المقالات

السلفيون سيدمرون الثوات العربية وسيحلون قومهم دار البوار

1060 07:48:00 2012-01-04

امير جابر

السلفيون مشروع تدمير وفرقة وتمزيق صنعه اعداء الاسلام على علم بفكرهم الاحادي والمتعالي وتواطئ على نشره هذا الانتشار الواسع لانهم يعلمون كيف يفكر هؤلاء وكيف ومتى يمتطوهم وكيف يشوهون بهم الاسلام العظيم وحتى الانظمة الساقطة سمحت لهم ودعمتهم ليس حبا فيهم بل انهم كانوا المورفين الذي يحرم التظاهر والتعرض لاولياء الامور وحتى في حالة استبدالهم بهؤلاء السلفيون فان مجتمعاتهم سوف تعض الانامل ندما على دكتاتورياتهم وهم مشروع هدم وعلى كافة الاصعدة

ومن لم يرى ماجرى على ايدهم في باكستان وافغانستان والعراق والجزائر والصومال من قتل واثارة للعداوات لاتوعظه الكلمات

والان وبعد صعود نجمهم ومن خلال المال السعودي والخليجي في الجمهوريات العربية علما بان السعودية وهي منشئ هذا الفكر المتخلف تعلم علم اليقين انهم افضل من سيدمر الثورات العربية ويجعل تلك الشعوب المسكينة تترحم على وابن على وصالح اصدقاء وحلفاء ال سعود

وستنشب بينهم وبين الاخوان معارك لها اول وليس لها اخر اما اللبراليون والصوفية والمسيحيون فقد بدء الصراع معهم من الان وحتى فيمابينهم فقد نشب الصراع فهم يعيشون صراع رهيب بين النظرية السمجة والسطحية التي علموها اتباعهم وربوهم عليها وبين التطبيق العملي لمكر السياسة وهنا نشهد معظم من قادوا تللك التيارات السلفية يتخلون عن ابجدياتهم ومحرماتهم ففي كل يوم فتوى جديده فمن كان يحرم الديمقراطية والاحزاب راه جمهوره يحللها اليوم ليركب موجتها والوصول لمغنم السلطة ومن كان يجاهر بتدمير البنوك الربويه والشواطئ العارية افتى بحليتها الان

ومن رفع شعارات معاداة اليهود ونصرة القضية الفسطينيه واذا به الان يقول اكثر مماقاله السادات بل يرحب يسري حماد الناطق باسم سلفية مصر بالتحاور مع الصهاينة وكيسهم الفقهي واسع بسعة حب السلطة وماحرموه على خصومهم وخونوهم بالامس القريب تراهم يفعلونه واكثر

في مصر انشات مجموعة منهم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على شاكلة مايجري في السعودية وقد تم تزويدههم بالعصى العادية ريثما تصلهم العصى الكهربائية ليمارسوا هوايتهم بجد النساء والرجال خاصة في الجامعات والمنتجعات السياحية لكن مالبث ان تبرء منهم مشايخهم ومشايخهم حيارى بين ماعلموه لانصارهم بالامس والمتواجد في كتبهم ومحطاتهم ومواقع الانترنت وبين مايسمح لهم بركوب موجة السلطه

وفي بور فؤاد ذهب مجموعة ممن حفظوا فتاوى ابن عثمين وابن باز الى محلات الحلاقة هناك يامرون الحلاقين بعدم حلاقة الذقن الا بالحد الشرعي والا تعرضوا للجلد وفي كل يوم فتوى وفي كل ساعة حد يريدون ممارسة تطبيقه وعندما تقوى شوكتهم فانهم حتما سيطبقون ماجاء بالفتاوى الكبرى وفي منهاج السنة لابن تيميه لانهم يرفعو ابن تيمية الى درجة اعلى من صاحب الرسالة والعياذ بالله

ومن هذه الفتاوي( يجب ازالة الكنائس والمعابد في القاهرة والاسكندرية بالهدم فمادونه) وان اراقة دماء النصارى والمبتدعة اهون من اراقة الدماء

والهجوم على الاضرحة والقبور والاموات من اهم اولوياتهم بدؤوها في مصر وفي طرابلس واعتبروها غزوة في سبيل الله والقادم اكثر

اما في ليبيا فنشروا سلاح القذافي على كبر الصحراء الكبرى وهم الان يتدربون ويتطاحنون بالاسلحة الثقيلة وسلمولي على ديمقراطية ليبيا التي قتلوا حراس وزير دفاعهم ومطار طرابلس تحت امرتهم بل اصبح عبد الحكيم الحاسدي الارهابي القاعدي هو رئيس مجلس القوات العسكرية في طرابلس وطرابلس الان مقسمة موزعة بين المليشيات وكذا الحال في معظم المدن اللبيه والاخطر ان هذا الحاسدي الذي اوصلته قطر وسلحته ومولته هو الان من يشرف على ارسال الانتحاريين الى سوريا ومن تركيا

اما في تونس فابو عياظ يفتي علنا بارسال المجرمين للعراق وبحضور الاحزاب المشكلة للحكومة من نهضة وعلمانيين والجزائر تتهيئ وسوريا سيمزقها العرعور شر ممزق واليمن حدث ولاحرج

وكل هذه الدول تستجدي المساعدات والهبات من الخارج وستدمر السياحية وبعد اشهر ستعلن مصر وتونس واليمن الافلاس التام

وعندها سيقول حكام الخليج لشعوبهم المخنوقه اشكروا ربكم على ما اصاب به غيركم واشكروا حكامكم

خطة مدروسة وطابور خامس يمزق الدول والشعوب صنعته المخابرات الغربية والصهيونية ومولته الوهابية باموال البترول لمثل هذا اليوم وستكون نتيجة تلك الثورات للاسف موت حمر وجوع اغبر ونفور من الاسلام وهذا هو المخط المرسوم من قبل اعداء الاسلام والمسلمين

وسوف لن يسلم من هذا الخراب سوى العراق لانه ذاق ويلاتها وسحقها والمغرب لانه هنالك انتقال سلس مع سلطة قوية والايام بيننا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك