المقالات

فلتتخيل الوهابية

1076 13:43:00 2012-01-12

قلم : سامي جواد كاظم

ما يكنه الفكر الوهابي من حقد اعمى وتعصب جاهلي بحق اهل البيت عليهم السلام واتباعهم لا يمكن لاحد ان ينكره وتعددت الوسائل التي يحاربون بها ( الرافضة ) والذي يزيدهم حقدا وغيضا ان هذه الوسائل ما باتت تجدي نفعا بل لها مردود عكسي عليهم فلله الحمد ان الكثرة الكاثرة اهتدت الى مذهب اهل البيت عليهم السلام بفضل حربهم الشعواء التي ليس من ورائها طائل الا قتل الانفس البريئة .ونحن نعيش ايام الزيارة الاربعينية مما لاشك فيه ان الوهابية رصدت بعض الاموال والمجرمين لتنفيذ ارهابهم بمن يقع بين ايديهم او يصلون اليه من اتباع اهل البيت فيتم تصفيته بسيارة مفخخة بحزام ناسف بعبوة ناسفة بكل ما متاح من ادوات ارهابية .تراهم يتبجحون امام الراي العام بان اذية النفس لا يجوز وان بعض الشعائر الحسينية فيها اذية النفس ولا اعلم ان الذي يؤذي نفسه هو بيده فكيف بكم وانتم تزهقون ارواح الاخرين الذين لا علاقة لكم بهم ولا حقوقكم مسلوبة عندهم فلماذا لم تستنكروا هذه الاعمال الارهابية ؟والان فلتتخيل الوهابية بالرغم من ارهابها الذي يؤدي الى استشهاد الابرياء فان الحسينيين لا زالوا متمسكين بدرب الحسين عليه السلام ويجدون ان دمائهم وارواحهم رخيصة في سبيل الحسين ومن اجل احياء الشعائر الحسينية ، تخيلوا ان الحسيني يسترخص روحه فكيف بالذين لم يطلهم اجرامكم فكيف يكون عطائهم ؟ ان المصاريف المبذولة في سبيل احياء هذه الشعائر يستحيل ان ترى عائلة جائعة ، يستحيل ان ترى من يفكر كيف يدخر طعام !! يستحيل ان يفكر احدهم بالبخل !! يستحيل ان يعز احدهم الجيد والجود في هذه المناسبة !!الانسان الحريص على عمله من اجل المكسب ومعيشة العيال يترك عمله من اجل الشعائر الحسينية بل انه يبذل ما كسبه لاجل الشعائر الحسينية ، ولا تستغربوا ففي الشعائر الحسينية يصبح امر مالوف ان ترى فقيرا يطعم غني ، سابقا كان الطعام الذي يقدم للزائر ( تمن وقيمة ) اليوم تجد شتى انواع الاطعمة ما لذ وما طاب وحتى ان بعض الاطعمة تكون باهضة الثمن وتحتاج الى جهد لطبخها تجد الحسينيين وهم مشمرين عن سواعدهم حتى يقدموا هذه الاطعمة مجانا للزائرين ، هل رايتم شخص يتوسل بالاخر لكي يستضيفه بالمنام والماكل ويخدمه بكل ما امكنه ويلبي حاجاته ومجانا ، نعم مجانا دنيويا وبثمن اخرويا ويا للفوز العظيم عندما يكون الثمن اخروي المعطي الله عز وجل والذي يسدد محمد وال بيته الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام .هنيئا لك ايها الحسيني على هذا العطاء ، وعلى هذه المحبة ، وعلى هذا التمسك بدرب الحسين عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي جواد كاظم
2012-01-14
اخي ابو حسنين طلبك مجاب وان شاء الله يجمعنا واياكم تحت خيمة الحسين عليه السلام
ابو حسنين النجفي
2012-01-14
يا اخي سامي اقسم عليك بالله ان وصلت قدماك الى القبر الشريف سلم لي على الامام وقبله من جهة الراس الذبيح وقل له حال بيني وبينك هذا العام امر عسير عسى الله ان يفتح علي بك يا سيدي يا حسين روحي وارواح العالمين لك الفداء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك