة بسيطة التصنيع مثل التي تعمل باستخدام الوقود البيئي(كالشمس او الرياح او قوة جريان المياه او الكحول المصنع من السكر...الخ) فالمستقبل مع هذه الانواع من الطاقة.

اضافة للطريقة اعلاه فان بامكان الحكومة العراقية شراء عدد كبير من مولدات الكهرباء الكبيرة وتوزيعها على شكل تجمعات في المدن والمحافظات ومن ثم تربط هذه المولدات ببعضها البعض من اجل ضخ كميات كبيرة اضافية للشبكة العامة للكهرباء,وايضا يمكن ارسال هذه المولدات الى القرى والارياف البعيدة من اجل استخدامها هناك بدلا من استخدام الكهرباء الوطنية مما سيوفر كمية كبيرة من الكهرباء المستخدمة داخل المدن,ويوفرعلى الفلاحين تكلفة شراء كميات كبيرة من الاسلاك الكهربائية.

هذه الطريقة مفيد جدا في مجال الامن القومي الاقتصادي للبلد بشكل عام وفي مجال توفير فرص العمل بشكل خاص,وتشجع على التصنيع والابداع في كل مجالات الحياة فالتكنلوجيا علوم مترابطة يسند بعضها البعض,وكذلك تغني العراق عن حاجة الاخرين في الكثير من المجالات الصناعية والتقنية, وتوفر للناس نعمة الكهرباء مع شيء من الامن ,وتوفير اموال الدولة المهدورة على المشاريع الفاشلة.

شكرا لكم والى اللقاء في...طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الخامسة

عدنان شمخي جابر الجعفري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو هاني
2012-01-08
عندما قرأت ألمقال تذكرت ألمثل عرب وين طنبورة وين أن كاتب ألمقال لايفقه أبسط قواعد أللعبة ومستويات ألجهود حيث معظم مولدات ألقطاع ألخاص بجهود واطئة وألشبكة ألوطنية ترتبط بالجهود ألعالية ولايمكن أجراء ألتزامن لمولدات أكل عليها ألدهر وشرب ألعاملين في مجال ألكهرباء يتجاوز ألمائة ألف موظف فهل يريد كاتب ألمقال ألمزيد أن ألاهتمام بالمولدات ألصغيرة يدمر ألاقتصاد ولايدعمه لقلة ألكفاءة وأرتفاع ألكلف وألعدد الكبير لكل ميكا واط يولد
العراق
2012-01-07
السلام عليكم -- توفير الطاقة الكهربائية لا اعتقد انها مشكلة كبيرة يمكن التعاقد مع شركات لشراء محطات توليد مع العلم العراق يملك الاموال لذلك والتعاقد مع شركات لنصبها وفي المناطق الامنة وعمل ابراج لنقل الطاقة الكهربائية واقول عدم توفير الطاقة الكهربائية لاسباب سياسية -- تأهيل الشركات الصناعية الحكومية وبالشكل الصحيح ودعمها وتخصيصها لصناعات معينة ولا اعتقد ان ذلك مكلف في تأهيلها -- تأهيل وزارة التخطيط وجعلها من الوزارات الحية والحيوية لان بدون التخطيط والدراسات لا يمكن ان يتم العمل بشكل صحيح --
احمد ابراهيم
2012-01-05
الطريقة الرابعة ايضا صحيحة اذا ما نفذت لدى الحكومة العراقية راي بجلب العمالة من مصر والعاطلين لدينا في العراق اعداد كبيرة ممكن اشغالهم بامور الكهرباء وغيرها اضافة الى ذلك ان معظم خريجي اعدادية الصناعة فرع الكهرباء وبعض خريجى كليات الهندسة ايضا عاطلون يمكن تعيينهم حتى باجور يومية بدلا من جلب العمالة الاجنبية او العربية لانهم سيحدثون ازمة سكن وازمة مواد غذائية وازمة نقل مما سيزيد الطين بلة علينا تحليل الامور والاحداث قبل وقوعها وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك