المقالات

هل ان سياسة العراق الخارجية يمثلها حمد القطري وفيصل السعودي؟

731 09:18:00 2012-01-23

د.طالب الصراف

ان المواطنين العراقيين وخاصة محبي النبي محمد وال بيته (ص) يتسألون عن موقف العراق في مؤتمر وزراء خارجية العرب واذا كان - كما كان- موقف وزير الخارجية العراقي اتجاه البحرين حين اتصل هاتفيا يدعم فيه حكومة ال خليفة الارهابية المستبدة وقد كتبنا بذلك مقالة تحت عنوان (تصريحات وزير الخارجية تساهم في مذبحة ابناء البحرين) في 23-2-2011 ,ثم لانسمع اليوم منه الا سؤاله عن عدد القتلى في سوريا او يوجه سؤالا عن حل الازمة السورية وينتظر جوابه من وزير قبيلة قطر الصهيونية؟! وكأن وزير خارجيتنا لايحل ولايربط وليس للعراق رؤية عما يحدث؟ فكيف تريدون حل ازمة العراق السياسية وانتم تطلبون الحل من وزير خارجة قبيلة قطر الجاهلية الذي صرح :" ليس لقطر القدرة للدفاع عن نفسها ولكن امريكا واسرائيل تتكفل حمايتها), فلم يتخذ العراق موقفا كموقف الجزائر او لبنان فالجزائر بعيدة عن سوريا ولبنان مجاورة لها وكل منهما سجل موقفا وطنيا واسلاميا واما الصين وروسيا (العلمانيتان) فموقفهما اشد صلابة في مجلس الامن, فما هو موقف العراق في مجلس وزراء خارجية العرب حلفاء الصهيونية؟ وهل يتحول عراق امام المتقين (ع)الى عراق حمد الثاني الصهيوني الهوية دون وجل ولا خجل او سعوديا وهابيا؟ نريد جوابا ليحتفظ به تأريخ الحكومة العراقية الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك