المقالات

لايحق لايران الدفاع عن نفسها

821 11:47:00 2012-02-01

سليم الرميثي

هكذا هو منطق العبيد من الاعراب المتخلفين منذ قيام الثورة الاسلامية ولحد هذه اللحظة.يريدون من ايران ان تكون دولة ضعيفة وتابعة وراكعة وخانعة ومستسلمة كخنوعهم واستسلامهم امام كل هذه التهديدات بالحرب والتدمير والخراب من قبل اميركا واسرائيل والغرب وعبيدهم في الخليج بل وصلت التهديدات للجمهورية الاسلامية احيانا الى محو ها من على وجه الارض.تعودنا سماع هذه التهديدات يوميا وليس تهديدا واحداضد ايران وكلها تلقى تاييد ودعم ليس لهما حدود من دول الخليج عامة والسعودية وقطر خاصة بل الان الدول الخليجية تسعى وبكل قوة لتنفيذ الحصار الكامل على الشعب الايراني لاسباب معروفة ومعلومة لكسر صمود هذه الجارة المسلمة بوجه الهجمة العدائية الغربية والامريكة الغير مبررة.

فالقواعد العسكرية الامريكية تحيط الان بايران من كل جانب والمؤامرات تحاك ضدها في كل لحظة وكل يوم وعلى ايران ان لاتتحدث ولا تدافع عن نفسها وان تحدث مسؤولوها بشيء فابواق الاعلام الماجور ترد باللحظة بشتى الوسائل النفاقية والقذرة لتحريف الكلمة ولَيِّها عن مسارها الصحيح.اميركا وتابعيها لايريدون من ايران سوى شيء واحد وكلمة واحدة لاغير وهي (الاستسلام) وبعدها تصبح ايران الدولة المدلّلة رقم واحد في العالم وتستطيع ان تصنع ماتشاء من سلاح او اي شيء تريده وترغبه.وهذا لن يحصل ابدا وهم يعرفوا ذلك اي ان ايران لاتستلم ولاتخضع لغير الله وهذا ماجعل اعدائها في دوامة من الحيرة و يدورون بحلقة مفرغة حتى من الهواء اي انهم كمن يلف الخناق على نفسه.لذلك هم منزعجون وقلقون جدا امام صمود الشعب الايراني وقيادته وقد اضاعوا بوصلة التحكم بعقولهم وهم الان لايعرفو كيف يتصرفون امام هذا الصبر اللامحدود امام كل هذه العواصف والامواج العاتية من المؤامرات والدسائس الشيطانية وما يغيضهم اكثر انهم يرون ايران تتقدم كل يوم تكنلوجيا واقتصاديا وسياسيا ولم تتأثر بحصارهم البغيض.يتهمون ايران بالتدخل في شؤون الدول الاخرى وطبعا نحن لم نرى دليلا واحدا ليثبتوا ذلك التدخل وبنفس الوقت يتناسون تدخلاتهم في شؤون ايران وغيرها من دول المنطقة.ويتناسون اساطيلهم وتواجدهم العسكري الذي ملأ كل اركان الدول العربية والخليجية ولايعتبرونه تدخلا بل ويبررونه بكل الوسائل ليصبح شرعيا وقانونيا حسب مصالحهم واغراضهم.اليس من حق ايران ان تدافع عن نفسها وعن وجودها امام كل هذه التهديدات والوعيد بالحرب والدمار من القريب والبعيد؟اليس من حق ايران ان تحصن نفسها وشعبها من اي اعتداء مفاجيء؟اليس من حق الشعب الايراني ان يشعر بالامن على ارضه وان يحفظ حدود وطنه؟ماذا يريدون من ايران ان تفعل لكي يتركوها تعيش بسلام؟اكثر من ثلاث عقود من الزمن مرت على عمر الثورة الاسلامية ولم نرى ان ايران اعتدت على دولة قريبة او بعيدة صغيرة او كبيرة ماعدا خوضها حربا فُرضت عليها لثمان سنوات بتوجيه ومساندة من اميركا والغرب وبتنفيذ من قبل دول الخليج وقزمهم المقبور صدام الا يكفي هذا على سلمية الجمهورية الاسلامية في المنطقة والعالم.ومن الغرائب المضحكة ان امريكا والغرب يتحدثون عن حقوق الانسان في ايران على انها منتهكة وعدم وجود حريات ويدافعون عن حرية المرأة الايرانية التي تشارك في الانتخابات وتعمل وتخرج بكل حرية بل للمرأة في ايران حقوقا تجعل من الرجل مغبونا احيانا.. ويتناسون بغباء عن مصائب عملائهم من آل سعود وآل ثاني وغيرهم في تدمير الانسان والانسانية وسحقٌ كامل لابسط الحقوق للمرأة ويغضون الطرف عمدا عن انتهاكات خطيرة بحق الانسان في السعودية خاصة والدول العربية عامة.نسأل الله ان يجنب منطقتنا وشعوبها من حروب وكوارث لاتنجو من نتائجها الكارثية المدمرة جميع شعوب المنطقة والعالم..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ايمن
2012-02-02
سلمت يداك سيدي علي ها لموضوع يريدون للجمهورية الاسلامية ان ترفع العلم الابيض وتكون منفذة للمخطط الامريكي للاستيلاء علي مقدرات آلامه عندها يرضون عن سياسة الجمهورية اما ان تبني قدراتها الذاتية وتتقدم علي الصعيد العلمي فهذا غير مسموح به اخي العزيز انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك