المقالات

"التهميش والإقصاء" ليس مع إخواننا "أهل السنة"؛ بل ضد أعداء الشعب العراقي وقتلته!؟

617 14:24:00 2012-01-30

سالم كمال الطائي

نغمة كريهة يرددها الصداميون القتلة وعبيدهم من الإرهابيين الجهلة المغفلين بعد أن أفلسوا واندحروا في ساحات النزال وأصابهم الذعر ولحقت بهم الهزائم فتراهم يلوذون هذه الأيام بتكرار النغمة الكريهة الممجوجة بأن أبناء طائفة السنة وقياداتها "مهمشين ومعرضين للإقصاء والإهمال!, لكن الحقيقة أن إخواننا أهل السنة؛ قياداتها ورجال دينها ومذهبها ووجهائها وأشرافها في مقعد صدق ويتبوءون المراكز المهمة في الحكومة ويؤدون واجباتهم على أحسن وجه وبخالص النية مع الآخرين لخدمة العراق وأهل العراق سنة كانوا أم شيعة أو غيرهم من المذاهب والقوميات؛ كما أن أكثرهم لا ينتمي للقوائم والجماعات والتكتلات السياسية بل أنهم مستقلون وأوفياء ويعملون بإخلاص وصمت وبدون ضوضاء لخدمة الشعب والوطن وهم محترمون ومقربون وليس "مهمشون أو مقصون"! إن جاز التعبير.

إنما "المهمشون والمقصون" والذين يجب أن "يبعدون"!, أولئك هم أعداء الشعب والوطن وقتلة أبناءه في الماضي القريب ومستمرون على إجرامهم في القتل والتهجير والخطف والتفجير؛ في الوقت الحاضر ويتآمرون على الوطن مع أعداءه في الخارج !ويدعمهم ويساندهم على إجرامهم ضد الشعب العراقي ومنجزاته هم ما يسمى بقادة القائمة اللاعراقية أو الكثير منهم ممن يجاهر في العداء وينكر عمليات القتل والمقابر الجماعية ولا يستنكر الجرائم البشعة التي ارتكبها صدام حسين وعصابة المافيا التابعة له؛ ولا يقرون بأن المقابر الجماعية هي من فعل الأجهزة الأمنية الإجرامية الوحشية الصدامية؛ ولا زالوا يعتبرون صدام حسين نبراساً لهم! في مسيرتهم التآمرية والإجرامية على الشعب والوطن, أولئك هم المهمشون والمقصون والمبعدون وليس أبناء السنة الشرفاء المخلصين لشعبهم ووطنهم وأمتهم العربية والإسلامية.

إن أبناء السنة في العراق معروفون بالوعي والتسامح والثقافة الدينية الواضحة النقية ما يجعلهم من أكثر التيارات الطائفية في المنطقة اعتدالاً ويمثلون خير تمثيل الأمة الوسط! وهم لا يشكون من التهميش والإقصاء الذي يتخذه أعداء العملية السياسية في العراق ذريعة باطلة ووسيلة خبيثة لإشعال نار الفتنة التي أطفأها وقضى عليها الخيرون من أبناء الطائفتين الرئيسيتين في العراق, وهم يشاركون في الحكم واتخاذ القرارات وسن القوانين وفي البناء والتعمير والدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته العظيمة؛ وهم متواجدون في مجلس النواب العراقي وفي مجلس الوزراء وفي القضاء العراقي النزيه ولهم دور بارز وحاسم فيه, كما أنهم يتعرضون بسبب موقفهم الشريف ومكانتهم السامية ومساندتهم للعملية السياسية - برغم بعض السلبيات - هذه إلى الكثير من التهديدات والضغوط من عصابات الغدر والقتل الصدامية وقد لقي الكثير منهم حتفه واستشهد على أيدي تلك العصابات التي لا علاقة لها بالدين أو المذهب بل تتخذه وسيلة قذرة لتحقيق أهدافها ومخططاتها المرسومة خارج القطر العراقي وفي أروقة دوائر أعداء العراق في السعودية والأردن والكويت وقطر!!

وفي الختام نود أن نؤكد أن أبناء السنة في العراق مقربون ومحترمون أما المهمشون والمقصون فهم عصابات فلول الصداميين الذين يحلمون بالسيطرة مرة أخرى على الحكم وإعادة هيمنتهم على البلد والمباشرة بالتصفيات الدموية الهمجية التي عرفوا بها في السابق رغم أنهم جبناء سلموا البلد في بضعة أيام وفروا هاربين وفي مقدمتهم "القائد الضرورة"!! الذي لجأ إلى حفرة نتنة حاله حال الجرذان!! وهناك بعض قادة القائمة اللاعراقية الذين يمثلون الجناح السياسي لهذه العصابات والناطقين باسمها!! التي مكتوب عليها الفشل والاندحار بفضل وعي ووحدة أبناء الشعب العراقي سنة وشيعة وأكراد وعرب وتركمان وكل المخلصين للشعب والوطن والهزيمة والعار لكل الخونة عبيد العبيد في العهد الجديد؛ وألف تحية إلى إخواننا أبناء السنة الشرفاء الذين يعرفون جيدا حقيقة تلك العصابات وماذا تريد من وراء حملة الإدعاء بالتهميش والإقصاء التي لا وجود لها إلا مع الخونة وعصابات فلول الصداميين ومن يناصرهم من بعض الطارئين على العمل السياسي من العملاء والجهلة والحاقدين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
انا المحتار لم لا تنشروا ما علقت وهو الحق
2012-01-30
يا براثا النضال بكل صراحة وغيره وشفافيه استرخصكم واتلهف لتنشروا تعليقي الواقعي الحق حول التهميش والدرجات والتوازن المدعى زورا وبهتانا وما يسبب من تعويق مسيرتنا ومن مكائد شرار خلق الله المترصدين وربما المسخرين لهدم البلد وتعثيره لغايات دنيئة اعتادوا على نفثها طوال فترة مسخ المسوخ واستمروا عليها بحقد وكيد أسودان لم يوقفهم دين ولا ضمير ولا عقل ولا شرف ولا عروبة ولا ذمة ولا منطق بذخوا للايقاع بنا وسخروا رجس دولاراتهم بأنكى الصور لذلك فسينفقونها ثم تكون عليهم وعلى مسخريهم بلاء ونقمة هل
ألام يرتشفوا دماء الطاهرين في شغف وهم بهم
2012-01-30
ثم فهل الرغال الأدنس ولطمه المخزي رافضي وهل الدايني الأرجس ودفنه الأحياءرافضي وهل الهاشمي ومن شهدواعليه رافضيين وهل المطلق الشرس المتصدم للنخاع رافضي وهل ذباحي الدجيل والنخيب رافضيين وهل من قال أنهم سنه؟أنما هم وأمثالهم سقط المتاع لا دين لهم ولا ضمير ولا منطق بل هم ذئاب تلغ الدماءكما خلفهم ودربهم مسخ المسوخ هدام الشرف والذمم والدين والوطن بكل طوائفه وذباح فلذات البلدرصيفيا ومسرحياوثرماوسلبا وحرق الأخضرواليابس وهو محك الأرجاس الأدنياءالجلادين القتله ويؤاخذ من يتمسك به ويتحاشى ذكرعاره؟
ألام يرتشفوا دماء الطاهرين في شغف وهم بهم
2012-01-30
أن نغمة التهميش والدرجات والتوازن لا يرددها ألا من يستحقوا الاقصاء والتهميش وألا فهل نرى رؤساء المسيرةالسياسيه منكوكون كيف يشاؤون وحتى دون صلاحيات يعرفها الشعب المبتلى ويعزون أعدى الأعداء ويصرحون بما يهدم الوحدة الوطنيه عند من ولا يوم ساندوا ذريرة الوحده بل هم المسخرون لكل كوارثنا دون حياء او ذمة او دين او ضمير بل هم زراع الفتن والتفريق لا حبا بهذا وذاك بل بغضا وحقدا بنهج يزيدي شمري حجاجي هاروني لمن سموهم الرافضه والرافضة هم من رفضوا كل غل وتفخيخ وتفجير وتسفير وتهجير وتصديم وترغيل وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك