المقالات

بياني في الرد على البهبهاني!!

1445 14:48:00 2012-01-07

حسن السراي

الأخ سيد صباح بهبهاني لقد اطلعت على الرد الذي كتبته حول مقالتي ( بيان رقم واحد ) ولعدم معرفتي الشخصية بجنابكم الكريم وبخلفياتكم الفكرية دفعني الفضول الصحفي أن أطلع على بعض كتاباتك على مواقع الانترنيت علني اجد سبباً يجيب عن بعض تساؤلاتي الدائرة في مخيلتي ومحورها ما هي الأسباب التي دفعت الكاتب البهبهاني على الرد بهذه الطريقة التي تخلو من اللياقة اولاً ومن ثم مروقها عن هدفها المفترض وهو الكاتب !وليس سماحة السيد عمار الحكيم . وكنت أتمنى أن يتطرق الكاتب الى تفنيد وجهة نظري الشخصية بالموضوع وهو حق مكفول للسيد البهبهاني وان كان غير واجب عليه ألا بحدود شعوره بوجود خطر بسبب المقال يحق للبهبهاني او غيره الرد للحفاظ على المصلحة الوطنية!وعلى الرغم من قراءتي لبعض مقالاتك غير إنني وقفت عاجز عن معرفة خلفياتك الفكرية فلم أجدك إسلاميا على الرغم من النصوص القرآنية التي تستدل بها والتي نسفتها بمقدمتك اليسارية (الدين لله والوطن للجميع ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)ولو انك حافظت على نص الشيوعيين دون تحريفه كان أجدى فالشيوعيون العراقيون شعارهم (الدين لله والوطن للجميع والشعب فوق الميول والاتجاهات) ولو أن الشعار تحول ( الدين لله......والشعب فوق التيول والبنايات )!!ولم أجد تفسيرا ًلمفردة الكفر التي وردتها ؟ فبماذا يكفر من شاء بالذات الإلهية ؟ أم بالرسالة المحمدية؟ أم بالعملية السياسية؟وجميع أنواع الكفر السالفة تعاقب عليها القوانين الوضعية والإلهية.أخي الكريم أن الوقائع السياسية التي عاشها الشعب العراقي بعد تغيير النظام الدكتاتوري عام (2003 ) كشفت للنخب والكفاءات العراقية بما لا يقبل غير اليقين أن لا نجاة للشعب العراقي أذا أراد الحياة بسعادة وحرية متآخيا متوحداً ألا بتبني مشروع المدرسة الحكيمية التي طرحته عام (1982 )وهو بناء العراق الفدرالي الاتحادي ألتعددي وخلاف ذلك فان دائرة العراق سوف تظل تدور في مشاريع سياسية فارغة تكلف الشعب العراقي هدراً للأموال والدماء ،فضلاً عن إضاعة الوقت !ومن لا يتبنى ذلك فحسب رأي لا يفهم طبيعة الشعب العراقي العقائدية والسياسية ولا يريد أن يعترف بالواقع العراقي الجديد ! أما ما يخص عنوان المقال الذي أخافك من قدوم الإسلاميين والغريب أن استدلالك بآيات القرآن يوحي انك منهم ! فهو يعني ثورة أصلاحية سلمية للعملية السياسية عن طريق صناديق الاقتراع وليس على ظهور الدبابات ! وأريد أن اختم بسؤال في كتاباتك السابقة كنت مصاب بإسهال كتابي فلماذا شححت بمقال الرد؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2012-01-08
السيد حسن السراي. انا اغتقد ان سيد صباح بهبهاني من خلال قرائتي لبعض كتاباته. انه ليس ,,,,, ولا....... واظن انه ........ وان اسمه مستعار فلا تهتم يما يقول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك