المقالات

قوافل وقوافل تسير نحو خير المصير

651 13:00:00 2012-01-12

الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

قوافل وقوافل تسير نحو مدينة الفداء مدينة الحسين كربلاء، تسير القوافل دون خوف او جزع من جرذان الارهاب ، وكيف لهذه الحشود المليونية المؤمنة ان تجزع وهي تسير برعاية الله وكيف لهذه الحشود المليونية المؤمنة ان تجزع او تتردد او ان يساورها الشك بقضية وعدالة ريحانة رسول الله . مواكب المشاية تسير وتسير لا يعيقها تفجير من قبل جرذ حقير، انها تسير وتسير على خطى بطل الاسلام والتحرير، تسير دون ان تلتفت الى الوراء وهي تسمع صوت انفجار عمره قصير، الذي سرعان ما يندثر وسط هدير الجموع المؤمنة وتسير القافلة وتسير القوافل وهي تعرف مصيرها وهو نعم المصير، انه مصير العز في الحياة الدنيا والاخرة انه مصير اللقاء عند حوض الكوثر مع الرسول الكريم ومع الوصي ومع الزهراء ومع اهل بيت النبوة (عليهم صلوات الله وسلامه اجمعين). وتسير قوافلنا وتمضي الجموع المؤمنة لتلتحق بركابها جموع وجموع ، وتسير قوافلنا وهي تردد حسين ياحسين نفديك بانفسنا وبالغالي والنفيس ،وتسير قوافلنا وهي لا تعرف الذل او الركوع الا لله الواحد الاحد ، وتسير جموعنا وهي تعرف ان الجود بالنفس رخيص بل لاثمن له من اجل نصرة الامام الحسين (عليه السلام) .وتسيرالقوافل ولسان حالها يقول لاعداء الحق ما لنا وما لكم نحن عندنا حسيننا وانتم عندكم فاسقكم ، نحن عندنا ابن بنت نبينا، وانتم عندكم ابن بنت اميتكم ،ونحن عندنا شجرة طيبة مباركة نسقيها بدمائنا ونحرسها بارواحنا ، وانتم عندكم شجرة خبيثة ملعونة شيطانية . وتسير قوافلنا نحو امامنا رغم وجوده في كل قطرة بدمائنا منذ ان ولدنا منذ طلقات الولادة الاولى عندما قالت امنا ياعلي ياعلي . يا رسول الله يا ابا الحسن يا جبرائيل يا مكائيل يا عزرائيل يا ملائكة الله نشكو اليكم ابناء امية نشكو اليكم اعداء بيت النبوة نشكو اليكم حقدهم على امة الاسلام نشكو اليكم ذبحهم امتداد النبوة ، ورغم شكوانا لم ولن نتراجع عن حسيننا امامنا وامام امة الاسلام ، نزحف نحو مدينة كربلاء المقدسة ونحن نعرف اتجاهنا ونعرف قبلتنا .وانت يا سيدي يا امامنا يا علي بن موسى الرضا نرجو ان تعذرنا لاننا لم نذهب لزيارتك في ذكرى استشهادك ونحن نعلم علم اليقين انك معنا قاصد زيارة جدك الحسين(عليه السلام).وانتي ياسيدتي رقية لم ولن ننساك وسوف نبقى دائما وابدا في ذكراك وسوف نحقق الحلم بجعل يوم الخامس من صفر يوم للطفل المسلم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك