حميد الشاكر
لا ادري ان كان اعلاما مسيسا ام انه اعلام مغفل لكن ما ادركه تماما انه هناك تعمد في قلب الحقائق والمشاهد على المسرح العراقي الجديد وخاصة بعد 2003م عندما قرر القدرالتخلص من طاغية العراق ابن العوجة العاق صدام حسين وحكم عصابته العفلقية البعثية الفاشية الى الابد وازاحت كابوس الحكم الطائفي العنصري من على صدر العراقيين !!.لتسع سنوات مضت على مشروع التغيير في العراق والى اليوم وكلما قام الارهاب الوهابي السعودي الصدامي بقتل العراقيين من خلال انتحاري قادم من مملكة الشرّ الارهابية السعودية اومن خلال سيارة ملغمة صدامية مخابراتية وضعت على جانب الطريق في الشوارع والازقة او في المقاهي او داخل الاسواق او بعبوة زرعت على محاريب الصلاة في المسا جد والحسينيات ....وحتى على ابواب المدارس والرياض خرج مباشرة الاعلام الاعرابي البترولي الخليجي الطائفي علينا ومن ثم ليعلن عن خشيته من الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في العراق !!.عجيب غريب !!.كأن ما يحدث في العراق ان هناك مدينة شيعية هجمت بالسيوف والبنادق والاليات الحربية على مدينة ، او حي من احياء السنة او الكرد في العراق او العكس هو ان يهجم حيّ من احياء بغداد السنية بما ملكت ايمانهم على احياءعراقية شيعية لقتلهم وذبحهم على الهوية ، ومن جراء ذالك التصادم الشعبي الجماهيري العراقي يخشى الاعلام العربي الاعرابي الطائفي البترولي السعودي من تفاقم الحرب الطائفية داخل العراق وخروجها عن السيطرة !!.هل هذا هوما يحصل في العراق منذ تسع سنوات خلت من عصف الارهاب وخوضه بالدماء العراقية بشكل وحشي لانظير له حقا ؟.أم ان ماحصل ويحصل في العراق بالامس ، وحتى اليوم هو ان هناك جهة ارهابية واحدة قائمة بتحالف شيطاني بين الوهابية السعودية الخارجية ، وبين الصدامية البعثية الداخلية ، هي من تدير معركة قتل وذبح العراقيين جميعا ، سواء كانوا من السنة او الشيعة او الكرد او المسيح او الايزيدية او الصابئة او حتى من كل ماهو يحمل رائحة الهوية العراقية ؟!!. في آخر عمل ارهابي انتحاري وهابي معروف الاجرام ، والذي قاده حمار من حمير الانتحاريين الوهابيين السعوديين والذي اباد وقتل اكثرمن خمسين نفسا زكية مدنية عراقية مسالمة تسير على اقدامها الحافية لزيارة سيد شباب اهل الجنة في بطحاء الناصرية ، خرج مباشرة بعد هذا الحادث الارهابي الاجرامي نفس الاعلام البترولي الوهابي السعودي نفسه ، ليعلن ان في العراق حربا اهلية بين السنة ، والشيعة هي التي انتجت وتنتج كل هذا القتل البشع لزوار ابي عبدالله الحسين كل سنة وكل عام وفي كل مكان !!.طبعا معروف لماذا هذا الاعلام السعودي البترولي ، ومن ثم الاعلام الذيلي الممون من قبل خزائن ال سعود في داخل العراق وخارجه يطرح دائمانغمة الحرب الطائفية العراقية ، واعتبارها سبب كل هذا القتل في العراقيين ، ومعروف ان هذا الاعلام ما يطرح هذه البروبجندة الطائفية البعيدة عن الحقيقة في العراق الاّ ليبعد عن اسياده ومموليه شبهة تمويل الارهاب ودعمه في العراق وعلى طول الخط الارهابي الممتد منذ اسقاط صدام وحتى اليوم ليلقي بجريرة هذا القتل على العراقيين انفسهم ويدفع عن نفسه حقيقة غرقه لاذنيه في قيادة العمل الارهابي داخل العراق !!.لكن مع ذالك لايمكن حجب الحقيقة الى مالانهايةفي هذا العراق الجريح وامام العالم الحرّ ، لاسيما انه وعلى مدار تسع سنوات ارهابية ولغت بدماء كل شيئ عراقي من اطفاله حتى نسائه وشبابه وشيبه ،لم يسجل تاريخ هذا الاجرام الارهابي الاسود ولا اسم انتحاري عراقي واحد ينتسب لعوائل وقبائل وعشائر العراق المعروفة الشريفة سواء كان سنيا او شيعيا او كرديا ... في ميدان الجريمة الارهابية بل كل ما اشارت له الدلائل والقرائن ، والادلة القاطعة ان تسعة وتسعين بالمئة من ارهابيي الموت والجريمة والرذيلة هم سعوديون وهابيون جاءوا للعراق من خارجه ليزهقوا ارواح العراقيين بمساعدة ومساندة صداميين مجرمين قتلة قبل ان تصعد جيفهم الى جهنم لتتغدى مع ابائهم الاولين من قادة الجاهلية الجهلاء والوثنية الاعرابية العرباء في جهنم وبئس المصير !!.اذاً اين هي الحرب الطائفية بين العراقيين ومكوناتهم المجتمعية الذي يتحدث عنها الاعلام الارهابي البترولي في عراق اليوم ، والامس بكل صلافة وبكل وقاحة وبكل عدم حياء ؟.واين هي الحرب الاهلية اوالفتنة الطائفية التي يتخوف منهاعملاء البترول الوهابي السعودي ، الذي يصرحون ليل نهار من داخل العراق وخارجه وكلما قدم انتحاري سعودي للعراق ليقتل ابناء الشعب العراقي غيلة ، ليخرجوا علينا ومن ثم ولينذروا العراقيين من مقاصل الحروب الطائفية ؟.نعم هناك حرب معلنة على العراقيين من جهة ارهابية خارجية واحدة تساندها قوى اجرام صدامية هاربة من وجه العدالة العراقية تحرق بالشعب العراقي كل يوم فعلى اي اساس ومنطق وخلق وانصاف ... يدعي من يدّعي ان هذا القتل سببه تلك وهذه الحرب الطائفية بين العراقيين ؟؟.واين هم العراقيون الانتحاريون الذين قتلوا زوار الحسين لمدة تسع سنوات متتالية من السنة او من الشيعة او من الكرد ...او حرقوا اطفال العراق وهم محمولون على صدور امهاتهم او ابائهم في طرقات المسير لزيارة اربعينية الامام الحسين ؟.من كل ماتقدم يتضح وبلا لبس في الرؤية :ان الاعلام والشخصيات وكل من يصرح اثر اي عمل ارهابي جبان ضد الشعب العراقي انه متخوف من حرب طائفية عراقية او ان يُرجع هذا الاجرام ، لاسباب طائفية جماهيرية داخلية ، انما هو اعلام مساهم بالارهاب في العراق ، وانما هي شخصيات تحاول تبرئة المجرم الارهابي الحقيقي الذي يذبح بالعراقيين من الخارج والداخل ليرمي هذه التهمة البشعة على العراقيين انفسهم !!.مايعني : ان اي مصطلح لحرب طائفية داخلية بحاجة الى طرفين اجتماعيين لتقوم هذه الحرب هنا وهناك ، وبما ان الموجود من ارهاب في العراق هي جهة ارهابية خارجية وهابية ، صدامية واحدة قائمة بفعل القتل ، والاجرام على العراقيين جميعا فمن الاستغفال القبيح وصف هذا الاجرام الارهابي ، بانه حرب طائقية عراقية بين المكونات العراقية الاجتماعية ، بل ومن الجريمة والمساهمة فيها مصادرة الحقائق وخلط الاوراق ليبرئ المجرم الارهابي ، ويدان الشعب العراقي البريئ بهكذا اجرام وهابي صدامي لاحدود لنجاسته !!.مدونتي فيها الاكثر http://7araa.blogspot.com/
https://telegram.me/buratha