المقالات

كلنا الحسين وكلكم يزيد

1191 18:01:00 2012-01-12

سليم الرميثي

وتستمر القوافل خلف القوافل وتستمر امواج الملايين التي لاتنقنطع حناجرها وكلها تصرخ ياحسين ياحسين انها صرخات تفتك بمضاجع الجبابرة والظالمين انها الصرخات التي تغيض اعداء الدين وكلنا فلنصرخ ياحسين .تضحيات لاتنقطع بالانفس والاموال لامثيل لها في العالم وكرم ليس له حدود في كل مدينة تعشق الحسين. حقا انها اعجوبة الزمن والتاريخ حيث لم نراها في اي مكان من العالم رجال ..نساء.. شيوخ ..شباب وصبية يتوسلون بزوار ابا عبدالله ويتنافسون من اجل الفوز بزائر او زائرة ليخدموهم ويقدموا لهم اطيب الماكولات واجمل الخدمات لا طمعا بشيء سوى مواساة رسول الله بحفيده ونيل الاجر والثواب.نحن نموت من اجل حسيننا وريحانة حبيبنا المصطفى محمد ص وهم يهلكوا من اجل يزيدهم حبيب هند وسفيانهم انها والله مفارقة بين الجنة والنار وبين الاخيار والاشرار وبين العبيد والاحرار.التاريخ حافل بشهدائنا الابرار وهذا هو طريق الحسين وجده فلن ينالوا منا مهما قتلوا ومهما فعلوا مادام حب الحسين فينا ينبض والمقلتين بمصابه تدمع فهل يَرجى الحبيب موتةً الاّ بحب حبيبهِ وهل هناك حبيب افضل واطهر من حبيب محمد ص؟شَدّوا النواصب سروجهم على ظهور كلابهم بعد ان يأسوا بان لاخيل لهم ولاخير فيهم راحوا يفجروا فطائسهم النتنة لانهم على الغدر جٌبلوا وفي الميدان كاجدادهم يحتمون بعورات شيوخهم او يلبسوا لباس النسوة بين الازقة يتنكروا.كم من شهيد هنيأَ له.. بركب الحسين اللحاق واللقاء.. وهل من لقاء اجمل بلقاء الحسين وجده؟اهذا دينكم ومذهبكم ان تقتلوا الصبية واناس عزل وهل هذه شجاعة والله انها نذالة مابعدها نذالة وجبن مابعده جبن؟انتم والله صم بكم عمي لانكم لم تشاهدوا الصبية ولم تسمعوا اصواتهم البريئة وهم يتحدوكم ويصرخوا كلنا الحسين وكلكم يزيد مهما فعلتم بنا فانا والله لن نحني ولن نحيد عن درب الشهيد وسنسير مشيا لنكمل الطريق ونحمل دماء شهدائنا وابائنا وهذا فخر لنا وعار عليكم الى يوم الوعيد.فلاتظنوا ايها الاوباش انكم تُنقصوا من اعدادنا فوالله لايسقط شهيد على طريق كربلاء الا وانجبت زينبية عشرة مواليد وقد جرب اجدادكم من قبل القتل فينا ولكنهم هلكوا وبقينا وعلى درب الزينبيات مشينا حفاةً وراكبينا.رغم انوفكم وانوف شيوخكم سيبقى الحسين مخلدا هذه حقيقة وانتم تعرفونها مهما فعلتم لن تنالوا من شيعته ومحبيه الى يوم الدين وعندها سنلتقي ونحن انشاء الله في عليين وانتم اسفل سافلين ياخوارج الدين.الم يقل المصطفى ص (حسين مني وانا من حسين) (واحب الله من احب حسينا). الا يدل هذا ان حب الحسين هو حب جده وحب جده حب لله والتزام باوامره؟فلماذا تيغضوا من احبه رسول الله ايها النواصب؟يكفينا فخرا اننا نحب ونموت من اجل حبيب خاتم النبيين وسنبقى على دربه سائرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2012-01-13
السلام عليكم هنيئا لكل من يستشهد في سبيل الحسين عليه السلام ويحشرهم الله مع الحسين يوم الحساب فهذا طريقنا وهذا فكرنا لا نريد ظلما ولا جورا وبئس من يموت من أجل يزيد وصدام ويحشرهم الله معهم عند الحساب فكرهم الظلم والجور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك