المقالات

قافلة الحرية......وموسوعة غينيس!!

706 22:35:00 2012-01-17

جواد أبو رغيف

ليس غريباً أن تلاحظ عدم العدالة والموضوعية في الكثير من المؤسسات الإعلامية العربية كونها تفتقد إلى الاستقلالية وتخضع إلى سلطة الرقيب الحكومي الذي يفرض تحكمه على بوصلة اتجاهاتها مما يجعلها سائرة بركب السلطة أو نائية بنفسها عن ما يزعج السلطة الحاكمة ولو بالإشارة ! وقد امتاز الأعلام العربي بمقدرته الكبيرة على اكتشاف ومعرفة الخطوط الحمراء التي تغضب الأنظمة الحاكمة فاستدار ظهره دونها وأوقف عقارب فكره من الخوض بتلك الخطوط التي قد تفقده حياته أو رزقه بأهون الشَرين!!ونتيجة لتلك المعطيات فمن الطبيعي أن يفتقد الأعلام العربي أهم عناصر النجاح المتمثلة بالمصداقية والموضوعية ، ولذلك انصرف المتابع العربي على استسقاء الإخبار من الأعلام الغربي حتى فيما يتعلق بشؤون بيئته التي يعيش فيها حيث يجد فيه الكثير من المصداقية والموضوعية ، بيد أن من الغريب بروز علامات الخطر التي تؤشر اليوم على الاعلام الغربي المتمثل في انتقال فايروس وحمى الأعلام العربي إلى المؤسسات الإعلامية ذات المنشى الغربي وهذا ما يشكل عنصر قلق لدى المتابع العربي كونه مهدد بفقدان تلك الفسحة من الصدق والموضوعية التي يطل بها على الجانب الآخر!ودليلي بذلك أن واحدة من أهم الموساعات العالمية والتي تعنى بمتابعة اكبر واصغر حدث على وجه المعمورة وتبذل جهود مضنية هي مشكورة ومقدوره عليها أغفلت ولسنوات متتالية سيما بعد سقوط النظام الدكتاتوري ألصدامي تسجيل الطقوس السنوية للزيارة المليونية التي يؤديها الزوار الشيعة إلى قبلة الأحرار الأمام الحسين ابن علي الذي خرج برهطه وأهل بيته وثلة من أصحابه سنة ستين للهجرة ليقول لاعتى دكتاتورية في ذلك الزمان الحاكم الأموي يزيد ابن معاوية (هيهات منا الذلة ) حيث لازالت تلك الصرخة تخرق آذان الطغاة في كل عصر وزمان وتعزف أنغام الحرية وتدفع ضريبة الحرية الحمراء دم النحور!!نعم لقد أغفلت (موسوعة غينيس) تلك الطقوس السنوية للشيعة في العراق فهل ستخرق صرخات السائرين إلى كربلاء الشموخ والحرية (لبيك يا حسين ) آذان القائمين على القسم العربي في موسوعة غينيس ؟ أم سيجرح الحسين عدالة تلك الموسوعة؟!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صريح العراق
2012-01-21
هيهات منا الذله لبيك يا حسين ... لبيك يا حسين ... لبيك يا حسين لبيك يا ثأر الله و ابن ثاره يا لثارات الحسين السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين السلام عليك و على الارواح التي حلت بثنائك و أناخت برحلك عليك مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل و النهار و لا جعله الله اخر العهد مني لزيارتك وبيعتك نعم لقد اعمى الله بصر و بصيرة هؤلاء القوم مع الاسف لو كان الاجنبي هو من يحقق في مثل هذه الامور في بلاد العرب لكان او ما سجله في سجل موسوعه غينيس هو مسيره البيعه الحسينيه في اربيعين لكن الله يسجل عنده.
حيدرالعيساوي
2012-01-20
لبييييييييييييييييك ياحسسسسسين نقولها ونبقى نتقولها على كل ظالمين من الاولين والاخرين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك