د.طالب الصراف
ان المواطنين العراقيين وخاصة محبي النبي محمد وال بيته (ص) يتسألون عن موقف العراق في مؤتمر وزراء خارجية العرب واذا كان - كما كان- موقف وزير الخارجية العراقي اتجاه البحرين حين اتصل هاتفيا يدعم فيه حكومة ال خليفة الارهابية المستبدة وقد كتبنا بذلك مقالة تحت عنوان (تصريحات وزير الخارجية تساهم في مذبحة ابناء البحرين) في 23-2-2011 ,ثم لانسمع اليوم منه الا سؤاله عن عدد القتلى في سوريا او يوجه سؤالا عن حل الازمة السورية وينتظر جوابه من وزير قبيلة قطر الصهيونية؟! وكأن وزير خارجيتنا لايحل ولايربط وليس للعراق رؤية عما يحدث؟ فكيف تريدون حل ازمة العراق السياسية وانتم تطلبون الحل من وزير خارجة قبيلة قطر الجاهلية الذي صرح :" ليس لقطر القدرة للدفاع عن نفسها ولكن امريكا واسرائيل تتكفل حمايتها), فلم يتخذ العراق موقفا كموقف الجزائر او لبنان فالجزائر بعيدة عن سوريا ولبنان مجاورة لها وكل منهما سجل موقفا وطنيا واسلاميا واما الصين وروسيا (العلمانيتان) فموقفهما اشد صلابة في مجلس الامن, فما هو موقف العراق في مجلس وزراء خارجية العرب حلفاء الصهيونية؟ وهل يتحول عراق امام المتقين (ع)الى عراق حمد الثاني الصهيوني الهوية دون وجل ولا خجل او سعوديا وهابيا؟ نريد جوابا ليحتفظ به تأريخ الحكومة العراقية الحالية.
https://telegram.me/buratha