المقالات

زيارة السيد عمار تخمد النار

811 13:03:00 2012-02-01

جاسم محمد الوائلي

التصعيد السياسي وخلق الأزمات وانتقادات تصل الى حد التجريح أصبحت سمه السياسيين والحكومة العراقية لحل المشاكل والمعضلات التي تواجهها نتيجة ضعف القيادة السياسية والتطلعات الضيقة لمفهوم الشراكة الوطنية والحفاظ على المناصب دون توجه حقيقي لحل الأزمات التي يعيشها الشعب العراقي .ومما يستغرب أن تلك الهجمات تطال الجميع بلا استثناء حتى وان كانت نتائجها أتت في مصلحة العراق مما يذكرنا بسياسة النظام البائد المرتكزة على عادات عصبية قبائلية أدت الى دمار الشعب العراقي وسوء علاقته مع جيرانهوليجيبني الراسخون في العلم من اهل السياسية ما جدوى أن تشهد علاقة العراق بدول الجوار الشديدة التوتر أصلا أزمات متكررة بدأ من الأردن وسوريا والكويت وايران وانتهاء بتركيا , هل الوضع الطبيعي لأي دولة في العالم أن تكون في حالة تبادل اتهامات مع جميع دول المنطقة ؟أين الدور الفعال لوزارة الخارجية ؟ وما هو عملها عندما يكون الرد الند بالند وليس المناسب للموقف السياسي حسب ما تقتضيه اصول اللعبة السياسية الخارجية .اليس لعودة العراقية الى العملية السياسية الأثر الكبير في الاستقرار السياسي في العراق ومستقبل الشراكة الوطنية وبناء دولة ديمقراطية ؟ ان كان الهدف فعلا بناء دولة تعتمد في أدارتها مصلحة الجميع فوق المصالح الشخصية الضيقة .ان مفهوم الشراكة الوطنية لا يعني عودة هذا او ذك من السياسيين بقدر ما تمثل عودة مكون مهم من انتخبوا من قبل الشعب العراقي في اطار حكومة الشراكة الوطنية .ولا ادافع هنا عن الهاشمي او غيره بل ادعوا ان يأخذ العدل مجراه وما ترافق مع زيارة السيد عمار الحكيم من هجمة شرسة لا أجد لها مسوغ سياسي او لمصلحة وطنية تذكر سوى التشهير والانتقاد من خلال ابواق مدفوعة الثمن مقدما , قد كشفت الوجه الخفي لما أريد حقا من خلق هذه الأزمة , وضياع فرصة ذهبية للذين أرادوا ان يمرروا مشاريعهم الخاصة والتي تتناسب مع افاقهم الضيقة فصبوا جام غضبهم على من اراد اللحمة الوطنية الحقيقيةلذا اقول قبل ان تصدح ابواقكم بمثل هذه الحملات المشينة الشعب العراقي واع لما تخططون ولا يمكن ان تمر مثل هذه الاعيب بعد ... لذا رفقا بالشعب ورفقا بمستقبل العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك