حسن السراي
أيها الشعب العراقي الجريح يا أبناء الأمة العراقية ايها الشيعة والسنة والأكراد والأقليات ...أننا اليوم وبعد مضي ما يقارب التسع سنوات من سقوط النظام ألصدامي المجرم لم نشهد الاستقرار والسكينة استشهد الآلاف من أبناء الوطن وترملت ويتمت الملايين من النساء والأطفال وتغرب الآلاف خارج الوطن هرباً بجلودهم التي ما عادت تتحمل سياط المشاريع الطائفية العابرة إلى حدود الوطن من جهاته الأربعة وبقي الصامدون داخل الوطن تلتهم من جرفهم يومياً أجندات الإرهاب العشرات من الشهداء يتساقطون مضرجين بدمائهم الزكية متحدين تلك الإرادات المتسابقة على نهش الوطن وتمزيقه عبر شتى الأجندات المختلفة في كل شي فيه مصلحة المواطن والوطن ومجتمعة على قاسم مشترك فيما بينها وهو تحقيق المصالح الشخصية تلك المصلحة التي تحطمت على صخرتها جميع المبادئ الأخلاقية والإنسانية فمارسوا الكذب والنفاق على أبناء شعبهم فتراهم يرفضون أطروحة سياسية ثم يعودون ويتبنونها ويقاتلون من اجلها غير آبهين ومستخفين بعقول الشعب الذي وللأسف لا يحتفظ بذاكرته لهم بمواقفهم المتناقضة والتي تتحرك بوصلتها حسب مصالحهم !ترى هل هذه الفترة والتي قاربت العقد من الزمن غير كافية لان يشخص أبناء الشعب العراقي مشروعاً سياسياً يؤمن بمصلحة العراقيين ولديه خط بياني ثابت غير متعرج في جميع مواقفه السياسية ؟ نعم يا أبناء شعبي العراقي أن هناك مشروعاً سياسياً ثابت الجذور يمتد إلى عشرينات القرن الماضي يستمد رؤيته من الهم العراقي غير معقد برغم الظروف يمتلك منظومة أخلاقية عالية جعلته مرمى سهلاً من قبل منافسيه السياسيين الذين فقدوا الحياء السياسي! فراحوا يفعلون كل شي على قاعدة أذا لم تستحي فأفعل ماشئت !فاستغفلوا البسطاء ونفذوا إلى عقولهم فكانوا كل حيتان تلقفتهم بعد ما تمكنت من السلطة! اليوم يأبناء شعبي أقول لكم آن الأوان أن تلتفوا حول سماحة السيد عمار الحكيم ليسير بكم وبالشعب العراقي إلى بر الأمان فهو مشروعا عراقيا وطنيا لجميع المكونات العراقية لم يختلف خطابه طيلة السنين العجاف التي انقضت وقبله كان أبوه وعمه وراجعوا سيرة آل الحكيم فلماذا نترك هذه الشجرة الوارفة الثابتة الأصل ونتعلق بأخرى غير معروفة ! اللهم اشهد أني بلغت وأنت من وراء القصد
https://telegram.me/buratha