قلم : سامي جواد كاظم
لا نتحدث عن الحدود لان ما يحمل بعض المسؤولين من اخلاقيات تجاوزت الحدود والعرف والحياء ، ولسنا بصدد هز مشاعر المسؤولين فالياس دب فينا ولكننا نريد ان يطلع الراي العام العراقي على ما وصلت اليه اخر صحيات استهتار المسؤولين من تمادي وعدم مبالاة بحقوق ابناء الشعب العراقي .ارملة تخط الارض برجليها واطراف عباءتها تنتظر على ابوب الجمعيات الخيرية لتنضم الى مجموعات سوداء البعض منهن اصطحبن اطفالهن ينتظرن الصدقات وما ان انفتحت الباب حتى طل منها رجل يقول لهم تاجل التسديد لعدم وصول الاموال ، فتالمت احدى النساء الم لا يحجبه شيء في صعوده الى السماء ولا اظن ان الملائكة لم تأن لها ، ماذا كانت تأمل ؟ كان تامل ان تشتري كيلو برتقال لاطفالها الذين تركتهم نيام وواعدتهم انها بعودتها ستاتي بالكيلو برتقال ، ما مقدار المنحة التي كانت تتاملها هذه الارملة من الجمعية الخيرية ؟ انها ( 25 ) الف دينار شهريا مع المماطلة !!! لا اله الا الله .وتلك تنتظر راتب الرعاية الاجتماعية وافضلهن تلك التي بعد الاهانة وبذل ماء الوجه تحصل على اعلى رقم وهو 120 الف دينار ليعيش به ستة افراد لمدة شهر ، انهن الارامل والمطلقات . بعد هذا ياتي احد الموظفين العاملين في احدى الرئاسات يستفسر عن شرعية منحة شهرية لكل العاملين في هذا المجال حيث انه استلم اقل مبلغ هو ( مليون و سبعمائة وخمسين الف ) اقل مبلغ ، هل هذا ما سمح به ضميرك ايها المسؤول بان تمنح الملايين لموظفيك عن لا شيء وارمل الشعب العراقي يتسولن ويتوسلن من اجل كيلو برتقال ، بل البعض منهن يحصلن على صدقات من خارج العراق لا تساوي شيئا امام نساتل ابن المسؤول وليوم واحد .يقولون كيف تفقد الغيرة ؟يقولون كيف ينعدم الحياء ؟ يقولون كيف تعيش من غير شعور ؟ يقولون كيف يكون الانسان لئيم ؟يجيبون كن مسؤول في ..... .
https://telegram.me/buratha