المقالات

الموسوعة الرقمية للمسيرة الاربعينية الدروس والعبر

831 23:11:00 2012-01-30

الحقوقي علي حسين جاسم

لما كان الاسلام محمدي الوجود وحسيني البقاء وان الرسول الاعظم "صلى الله عليه واله وسلم" بعثه للناس كافة ولما كان سبطه وريحانته وابن امير المؤمنين نفس رسول الله كان حقيقاً على الله تبارك وتعالى ان يظهر شانه ويكرمه غاية الاكرام في الدنيا والاخرة وذلك الايثار والبذل والتضحية التي قدمها الامام الحسين عليه السلام في سبيل الاسلام والانسانية جمعاء من اجل بقاء وديمومة منظومة القيم والاخلاق السامية ومعرفة الله ورسوله والدين الذي جاء به حيث التعاليم السمحاء وتوحيد الخالق والايمان بالله وكتبه وملائكته ورسله واليوم الاخر ويذكر بالثواب والعقاب ويدعو لاقامة الصلاة وايتاء الزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويوصي بالمحبة والتاخي والسلام والخير والصلاح ليسمو بالنفس البشرية الى مصاف الملائكة ومن مسيرة الخلود وذكرى أربعينية الشهادة والفداء نستلهم العبر والدروس فهذه الجموع المليونية الزاحفة من محبي واتباع أهل البيت عليهم السلام يسطرون اروع الملاحم ويبذلون الغالي والنفيس ويرسمون اجمل صورة واطوال مارثون مليوني لا تسعه حتى "موسوعة غنيس العالمية للارقام القياسية" فترى الشيخ الطاعن في السن والمراة العجوز والطفل الصغير وشباب الامة. لا تمييز بين الفقير والغني الكل ساروا بخطى واثقة مطمئنة رغم التحديات والصعاب ومؤمرات الاعداء الحاقدين لإيمانهم بعدالة القضية اذ ان تضحيات ابي عبد الله الحسين عليه السلام بنفسه وعياله وصحبه الكرام لا ولن تضاهيها اي تضحية من اجل الدين والاصلاح ومحاربة الظلم والفساد بمختلف اشكاله ولاجل ذلك سارت وتسير تلك الحشود المؤمنة لتقطع مئات الكيلومترات مشينا على الاقدام من اقصى البلاد الى اقصاها قاصدين كربلاء الشهادة والبطولة لمواساة العترة الطاهرة وتجديد البيعه واظهار المحبة والولاء لال البيت الكرام والسير على نهجهم طالبين من الله عز وجل نيل الشفاعة في حضرة سيد الشهداء مبتغاهم رضوان الله والدار الاخرة وقضاء الحوائج اللهم ارزقنا شفاعة الحسين يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

الحقوقي علي حسين جاسم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك